April 24, 2025

رسالة وقحة وتخوِّن الجيش!

توقفت مصادر رسمية لبنانية عند توقيت الرسالة التي وجهتها وزارة الخارجية السورية إلى نظيرتها اللبنانية في شأن الأبراج الموجودة على الحدود الشرقية، والتي وصفتها الرسالة بـ”المراصد”. واعتبرت المصادر أن الرسالة “وقحة وتخوّن الجيش اللبناني” شكلاً ومضموناً. وأضافت: “رسالة الخارجية السورية، تأتي بعد مرور أكثر من 14 عاماً على وجود هذه الأبراج على الحدود الشمالية، وأكثر من 7 أعوام على وجودها على الحدود الشرقية، وتزامناً مع الطرح البريطاني القاضي ببناء أبراج مماثلة على الحدود الجنوبية”. وسألت: “ألم يكن الأجدى للبلدين، أن تسعى “الجهات المعنية السورية” (كما دعيت في الرسالة) الى التواصل المباشر مع قيادة الجيش اللبناني لإستكشاف آلية عمل تلك الأبراج؟ هل يحق لها إفتراض أنّ غرفة عمليات هذه الأبراج يديرها ضباط لبنانيون وبريطانيون، أليس في ذلك إساءة لمناقبية الجيش اللبناني ووطنيته؟ هل يحق لها اتهام الجيش بتوفير معلومات للعدو الإسرائيلي تطال عمق الأراضي السورية؟ وهل يمكن للدولة اللبنانية أن تطالب الدولة السورية بضبط حدودها مع لبنان لجهة عدم إستعمال أي من أراضي البلدين مقراً أو ممراً للنيل من أمن وإستقرار أي منهما؟”. يشار إلى أنه “فور إنشاء الأبراج المذكورة أبلغت الجهات السورية أن مدى تغطيتها لن يتجاوز الحدود اللبنانية، وبالتالي لن تطال عمق الأراضي السورية، بالإضافة الى أنّ هذه الجهات إستفادت كثيراً، كما الجانب اللبناني، من المعلومات التي وفّرتها كاميرات وأجهزة الرصد اللبنانية، خصوصاً في ما يتعلق بتحركات ما تبقى من الخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية”، كما تقول المصادر المصدر : نداء الوطن

أثار بلبلة بين المواطنين ويتنقّل بحذر

في إطار العمل الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانيّة، وبعد أن كثُرث في الآونة الأخيرة عمليات سرقة منازل عدّة في قرى قضاء جزين، مّما أثار بلبلة بين المواطنين. أعطيت الأوامر لمفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي للعمل على كشف هويّة السارقين وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة، وبعد الاستقصاءات والتحريّات التي قام بها عناصر المفرزة، تمَّ الاشتباه بأحد الأشخاص المقيمين في بلدة كوثرية الرز-صيدا، والذي يحضر الى بلدة جزّين بشكل متقطّع، لتنفيذ ما استطاع من سرقات. وقد توافرت معلومات مؤكّدة عن مكان إقامته، وأنّه يتنقّل بحذر، وهو المدعو: ه. ح. (مواليد عام 1969، فلسطيني). وبعد مراقبة مكان سكنه لأيّام عدّة، تمّ توقيفه على متن سيارته نوع “فولسفاكن” فَورَ وصوله إلى المنزل. بتفتيشه والسيّارة، ضُبط مسدس لون أسود نوع “Pietro Beretta” عيار/6/ ملم، وممشطين، و/65/ طلقة عيار /6/ ملم، وخنجر كبير، وسكينة صغيرة عدد/2/، وشفرة، ومسدس بلاستيكيّ، وهاتف خلوي، وشفرة أخرى لقصّ الزجاج.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

الراعي ينبّه.. السقف سينهار على الجميع!

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ان “التمنع والتبطؤ في انتخاب رئيس يؤدي الى استسهال مخالفة القوانين من المسؤولين حتى باتت وجهة نظر يمكن الاستنساب منها وفق ما يناسب كل واحد منهم، والأخطر حين يتم استبدال الموظفين على قاعدة دينية أو طائفية”. وشدد الراعي في عظة اليوم الاحد على أن “تأخير انتخاب الرئيس ادى الى فوضى عامة سمحت للمسؤولين بالاستئثار بالسلطة الى حد التسلط فأطاحوا بالأصول ما يشكل خطرا على الوحدة الوطنية”. ولفت إلى “تشويهات في الدستور والعيش المشترك”، قائلًا: “لبنان آخذ في الانهيار والسقف سينهار على الجميع”. المصدر : المركزية

شبكة كبرى من العملاء!

أضافت إسرائيل أنواعا جديدة من القذائف التي يتخطى صوت انفجارها المنطقة المستهدفة إلى أماكن بعيدة، ويصل منطقة صيدا وإقليم التفاح والنبطية وصور، فضلا عن قيامها بخرق جدار الصوت، ما بث الرعب في النفوس فضلا عن الأضرار المادية، فيما طائراتها تصول وتحلق فوق إقليم التفاح وصيدا وصولا حتى الجية وباتجاه بيروت. وانسياقا مع ما تقدم تحدث مصدر عسكري لبناني غير نظامي عن ضربات إسرائيلية في خطوط خلفية بعيدا عن ساحة المواجهات مع «حزب الله» في جنوب لبنان هي «أشبه بعمليات اغتيال وأخرى أمنية، تعكس خرقا على الأرض بواسطة عملاء». واعتبر المصدر «أن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين مقاومين في مناطق المواجهات أمر بديهي. أما استهداف القيادات الحزبية في خطوط خلفية وأخرى أبعد منها، فينم عن عمليات أمنية، علما ان المقاومة تتخذ درجات وقائية عالية لحماية أفرادها وقيادييها»، لافتا لوجود شبكة كبرى من العملاء، من دون ان يشير لانتماءاتهم «سواء من المقربين إلى المقاومة، او من أبناء المناطق التي تشهد تحركات ميدانية للمقاومين». وذكر المصدر عينه ان المواجهة صعبة «مع عدو لديه أدوات تكنولوجية متقدمة جدا، ويعمل وفقا لداتا تؤمنها المسيرات وطائرات الاستطلاع على مدار 24 ساعة»، قائلا ان الطائرات والمسيرات «موصولة بغرف عمليات متطورة لدى العدو، وتستطيع تبيان اي حركة في المناطق الممسوحة جوا، ما يضع كل جديد في الخريطة الأمنية تحت المراقبة السريعة عبر طائرات الاستطلاع». ولدى سؤاله عن ان الإسرائيليين، بحسب ما أفادت جهات خارجية، تعمدوا شن الضربة الجوية على شمال بلدة الغازية لجهة صيدا، بعد الساعة الرابعة والنصف عصرا، تلافيا لسقوط مئات الضحايا، خشية ردود فعل دولية تدين اعتداءاتهم، ولم يؤكد او ينفي وجود موقع عسكري تابع لـ «حزب الله» في المكان الذي استهدف.   المصدر :الأنباء الكويتية