December 26, 2024

الدولارات المجمّدة.. عصابات وعمليات استدراج للمواطنين

بعد أن كثرت في الآونة الأخيرة عمليات استدراج مواطنين من قبل عصابات بحجّة بيعهم ما يُروّج بتسميته “دّولارات المجمّدة”، أو لشراء عملات رقمية، وذلك بهدف سلبهم أموالهم بقوّة السلاح. إضافةً إلى عمليات سلب دراجات آليّة من مواطنين بقوّة السّلاح، والتي ينفّذها أشخاص مجهولون، على متن دراجات آليّة، ويقومون بإطلاق النّار على ضحاياهم وإصابتهم بعد تنفيذ عمليات السلب. على الأثر، كلّفت القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي للعمل على تحديد الفاعلين بما أمكن من السّرعة وخصوصاً أنّ العصابة المذكورة أثارت الرّعب والخوف في نفوس المواطنين، في عددٍ كبيرٍ من مناطق مختلفة ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان. بنتيجة المتابعة التقنيّة والاستعلاميّة، توصّلت شعبة المعلومات الى تحديد هويّة الرأس المدبّر لعمليات السّلب المذكورة وهو الذي يقوم بإطلاق النار على المواطنين بعد سلبهم أموالهم أو دراجاتهم، وتبيّن أنّه يدعى: م. ز. (من مواليد عام ۱۹۸۸، لبناني) بحقّه اسبقيات منها: إلقاء قنابل، محاولة قتل، سرقة، شهر سلاح حربي، مقاومة رجال السّلطة، ضرب وإيذاء، إطلاق نار. وهو مطلوب بموجب ملاحقتين قضائيتين. كما أنّه مسلّح ويحمل قنبلة يدويّة بصورة مستمرّة. أعطيت الأوامر إلى القوّة الخاصّة في الشّعبة للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه. بتاريخ 30-10-2023، وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة من رصده في محلّة حيّ السّلّم – الضاحية الجنوبيّة، حيث نصبت له كمينًا محكمًا أدّى إلى توقيفه على متن دراجته، وضبطت بحوزته مسدّسًا حربيًّا وقنبلة يدوية. وكمية من الحبوب المخدّرة نوع “ريفوتريل” وبطاقة هويّة مزوّرة ومبلغ مالي. بالتحقيق معه، اعترف بأنّه الرأس المدبّر لعصابة سلب بقوّة السّلاح نفّذت عشرات العمليات ضمن محافظة بيروت وجبل لبنان، والتي كان أفرادها يقومون باستدراج عدد كبير من الأشخاص عن طريق الاحتيال عليهم بحجّة بيعهم دولارات مجمّدة أو شراء عملات رقمية والاستيلاء على أموالهم، وأنّه قام خلال الكثير من العمليات التي نفّذها، بإطلاق النّار على ضحاياه لشلّ حركتهم ومنعهم من مطاردته، ومن أخطر عملياته: في محلّة الحازمية، سلب مبلغ /6,500/ دولار أميركي من شخصين طاعنين في السّن. في الضّاحية الجنوبيّة، سلب مبلغ /10,000/ دولار أميركي وقام بإطلاق عياريين ناريين باتجاه الضحية وإصابته. في الشّويفات سلب مبلغ /12,500/ دولار أميركي من شاب على متن سيارة مرسيدس. في محلّة كورنيش المزرعة – بيروت، سلب /897/ مليون ليرة لبنانية وقام بإطلاق النّار على الضّحية وإصابته. في محلّة الحمرا، قرب فندق الكومودور – بيروت، محاولة سلب شخص وإطلاق النّار عليه وإصابته. في محلّة غاليري سمعان، سلب مبلغ /10,000/ دولار أميركي وإطلاق النّار على الضحية. في محلّة الحازمية، سلب مبلغ /2,400/ دولار أميركي وإطلاق النّار على سائق السّيّارة وإصابته. في محلّة ضبية، سلب مبلغ /10,000/ دولار أميركي وقام بإطلاق النّار على الشخص المسلوب وإصابته. في محلّة الصّيّاد، سلب مبلغ /1000/ دولار أميركي وهاتف خلوي وإطلاق النّار على الضّحية وإصابته. كما اعترف بتنفيذه عددٍ كبيرٍ من عمليات سرقة وسلب دراجات بقوّة السّلاح وإطلاق النّار على بعض أصحابها في مناطق: خلدة، النّاعمة، الشّويفات، الزيتونة باي، الدّورة، الطّيّونة، سبينس، برج حمّود. وأنّ من بين شركائه في عمليات السّلب، المدعو: ق. ق. (من مواليد عام ۱۹۹٦، سوري الجنسية) بحقّه مذكّرة توقيف بجرم سرقة. بتاريخ 31-10-2023، تمكّنت القوّة الخاصّة في الشّعبة من توقيف الأخير في محلّة الأوزاعي وضبطت دراجته الآليّة. وبالتحقيق معه اعترف بما نُسِبَ إليه. لذلك، وبناءً على إشارة القضاء، تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي، صورة الموقوفين، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعمالهما التّوجه الى فرع معلومات بيروت، أو الاتّصال على رقم الهاتف 01-307728، تمهيداً لإتّخاذ الإجراءات القانونية اللاّزمة”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

٣ أطفال شهداء.. وقلق اسرائيلي بعد استهدافهم لمدنيين في عيناتا

استهدف الجيش الإسرائيلي سيارة مدنية في منطقة غدماثا بين بلدتي عيترون وعيناتا. وفي التفاصيل ان سيارتين كانتا تسيران خلف بعضهما، الاولى يقودها الصحافي سمير عبد الحسين ايوب ( مراسل قناة روسية وهو من بلدة عيناثا) وخلفه سيارة CRV تقودها المواطنة هدى عبد النبي حجازي ( ابنة اخت الصحافي سمير ايوب) وبرفقتها والدتها واولادها الثلاثة، عندما تعرضوا لغارة من مسيرة معادية، فأصيبت سيارة الCRV اصابة مباشرة وانقلبت الى جانب الطريق واندلعت فيها النيران. وادت الغارة الى استشهاد كل من سميرة عبد الحسين ايوب ( شقيقة الصحافي سمير ايوب ) واحفادها الاشقاء ريماس محمود حجازي ( 14 عاما ) تالين محمود حجازي ( 12 عاما) وليان محمود حجازي ( 10 اعوام) ووالدتهم هدى ايوب التي اصيبت بجروح مع شقيقها الصحافي سمير. بالتوازي، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنَّ “حادثة عيناتا جنوب لبنان يجب أن تقلقنا لأننا نعرف حزب الله ومعادلاته الواضحة جدًا”. ولفتت  إلى أنَّ “إعلان حزب الله عن مقتل أطفال يغير الصورة كلياً وبناءً على تجارب الماضي على سكان المستوطنات أن يخرجوا منها أو ينزلوا إلى الملاجئ”.

الراعي ينتقد الهجوم على قائد الجيش.. والفراغ مقصود

إعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أنه “من المعيب حقا أن نسمع كلاماً عن إسقاط قائد الجيش العماد جوزيف عون، في وقت تحتاج هذه المؤسسة إلى مزيد من الدعم والوقوف الى جانبها”. وقال الراعي في عظة قداس الأحد من بكركي: “ها هي السنة الثانية تبدأ وسدة رئاسة الجمهورية في فراغ، وكأن الفراغ مقصود لتنفيذ الزبائنية في إدارات الدولة، ويجب مهما كلّف الامر انتخاب رئيس للجمهورية”. كما أفاد بأنه بحث “مع رئيسة حكومة إيطاليا ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وموضوع عودة النازحين السوريين الى بلادهم وضرورة وقف النار في غزة”. المصدر : رصد

نصرالله يعلنها.. دخلنا المعركة منذ ٨ تشرين الأول

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم الجمعة، “دخلنا المعركة في اليوم الثاني من الحرب في غزة” ، لافتا إن عملية طوفان الأقصى كانت بقرار وتنفيذ فلسطيني، وإنها كاملة الشرعية إنسانيا وأخلاقيا ودينيا، وهي معركة فلسطينية ولا علاقة لها بأي ملف إقليمي، مشيدا في الوقت ذاته بتدخل الحوثيين وفصائل عراقية في الحرب بغزة. وأضاف نصر الله قائلا إن “حزب الله لم يكن يعلم أي شيء عن عملية طوفان الأقصى”، و”لم يزعجنا إخفاء حركة حماس خطة هجوم السابع من أكتوبر”. وأكد نصر الله أن الحزب لم يشارك في تخطيط أو تنفيذ عملية طوفان الأقصى وأنه تم إخفاؤها بسرية كاملة، مشيرا إلى أن إيران لا تمارس أي وصاية على الفصائل بالمنطقة أو قادتها. واعتبر الأمين العام لحزب الله أن إسرائيل لن تستطيع تجاوز تداعيات هجوم 7 تشرين الاول مهما فعلت، وأن عملية طوفان الأقصى أسست لمرحلة جديدة في المنطقة، كما حذر في السياق إسرائيل بأنها سترتكب “أكبر حماقة” إذا هاجمت لبنان، وأن التصعيد على الحدود مرهون بسلوك إسرائيل تجاه لبنان. وشدد نصر الله على أن كل الخيارات مطروحة ويمكن الذهاب إليها في أي وقت. وأردف نصر الله يقول إن القضاء على حماس هدف غير قابل للتحقق، مطالبا الحكومات العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها لوقف الحرب. كما طالب أميركا في معرض كلامه بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة. المصدر : رصد موقع الملفات