April 25, 2025

مطار القليعات.. والمعوقات التي تحول دون تشغيله!

بعد مطالبات في السنوات الماضية لإعادة تأهيل مطار القليعات وتشغيله لاعتبارات عدة، منها اقتصادية ووطنية لتنمية منطقة الشمال، وأخرى لاعتبار البعض أن مطار رفيق الحريري خاضع سياسياً وعسكرياً لـ”حزب الله”، وبالتالي لا بد أن يكون في لبنان مطار ثانٍ خارج سيطرته، قام بعض نواب المنطقة بمحاولات حثيثة لحث المسؤولين على تحريك الملف لأهميته الحيوية لمنطقة الشمال. لكن يبدو ان المساعي توقفت والمحاولات جُمِّدت ووضع الملف في الأدراج مجدداً. ما السبب؟ وهل من مسعى جديد لاستئناف الاتصالات لتشغيل المطار. وهل وراء وقف الحركة موقف سياسي او فني؟ عضو تكتل “لبنان القوي” النائب اسعد درغام يؤكد ان “الحاجة ملحّة للمطار، لكن في المقابل ثمّة عوائق كثيرة تحول دون تشغيله راهناً. وبرأيي رغم كل الجهود التي بُذِلَت والنوايا الطيبة للزملاء النواب، فإن معوقات عدة تقف في وجه إعادة فتحه، منها ما يرتبط بالتمويل وأخرى بالعلاقة مع الدولة السورية، لأن الطيران سيعبر فوق الاراضي السورية، يضاف إليها العائق التقني مع شركة طيران الشرق الاوسط “الميدل ايست”، والعوائق الأمنية وغيرها… الامور معقدة بالنسبة لفتح مطار القليعات”. ويعتبر درغام ان “المطار حاجة ملحة للإنماء في عكار، وللبنان أيضاً، لكن للأسف هناك عوائق عدة تمنعه من ممارسة دوره الانمائي والاقتصادي والحيوي في البلد. هل تجمدت المساعي؟ يجيب: “زملاؤنا في تكتل “الاعتدال الوطني” قاموا بجولة بهذا الخصوص واعتقد انهم توصلوا الى هذه القناعة، رغم أنني سبق وأعربت لهم عن رأيي منذ البداية، وأطلعتهم على المعوقات لكنهم أحبّوا القيام بجولة، وبالتالي هذه كانت نتيجتها”. ويشير درغام إلى ان “الملف اليوم مجمّد، رغم ان نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب كان ينوي زيارة المطار مع عدد من الزملاء النواب، لكن تبقى الزيارة في حال حصولها، ضمن الدعم المعنوي والحاجة الملحة له، بغض النظر عن المعوقات العديدة، الداخلية منها والخارجية”.    محاولات ولكن: في الواقع، ليست المرة الأولى التي يُعاد فيها فتح ملف تشغيل مطار القليعات المتوقف عن العمل المدني منذ سنوات، لكن المحاولات كلها باءت بالفشل حتى اليوم. يُذكر ان مطار القليعات شهد على انتخاب رينيه معوض رئيساً للجمهورية عام 1989 بعد اتفاق الطائف ولهذا سمّي باسمه. كما جرى تشغيله مطاراً مدنياً خلال فترات متقطّعة من الحرب الأهلية اللبنانية حينما كانت الظروف لا تسمح لمطار بيروت بالعمل، والحرب نفسها أوقفت المطار عن العمل كلّياً. انشئ المطار في العام 1941 من قوات التحالف لأهداف عسكرية. وقام الجيش اللبناني بتطويره في العام 1966 ليكون أهمّ قاعدة عسكرية في المنطقة في ذلك الوقت، وجاء تطويره من ضمن مخطط لتطوير منطقة سهل عكار المحاذية لسوريا وتضمّ الكثير من الإمكانات والمقوّمات. تبلغ مساحة المطار نحو 5.5 ملايين متر مربع في منطقة سهل عكار – القليعات، ويبعد بضعة كيلومترات عن الحدود السورية ـ اللبنانية، كما يبعد عن طرابلس بحدود 25 كلم وعن بيروت بحدود 100 كلم، ولديه مدرج يزيد طوله عن 3 آلاف متر وهو قابل للتطوير. أكثر من دراسة اُعِدّت من جهات رسمية ومدنية أكدت أن جهوزية المطار ليكون قاعدة جوية مدنية لا تحتاج إلا لعشرات الملايين من الدولارات للصيانة والتجهيز. فهل يبصر هذا المشروع النور يوماً ما؟ المصدر :  يولا هاشم – المركزية

نائب في المستشفى … إليكم التفاصيل

أشارت معلومات صحافية الى أنّ النائب ملحم الرياشي دخل أمس الأحد الى مستشفى “أوتيل ديو” نتيجته إصابته بالتهابٍ شديدٍ في عصب الكتف، وهو يخضع للعلاج والمراقبة. ويتوقّع أن يغادر الرياشي المستشفى يوم غدٍ الثلاثاء ليخلد بعدها للراحة لأيّام. المصدر :السياسة

هوكشتاين يبشر… سلّة كاملة تتضمن انتخاب رئيس

أفادت معلومات أن “المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين تحدّث في لقاءاته عن سلّة كاملة تتضمّن انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في وقتٍ قريب”.وأشارت المصادر عينها إلى أن “هوكشتاين قال لرئيس مجلس النواب نبيه بري إنّه “إذا حصلت هدنة هذا الأسبوع سيعود بمسودة لتطبيق القرار 1701”. المصدر : ام.تي.في

3 شهداء لـ”الهيئة الصحية” ..و “الصحة” تستنكر

نعى الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، 3 شهداء متطوعين قضوا جراء اعتداء إسرائيلي مباشر على مركزٍ اسعافي في بلدة العديسة – جنوب لبنان، اليوم الإثنين. وأشار بيان صادر عن الهيئة إلى أن الشهداء هم: المُسعف حسين محمد ابراهيم من بلدة العديسة – جنوب لبنان، مواليد 1970 – المُسعف علي حسن سويدان من بلدة عدشيت القصير – جنوب لبنان، مواليد 1962 – المُسعف عباس أحمد حجيج من بلدة عدشيت القصير – جنوب لبنان، مواليد 1993. بدوره، شجب المكتب الإعلامي لوزارة الصحة العامة في بيان، الغارة التي استهدفت مركز الهيئة، مؤكداً أن “إصرار العدو الاسرائيلي على تكرار اعتداءاته على المراكز الصحية لن يؤدي إلى التغاضي عن هذه الجرائم التي تتمادى قوات الاحتلال في ارتكابها منذ بدء عدوانها على الجنوب، حيث بلغ العدد الإجمالي لشهداء الهيئة الصحية وكشافة الرسالة سبعة إضافة إلى عشرة جرحى وتدمير وتضرر 17 سيارة إسعاف”. وأعاد “التأكيد أن هذه الاعتداءات المرفوضة تخالف القوانين والأعراف الدولية، لا سيما اتفاقية جنيف، التي تشدد على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين، إفساحا في المجال لقيامهم بواجبهم الإنساني”.  

الفاتيكان يريد رئيسًا ومواصفات “الخماسي” ضرورية

نادرة باتت اطلالات السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا من المقار السياسية في لبنان في الآونة الاخيرة. هو “كفّ رجله” الى حدّ ما بعدما استشعر مدى البرودة المتحكمة بالملف الرئاسي وانعدام حماس بعض القوى السياسية ازاء انتخاب رئيس جمهورية ربطا بتطورات المنطقة خلافا لما يعلنون. شأن يجعل مصير كل المبادرات المطروحة للخروج من مستنقع الجمود من دون افق، حتى ان تلك التي طرحها تكتل الاعتدال الوطني ورحب بها الجميع بدأت حظوظها بالتراجع تدريجياً، حتى بين اطراف المعارضة المتحمسين بشدة لانهاء الشغور الرئاسي، بدليل موقف رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل المنتقد مسارعة سائر اطراف المعارضة الى الترحيب بمبادرة الاعتدال من دون التشاور في ما بينها، معتبراً أن “لا شيء يميز المبادرات التي طُرحت عن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه برّي”، مشيرًا إلى أن “النائب علي حسن خليل وضّحها على أنها عملية حوار كما دعا إليها برّي سابقًا”. “الفاتيكان يريد رئيساً”، وفق ما ينقل سياسي من المعارضة اجتمع الى السفير بورجيا اخيراً، يريد رئيسا للبنان بأي ثمن ، ذلك ان انتخاب رئيس أهم من استمرار الشغور في الموقع الرئاسي المسيحي الاوحد في المنطقة. الا ان السياسي اياه لا يشاطر الفاتيكان رؤيته هذه، معتبرا ان الشغورعلى علله ومخاطره افضل من انتخاب مرشح من محور الممانعة والمقاومة ، بدليل العهد الرئاسي الاخير وقد وصلت معه البلاد الى الحضيض، نتيجة ممارسات رئيس ناضل لايصاله محور المقاومة فوصل، ووعد اللبنانيين بجهنم فبلغوها. ولا يتحمل المسيحيون والقادة الموارنة تحديدا تبعات او مسؤولية عدم انتخاب رئيس، كما اتهمهم الرئيس بري منذ مدة، معتبرا “انهم هم من يعطل انتخاب الرئيس بسبب الخلافات في ما بينهم وعدم الاتفاق على اسم الرئيس”. وقد ابلغ بذلك الاجانب الذين زاروا بيروت وشخصيات دبلوماسية معتمدة في لبنان. ويضيف السياسي المعارض ان اتهام الموارنة بتعطيل انتخاب رئيس غير دقيق بدليل ان القادة الموارنة في المعارضة تقاطعوا مع التيارالوطني الحر على تأييد ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور، اي القوات والكتائب والجبهة السيادية والتيار، ورغم ذلك عطل نواب الثنائي الشيعي الدورة الثانية من جلسة 14 حزيران الماضي بعدما نال خلالها ازعور 59 صوتا وسليمان فرنجيه 51. فلو عقدت دورة ثانية وفق الاصول لفاز احد المرشحين ،الا ان الثنائي وخوفاً من فوز ازعورعطل الجلسة واتهم المسيحيين بأنهم غير جديين في ترشيحه لانه مرشح تحد، كما كان ترشيح ميشال معوض قبله. ويعتبر السياسي المعارض ان الثنائي وحده يتحمل مسؤولية ابقاء الرئاسة المسيحية شاغرة لاخفاء حقيقة ان الحزب لا يريد انتخاب رئيس جمهورية للبنان، قبل ان يتم الاتفاق الاميركي الايراني، باعتبار ان ملف الرئاسة هو احد اوراق الضغط القوية، وربما الاقوى بيد طهران في المفاوضات النووية مع واشنطن.    ويذكر السياسي في هذا المجال بمواصفات الرئيس التي حددها الخماسي الدولي في بيانه الختامي بعد اجتماعه في الدوحة في 17-7-2023 ، “رئيس يجسّد النزاهة، يوحد الامة ويضع مصالح البلاد في المقام الاول، يعطي الاولوية لرفاه مواطنيه، ويشكل ائتلافا واسعا وشاملا لتنفيذ الاصلاحات الاقتصادية والسياسية،لاسيما تلك التي يوصي بها صندوق النقد”. ويشير الى ان واشنطن تؤيد اي مرشح تنطبق عليه مواصفات بيان الخماسي ، اي رئيس يحمل مشروع حل كامل لا رئيس ادارة ازمة ينفذ اجندة خارجية.رئيس يعمل مع حكومة تكنوقراط لا حكومة توافقات سياسية تحت شعار الوحدة الوطنية، تمعن في هدر ما تبقى في الدولة وتمارس سياسات الفساد نفسها التي قادت البلاد الى الانهيار. ويضيف السياسي الذي زار واشنطن اخيرا ان لبنان الرسمي وعمل حكومة التكنوقراط بمجمله سيكون تحت مراقبة دولية لمنع السرقة والهدر ووقف الفساد، خصوصا ان ثمة دول تعهدت بوضع المليارات في المصرف المركزي لانقاذ لبنان شرط وجود مراقبة دولية. الرؤية الدولية للبنان تستلزم وقتا طويلاً ، ولن تدخل حيز التنفيذ مباشرة مع انطلاق التسوية في غزة، يختم السياسي ،الا انها ستطبق تدريجياً، انطلاقا من انتخاب رئيس على مستوى دقة المرحلة ” لا رئيس “كيف ما كان” لأن “البروفايل” هذا بات خارج النقاش، وقد ولّ زمانه. المصدر :  نجوى أبي حيدر-المركزية