April 25, 2025

“المثلية الجنسية” وصلت إلى المدارس.. هذا ما جرى في جونيه

خاص – موقع “الملفات” ورقة تعليمية أشعلت بلبلة كبيرة لدى الرأي العام في الأيام الأخيرة، وذلك بسبب “المثلية الجنسية”، بعدما قام أحد الأساتذة في مدرسة المركزية في جونية بتوزيع ورقة على الطلاب، تهدف إلى شرح مفهوم العائلة مع بعض الاستثناءات، وتحتوي على صور تظهر أنواعاً متعددة من العائلات، مثلاً: رجلان مع طفل أو امرأتان مع طفل، وهذا بطبيعة الحال أمر غريب على مفهوم التكوين الأسري في مجتمعنا ومرفوض أيضاً، الأمر الذي أدى إلى إحداث جدل وبلبلة بين أهالي الطلاب. وفي الإطار، قال أحد أهالي طلاب المدرسة إن “المسؤولية تقع على الأستاذ وليس على المدرسة”، مؤكداً أنه يفخر بهذه المدرسة، وسيُعيد تسجيل أطفاله فيها العام المقبل. وبشأن معرفة الإدارة بمضمون الدرس، لاسيما وأن طبع الأوراق للطلاب عادة يتم داخل المدرسة، رأى أنه “يمكن أن يكون قد طبع الأوراق خارج المدرسة ليستطيع توزيعها على الطلاب”. وبحسب مصادر “الملفات”، أن المسؤول عن هذه القضية سيتحوّل إلى المجلس التأديبي وحول الأثر النفسي الذي من الممكن أن تتركه مثل هذه الحوادث والتصرفات لدى الأطفال، أكدت المتخصصة في علم النفس تيريزا غالب في حديث لـ”الملفات” أنه “من الطبيعي أن تؤثر هذه الأمور على الأطفال، لأن الطفل في هذا العمر لا يستطيع أن يُحدّد طبيعة الجنس الصحيح، وماهية العائلة وتكوينها الحقيقي”. وأشارت إلى أنه “في هذه الحالة يعيش الطفل في ضياع كامل حول الجهة التي يجب اختيارها وأي واحدة هي الصحيحة”. ما جرى في هذه المدرسة يستوجب التوضيح لذلك حاول موقع الملفات التواصل مع المدرسة مراراً وتكراراً ولكن لم يتم الرد، إلا أن إدارتها أصدرت بياناً، أوضحت من خلاله حيثيات ورقة العمل التطبيقي التي تم توزيعها على الطلاب مع تعهد بمتابعة التحقيق ووعد باتخاذ تدابير إدارية صارمة. بعيداً عن الحريات التي يهوى الجميع ممارستها بكل أشكالها والتمسك بها، إلا أن محاولات نشر الشذوذ الجنسي بهذه الطريقة بين الأطفال في المدارس، تعد جريمة بحق الطلاب والمجتمع الذي يسعى البعض إلى تفكيكه بكلّ مكوّناته، وتبقى الإشارة في هذه القضية لمعرفة ما إذا كان الأمر مقصود أم لا بانتظار ما ستكشفه التحقيقات التي وعدت بها إدارة المدرسة، والتي من المتوقع أن يتابعها القضاء بعد القرار باستدعاء المعنيين للاستماع إلى إفاداتهم. المصدر : خاص – موقع الملفات

اسرائيل تتحضر للحرب.. مخابئ ومونة!

أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنه وفقاً للمخطط الاسرائيلي الذي تمت بلورته وتخصيص ميزانية له في الشهرين الأخيرين، تم العثور على “مخابئ جماعية” بإمكان المستوطنين الذين لا تتوافر ملاجئ لديهم التوجه إليها، على أن يبقوا فيها لفترات زمنية قصيرة نسبياً – من ساعات عدة وحتى أيام معدودة – وهذه هي بصورة رئيسية مواقف سيارات تحت الأرض. المصدر : سكاي نيوز العربية

ضابط يطلق النار على عائلة زوجته ثم ينتحر!

في واقعة صادمة هزت الهدوء المعتاد في قرية بشتفين بالشوف، أقدم ضابط برتبة مقدم في الجيش اللبناني، “م.ف”، على إطلاق النار على عائلة زوجته أثناء تجمعهم في مأتم بالقرية، مما أسفر عن وقوع إصابات بالغة وحرجة بين الضحايا. وفي تفاصيل الحادث المروع، الذي وقع في وضح النهار، يتبين أن الضابط أشهر سلاحه وسط الحاضرين وأقدم على اطلاق النار على حماته، الأستاذة “ن. ض”، وزوجها “ب.ال”، قبل أن يقدم الضابط على إنهاء حياته بنفس السلاح، اذ توفي على الاثر متأثرا بجراحه. الوقائع المحيطة بالحادثة والملابسات لا تزال غامضة حتى الساعة وأسبابها مجهولة، وسط تكتم شديد من المقربين. هذا، وقد أثارت الحادثة موجة من الحزن والريبة بين سكان بشتفين والمناطق المجاورة، حيث يحاول الجميع استيعاب الدوافع خلف هذه الجريمة النكراء. المصدر : خاص – الملفات

لا رئيس لسنوات طويلة!؟

الجبهة الرئاسية، وكما تؤشر كل الوقائع والحراكات المرتبطة بها، لا تشي بانفراج وشيك، بل على العكس من ذلك، فإنّ أفقها مسدود بالكامل، على ما يقول مرجع مسؤول معني بالملف الرئاسي، الذي أبدى تخوّفاً جدّياً من أن يبقى لبنان بلا رئيس للجمهورية لمدة طويلة. وقال: «سنة ونصف وما زلنا نلف وندور في ذات الحقل الملغّم بالتناقضات، ولم نلحظ اي تراجع من اي طرف عن شروطه، التي أحبطت المساعي الداخلية ومحاولة صياغة التوافق على رئيس، وهزمت الجهود الفرنسية، وكذلك القطرية، وخيّبت جهود اللجنة الخماسية من دون ان تستغل فرصة الحل التي توفّرها لإعادة انتظام الحياة السياسية في لبنان، وهذا يؤكّد بما لا يقبل ادنى شك بأنّ بعض الاطراف الفاعلة في لبنان، لا تريد رئيساً للجمهورية، بل لا تريد بلداً. وهذا ما يعزز لديّ اليقين بأننا سنبقى على هذا الحال من الفراغ الرئاسي، ليس فقط حتى نهاية ولاية المجلس النيابي الحالي بل لسنوات طويلة». المصدر : الجمهورية

خطر يهدد ١٠ آلاف مواطن!

الكارثة التي سنعرضها في هذه السّطور ليست جديدة. ولكن كالعادة في لبنان “لا مين شاف ولا مين سمع”. تجاهل الكوارث بات آفةً في بلدنا، بالرّغم من تراكمها وتسبّبها بأمراضٍ صحيّة مُزمنة أو الوفاة. يرفع رئيس إتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي الصّوت، مُحذّراً من تفاقم تداعيات تلوّث الآبار الارتوازيّة نتيجة الرواسب النفطيّة. ويُشير إلى أنّ “الكارثة الصحيّة في المنطقة وشيكة وتُعرّض حياة آلاف السكّان للخطر”.ويُتابع غمراوي قائلاً: “10 آلاف مواطن تصلهم هذه المياه الملوّثة، مع العلم أنّ جبل البداوي يتغذّى من الآبار الارتوازيّة وليس من شبكة مياه تابعة للدولة. مياهنا باتت رائحتها مازوت، غير صالحة للري ولا للاستخدام المنزلي”.ويُضيف: تواصلتُ مع وزارة الطاقة والمياه ومع وزير البيئة ونفّذنا تحرّكات واعتصامات “بس ما حدا عم يسمعنا”. خطر الموت يواجهنا بمياهنا وطعامنا وهوائنا… والفيديو المُرفق خير دليل على ما يعيشه الآلاف ممّن يتغذّون من هذه المياه “القاتلة”.أمّا في ما يتعلّق بالمواد الخطرة في منشآت النّفط في طرابلس – البداوي، فيقول غمراوي إنّها كارثة أخرى عبارة عن مواد كيميائيّة خطرة قابلة للانفجار موجودة منذ العام 2021. ويُضيف: “قيل لنا إنّ هذه المواد يُفترض أن تُنقل بأسرع وقت من المنشآت، إلا أنّ الشركة الخاصة التي يُمكنها نقل هذه المواد إلى خارج البلاد تحتاج تمويلاً كبيراً يصل إلى ملايين الدولارات… من أين يُمكن أن تؤمَّن؟”. إذاً، كارثتان تتربّصان بمنطقةٍ واحدة ولا مَن يتجاوب. إلى متى؟   المصدر : كريستال النوار – ام تي في