December 26, 2024

عصابة تستخدم الفايسبوك للإيقاع بالفتيات وابتزازهن

في سياق المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية ومنها جرائم التحرّش الجنسي والابتزاز، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول تعرّض فتاة (مواليد عام 1993، لبنانية) للابتزاز من قبل شخص مجهول تعرَّفَت عليه على “فايسبوك”، وقام بإيهامها أنه يعمل في إحدى الدول العربية ويريد الزواج منها، وطلب منها إرسال صور لها ومن ثم أقدم على تهديدها بنشر صورها في حال لم تُرسِل له المال.    على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها التقنية لكشف هوية الفاعل وتوقيفه.   نتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، تبيّن تعرُّض عدد من الفتيات لعمليات ابتزاز بالطريقة ذاتها. ومن خلال المتابعة، تمكّنت الشعبة من تحديد هوية جميع المتورّطين بالعمليات المذكورة، وهم كل من: ت. م. (من مواليد عام ۱۹۹۹، سوري) ع. م. (من مواليد عام ۲۰۰۱، سوري) ع. ص. (من مواليد عام ۲۰۰۱، سوري)     بتاريخ 08-11-2023 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهم في محلة تعلبايا، وضبط بحوزتهم الهواتف الخلوية المستخدمة من قبلهم في عمليات الابتزاز، وعليها صور العديد من الفتيات وصور الإيصالات المالية المحوَّلَة لهم.    بالتحقيق معهم، اعترف الأول بقيامه بإنشاء صفحة على تطبيق “فايسبوك” والتواصل مع الفتيات وإيهامهنّ أنّه يحمل جنسية إحدى الدول العربية ويعمل فيها، وأنه يريد الزواج منهنّ، ويطلب منهن تحويل مبلغ مالي بحجة تأمين تأشيرة لهن للحضور إليه. وبعد تطوّر العلاقة بينه وبين الفتاة يطلب منها إرسال صورها ليقوم بعدها بالتواصل معها عبر الهاتف وابتزازها عن طريق إرسال تحويلات مالية لقاء عدم نشر صورها. كذلك، اعترف الثاني والثالث أنهما على علم بما يقوم به الأول وأنهما اشتركا معه في التواصل مع الفتيات من هاتفه ومرافقته للقائهنّ واستلام الأموال. أجري المقتضى القانوني بحقهم وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء. تطلب هذه المديرية العامة من المواطنين الكرام، عدم أخذ صور فوتوغرافية أو تصوير أنفسهم عبر الفيديو بشكل غير لائق، في أي ظرف من الظروف، وتحت أي ضغوطات تمارس عليهم، كي لا يقعوا ضحية ويتم استغلالهم من قبل الاخرين، وعدم التردد في الإبلاغ فورا عن مثل هذه الحالات.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

دعوة اسرائيلية لضرب الحزب

دعا أفيغدور ليبرمان، عضو الكنيست الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى توجيه ضربة عسكرية إلى حزب الله، بزعم عدم تكرار ما حدث في السابع من الشهر الماضي، من إطلاق حماس للعملية العسكرية طوفان الأقصى. وشدد ليبرمان، رئيس حزب “يسرائيل بيتنو”، على ضرورة انتقال بلاده من سياسة المهادنة إلى سياسة الحسم مع حزب الله، مجدِّدا مطالبته بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بإبعاد عناصر وقوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني. المصدر : سبوتنيك عربي

أبو عبيدة” وشباب بيروت”

انتشرت في العاصمة اللبنانية بيروت، لافتات وصور داعمة للمتحدث العسكريِّ بإسم كتائب القسام، أبو عبيدة، والتي تحمل عنوان: الناطق بإسم الأمة. وبحسب المعطيات، لم يتم التعرف حتى الساعة على هوية مروجيها أو الجهة الحقيقية التي تقف ورائها علما أن اللافتات تحمل توقيع “شباب بيروت”. المصدر : رادار الملفات

بعد فقدانه.. العثور على الطفل الأبكم

أفيد عن وجود قاصر ضائع في منطقة الخيام مرجعيون. وبحسب المعطيات الواردة، الطفل أبكم ولم يستطع أحد من الموجودين في المكان الذي عثر عليه من التعرف على هويته او حتى معرفة اسمه أو مكان سكنه. لذلك موقع الملفات يرجو ممن لديه أي معلومة عن ذويه أو عن مكان وجودهم، “الاتّصال على الرّقم:٧٨٨٠٤٥٣٨ ، للإدلاء بما لديهم من معلومات. ولاحقا، علم انه بعد ساعات من فقدانه حضر ذويه إلى المكان، وتبين انه من الجنسية السورية، وهو الآن بعهدتهم وبصحة جيدة. المصدر : الملفات

“لبنان لا يتحمل الحرب ولا جهوزية لدينا”

أوضح نقيب صيادلة لبنان جو سلوم مضمون التعميم الذي أصدره الى الصدليات حول ترشيد اعطاء الدواء، قائلا: “خلال فترة ارتفاع الدولار شاهدنا تخزينا للدواء في مستودعات ومنها تحوّل الى السوق السوداء او الى خارج الحدود وخوفاً من تكرار السيناريو وتسلّل البعض الى الصيدليات وتخزين الدواء، سارعنا الى اصدار تعميم واوعزنا الى المفتشين ان يتأكدوا الا احتكار وتخزين للدواء وترشيد اعطاء الادوية”. وأضاف عبر “صوت لبنان”: “طلبنا ترشيد اعطاء الدواء حسب حاجة المريض والتأكد انه يذهب الى المريض الصحيح لا الى من يحتكره واعطاء الدواء بالكمية اللازمة وذلك للعدد الأكبر ولفترة أطول”. كما أكد ألا “مستودعات حقيقية للدواء في لبنان تعطينا مخزونا في حال نشوء حرب وحتى لو كنا قادرين ان نلبّي المرضى اليوم ولكن لا يمكن ان نتحمّل الحرب ولا جهوزية لدينا ولسنا قادرين على التخزين.” وأشار سلوم إلى أن التفتيش الصيدلي يتحرّك بشكل دوري و”أي مخالفة يلحظها المريض أتمنى عليه ان يتواصل معي مباشرة لأحوّل التفتيش الى المكان”، مشددا على ان تأمين الدواء وبالسعر الحقيقي والا يتعرّض لأي نوع من النصب حقّ للمريض ولفت الى ان بعض المخالفات تعالج في المجلس التأديبي. كما شدد على الا جهوزية للحرب، مضيفاً: “كل القطاعات تعيش يوما بيوم ولا استعداد وخطط حقيقية، لنكن صادقين مع انفسنا نحن نقوم بما علينا وكل الجهود كي نتعامل مع الازمة اليوم لا أزمة الحرب ولكن اذا حدث المكروه فلسنا قادرين على تخطيه الا بأعجوبة من السماء لاسيما ان لبنان يعيش على العجائب والعناية الالهية ولا طاقة للبنان على الحرب على كل الاصعدة”. وأشار سلوم الى ان حملة التهريب ومكافحة الدواء غير الشرعي مستمرة وننسق مع النيابة العامة المالية والاجهزة في ذلك وقال:”هناك فلتان اليوم وعدد كبير من الأدوية تدخل الى لبنان وبثمن أقل ولكن مقارنة مع مفعولها ومضارها سيكون هناك فرق كبير ولا يمكن ان اقول للمريض لا تتحوّل الى الدواء المهرب اذا لم أؤمّن له الدواء الفعلي”. وختم: “كان يجب اعلان حال الطوارئ الوطنية والصحية منذ سنتين ولكن للأسف ثمن من يفتش عن “القصص” المرئية والبروباغندا ولكن وجع المريض الذي لا يحصل على الدواء لا احد يسمعه”. المصدر : صوت لبنان