December 27, 2024

شعبة المعلومات تلاحق المتورطين

بتاريخ 16-10-2023، أقدم مجهولون على الدخول الى محطة محروقات في محلة مجدليا – زغرتا وسرقوا من داخلها مبلغ /4,000/ آلاف دولار أميركي، وفروا الى جهة مجهولة. على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية منفذي عملية السرقة، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هوية أفراد عصابة السرقة، ومن بينهم كل من: – ع. ح. (مواليد عام 1984، لبناني) مطلوب بموجب ملاحقتين عدليتين بجرم سرقة – ع. ب. (مواليد عام 1993، لبناني)  من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا سرقة ومخدرات بتاريخي 6 و11-11-2023 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت دوريات الشعبة من توقيفهما في محلتي ساحة النور والبحصاص، وبتفتيشهما تم ضبط مبلغ /300/ دولار أميركي وهاتفين خليويين. بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب اليهما لجهة تنفيذ عدة عمليات سرقة من داخل محطات محروقات ومحلات تجارية في محافظتي الشمال وجبل لبنان بالاشتراك مع شخص ثالث. أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف المتورط الثالث. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

مذكرة توقيف بحق الأسد

أشار مصدر قضائي إلى أن “القضاء الفرنسي يُصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري بشار الأسد في قضية هجمات كيميائية”. يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد، متّهم باستخدام أسلحة محرّمة دوليّاً خلال الحرب السورية التي دامت أكثر من 10 سنوات. المصدر : AFP

رواية التسلّح إلى الواجهة.. والقوات:” شغلنا فوق الطاولة”

في وقت يقف لبنان على مفترق طرق، وأمامه مساران لا ثالث لهما: إما إخراج البلاد من حافة الهاوية أو على وطن الأرز السلام، هناك من يُصرّ على تبني روايات وأقاويل قد تكون من نسج الخيال أو ربما تستند إلى تقارير استخباراتية كما يقولون، إذ لاشيء مثبت حتى الآن، سوى المناوشات السياسية التي تروّع اللبنانيين وتقسّمهم أكثر فأكثر. الرواية ليست وليدة اللحظة، إنما تتجدد بين الحين والآخر، لكن هذه المرة اختار ساردوها هذا الوقت الدقيق والحساس حتى تعود إلى الواجهة مرفقة بمخاوف مسيحية واستعدادات لمواجهة داخلية تعيد إفراز موازين القوى. بالمختصر المفيد، تتحدث الرواية عن عملية تسلّح كبيرة ودعم عسكري وعتادي كامل حصل عليه حزب القوات اللبنانية الحليف الأول لأميركا كما يصفها مطلقو الرواية، فما مدى صحة هذا الكلام؟ كلام فارغ على ما يبدو أن “القوات” لم تعد تكترث للكلام “الشعبوي الفارغ الذي يخلو من أي دليل – كل يومين ثلاثة بنط حدا بعيد نفس الحكي، يا خيي وين هالسلاح أبشرونا”، على حد قول مصادر مقربة من الحزب. وتسائلات المصادر في سياق حديثها مع موقع “الملفات”: “ألم تملّوا بعد من تكرار نفس السيناريو؟ لماذا تصرّون على المسرحية نفسها؟ كفى نفاقاً، هزلت”. وأكدت المصادر أن هناك من يدفع البلاد إلى المزيد من الانزلاق إلى قعر جهنم باختلاق مثل هذه الروايات والإيحاء بحرب داخلية محتملة بغية إثارة الفتن وتعكير صفو السلم الأهلي، إن وجد من الأساس”. لا عمل لـ “القوات” الا بالسياسة! “القوات” قالت كلمتها، ونفت نفياً قاطعاً هذه المعلومات التي وصفتها بـ”المغلوطة والمضللة والتي لا تمت للحزب بأي صلة”، بحسب ما قال رئيس الجامعة الشعبية المحامي طوني نون، الذي يؤكد أن “لا عمل للقوات قيادة وشعباً إلا بالسياسة، ونحقق أهدافنا بالسياسة “، وتابع: “شغلنا فوق الطاولة مش تحتا، وين ما كان هو ذاته”. كما اعتبر أن “الدعاية السوداء التي تقوم بها بعض الجهات ويسوقها أزلامها، معروفة الأسباب والخلفيات بما فيها ضرب صورة القوات اللبنانية كونها تلقى قبولاً كبيراً لدى المجتمع بشكل عام”، مشيراً إلى أن “نتائج الانتخابات النيابية والطلابية الحالية خير دليل على توجهات الناس”. صواريخ، طائرات ومدافع!على المقلب الآخر، قرر أحد قيادي “القوات”، بيار جبور، أن يعلّق على الرواية التي يعتبرها مفبركة ببعض المعلومات والمعطيات وظنها البعض أنها صحيحة بالرغم من أسلوبه الساخر الواضح في تعليقه.إذ قال بأسلوب تهكمي وساخر أن “القوات” تسلمت أسلحة وذخائر من الأميركيين، ” كان أول الغيث ٢٠ ألف بندقية حديثة من أصل ٦٧٣٩٩ بندقية، ٦٣٤ صاروخ م/د نوع NLAW من أصل ٨٩٤٥ صاروخ، عدا عن ١٠٠ مدفع هاوتزر عيار ١٥٥ملم و٢٠٠ مدفع هاون وحوالي ٧٠٠٠ مدفع هاون عيار ٦٠ ملم، أما الطائرات العامودية ستسلم لاحقاً، بالإضافة إلى استلام ٧٠٠ طائرة مسيرة طراز MQ- 9 Reaper، وأيضاً فرقاطات بريطانية نوع بورتلاند”. وأرفق تغريدته الساخرة هذه بهاشتاغ “حكواتي_من_الحزب_بقهوة_أبو_ح شيش”  ليؤكد لمتابعيه أن كلامه هذا ليس إلا كلاما ساخرا ولا يمت للواقع بصلة. في المحصلة، ووسط هذا الجدل، يا ليت الفرقاء يتعلمون من تجارب الماضي ومآسيه، وبدلاً من التلهي بتسجيل النقاط على بعضهم البعض، فليتحدوا أقله ولو لمرة واحدة ويقفوا صفا واحداً بوجه عدو مغتصب يسعى جاهداً لجرنا إلى الدمار . المصدر : خاص – موقع الملفات

شركة لبنانية للصرافة.. قناة لتحويل الأموال إلى حماس

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية للمرة الثالثة، فرض عقوبات إضافية على أفراد وجماعات تابعين ولهم علاقة بحركتي حماس والجهاد. وحددت وزارة الخزانة الأميركية المسؤولين الرئيسيين في حماس والآليات التي تقدم إيران من خلالها الدعم لها ولحركة الجهاد، وفق موقع وزارة الخزانة. ويتم تنسيق التصنيفات الجديدة مع الإجراءات التي تتخذها المملكة المتحدة وتهدف إلى حماية النظام المالي الدولي من إساءة استخدام حماس وداعميها، بحسب بيان الوزارة. وأضاف البيان أن حماس تستخدم شركة نبيل شومان للصرافة ومقرها لبنان لتحويل الأموال من إيران إلى غزة، حيث كانت الشركة لعدة سنوات بمثابة قناة لتحويل الأموال إلى حماس، وحولت عشرات الملايين من الدولارات إلى الحركة. وعمل مالك ومؤسس شومان، نبيل خالد خليل شومان، مع ابنه خالد شومان وصراف آخر في لبنان، رضا علي خميس، مع حامد أحمد الخضري. وكان الخضري عضوا في حركة حماس وجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، وصرافا بارزا في الحركة حتى وفاته في عام 2019. فيما شارك خميس في تسهيل التحويلات المالية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حماس وكذلك الجهاد في غزة، وكان مسؤولاً عن تحويل أكثر من 7 ملايين دولار من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حماس. وتم تصنيف نبيل شومان وشركاه، ونبيل خالد خليل شومان، وخالد شومان، ورضا علي خميس وفقاً للأمر التنفيذي. 13224، بصيغته المعدلة، لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحماس أو دعمها. وأدرجت الوزارة ايضا قائد الجناح العسكري للجهاد في فلسطين ناصر أبو شريف ومؤسسة مهجة القدس والمسؤول السياسي عنها جميل يوسف أحمد عليان، لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى الجهاد في فلسطين. بالإضافة إلى ذلك، قامت وزارة الخارجية بإدراج أكرم العجوري، نائب الأمين العام للجهاد ومقره دمشق وزعيم سرايا القدس، الجناح المسلح للجهاد في فلسطين. والعجوري متهم بتنسيق عمليات التدريب والتجنيد العسكرية للجهاد في غزة وسوريا والسودان ولبنان واليمن. وصنف وفقاً للأمر التنفيذي E.O. 13224 وتعديلاته لكونه قائداً للجهاد في فلسطين.

تفاصيل عملية بيروت

نحو السّاعة 19:00 من تاريخ 2023-11-13، وخلال قيام دوريّة من ​فوج حرس بيروت​ بمهمّة في ​وسط بيروت​ بالقرب من ​ساحة الشهداء​، تمّ الاشتباه بأحد الأشخاص بعد أن ترجّل من سيّارة رباعيّة الدّفع نوع “شيروكي” لون زيتي زجاجها داكن تحمل لوحة رقم 167732/ز (لوحة مغايرة)، واتّجه مع شخص آخر كان برفقته على متن درّاجة ناريّة نحو رجل وسيّدة كانا على متن درّاجة ناريّة؛ وعمدا إلى دفعهما عن الدرّاجة وإسقاطهما أرضًا في محاولة واضحة لسلبهما. وعند تدخّل عناصر الدّوريّة وإفشال عمليّة السّرقة، فرّ الأوّل على متن درّاجة ناريّة، والثّاني فرّ مهرولًا باتجاه منطقة الصيفي، فقام عناصر الدّوريّة بمطاردته حيث تمّ توقيفه. وبتفتيشه، عُثر بحوزته على كميّة من ​حشيشة الكيف​ مقدار حبّة جوز كبيرة، ثلاثة حبّات متوسّطة الحجم، عدد من ​حبوب الكبتاغون​ المخدرة، طبه عدد 2 من مادّة ​الكوكايين​. وخلال تفتيش السّيّارة الّتي كان يستقلّها، ضُبط بداخلها سلاح حربي عبارة عن رشاش كلاشنكوف، وثلاثة مماشط تحتوي على نحو 89 طلقة صالحة للاستعمال. بناءً لتوجيهات محافظ بيروت ​مروان عبود​ وتعليمات قائد فوج الحرس العميد الركن علي صبرا، قام الضبّاط المسؤول آمر مفرزة التفتيش والدّوريّات بتسليم الموقوف مع المضبوطات والسّيّارة إلى المراجع المختصّة، لإجراء المقتضى القانوني.