April 26, 2025

لائحة رئاسية تقلصت إلى اسمين

أشارت معلومات إلى أن هناك ترقبًا لما بعد عطلة عيد الفطر السعيد، من عودة سفراء المجموعة الخماسية الى التحرك، وفق رزنامة مواعيد حددت مسبقاً مع رؤساء الكتل النيابية الكبرى، بما فيها “تكتل لبنان القوي” الخاص بـ”التيار الوطني الحر”، و”كتلة الوفاء للمقاومة” الخاصة بـ”حزب الله”. وأفادت معلومات، بأن لائحة ثلاثية قصيرة تبنتها مرجعيات روحية مسيحية على مستوى عالٍ، تقلصت الى اسمين، من دون ان يحول ذلك الى إمكانية اتساعها وضمّ أسماء أخرى اليها، في حال شملها التوافق بين الأفرقاء اللبنانيين. وبين الاسمين المطروحين للتداول، شخصية رحّب الرئيس نبيه بري بها، لما تلقاه من قبول كنسي محلي وفاتيكاني، علماً ان رئيس المجلس يضع الاتفاق بين أوسع الشرائح حجر أساس للمضي نحو الخواتيم السعيدة للملف الرئاسي. المصدر : الأنباء

طلاب في خطر.. وأرواح على المحك!

 لطالما احتّل القطاع التعليميّ – التربويّ المركز الأوّل في لبنان، ويُعتبر مقصداً للعرب والأجانب، إذ أعطى صورة مميّزة في ظل الأزمات السياسية والخضات الأمنية التي عصفت به.  هذا القطاع يعيش اليوم حالة حرجة وينزف بسبب الإهمال غير المبرّر وعلى كافة الصعد لاسيما في القطاع الرسمي، الذي أصبح بحاجة إلى حلول جذرية، لا إصلاحات سطحية أو مؤقّتة، في ظلّ ما يعانيه من أزمة اقتصادية خانقة، إضافة إلى ضعف البنية التحتية له إلى حدّ بات عدد لا يُستهان به من المدارس، يُشكّل خطراً على سلامة الطلاب، لمجرّد أنّها معرّضة للانهيار في أي لحظة والتسبّب بكارثة.  هذا السيناريو حدث في وقت سابق، ومن المحتمل أن يتكرّر في أي لحظة، طالما أن الجهات المعنية لم تتّخذ أي إجراءات وقائية وحلول بديلة، حيث أن هناك نحو سبعة مبانٍ على الأقل مُعترف أنّها معرّضة للانهيار.  فمن لا يتذكّر ماغي محمود، ابنة الـ 16 عاماً التي توفيت نتيجة إهمال المعنيين، بعدما انهار سقف قاعة في ثانوية القبة الثانية الرسمية على رأسها منذ أشهر وقتلها، بسبب إهمال سرق ضحكتها وربيع عمرها. ما حدث لماغي قد يحدث لغيرها، في ظلّ غياب الصيانة والمتابعة الدائمة للبنى التحتية للمباني التعليمية الرسمية في لبنان، وما يزيد الطين بلّة أن سقوف الموازنة لا تسمح بتأهيل هذه المدارس، لكنّها تسمح بقتل طلاب يذهبون إلى مدارسهم لتلقي العلم فيعودون جثثاً إلى أهلهم. وتعليقاً على واقع الحال، شبّه نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض الوضع المتردّي لبعض المدارس الرسمية في لبنان بالوضع في كل القطاعات الرسمية”، لافتاً في حديث لموقع “الملفات” إلى أن “الوضع الاقتصادي المنهار، والقروض التي تأتي من الخارج تكون مخصّصة لأمور معينة ومحدّدة، وبالتالي لا يستطيع وزير التربية عباس الحلبي التصرّف بها كما يريد”. وذكّر بأن الوزير الحلبي كان قد أعلن أن اللجنة الهندسية في الوزارة تقوم بجولات متتالية على المدارس وتكشف على المباني وتقوم بصيانتها ولكن ضمن إمكانيات الوزارة.  وفي الإطار قال محفوض: “كل سنة نقوم بتمرير العام الدراسي بأقل أضرار وخسائر ممكنة، وهناك أربعة آلاف وخمسمائة أستاذ لم يتقاضوا رواتبهم في شهر آذار، فهل نرمّم الحجر أو ندفع للأساتذة رواتبهم؟”. وشدد على أن “الحل يكمن في انتخاب رئيس للجمهورية، وحكومة فاعلة تُعيد العمل للمؤسسات الدستورية والرسمية، وتضبط الحدود، وتقوّي عمل المرفأ والمطار”.  للأسف، واقع الحال في لبنان وترهّل مؤسسات الدولة وضع الأمور في مفاضلة بين ترميم الحجر وحماية الأطفال والطلاب وبين إعطاء الناس أبسط حقوقهم، فإمّا السكوت عن الحق والحياة وإمّا الموت. المصدر : خاص – موقع الملفات 

اقتحام منزل وتقييد مواطن.. بالتفاصيل

اقتحمت مجموعة من اللصوص مجهولي الهوية منزل صراف يملك محلاً في كسروان، وتحديدًا في وسط جونيه، وعملوا على تقييده والاعتداء عليه. في التفاصيل، توجه المقتحمون إلى محل الصراف في جونيه وباشروا بإطلاق النار على واجهة المحل، مما أثار الذعر والرعب في نفوس المواطنين الذين تواجدوا في المنطقة. يُذكر أن الصراف نفسه كان ضحية عملية سرقة حصلت منذ أشهر، وتعرض على إثرها هو وشقيقه لاعتداء عنيف. المصدر : الملفات

الخطر المتنقّل.. سرعة مميتة وحقائق صادمة!

مع الارتفاع المستمرّ لأسعار المحروقات في الفترات الأخيرة، ووصول سعر صفيحة البنزين إلى الـ 1734.000، لم يعد من السهل على الفقراء التنقّل بواسطة سيارات الأجرة، وأصبحت الوسيلة الأسهل والأقلّ كلفة هي “التوك توك”، حيث يُمكن بسهولة رصد حركة لافتة لـ”التوك توك” على الطرق الرئيسية في لبنان من الشمال إلى الجنوب فالبقاع، وخاصة في المناطق الشعبية. لكن اللافت أنه بعد انتشار ظاهرة “التوك توك” وتكاثر هذه الآليات على الطرق، ارتفعت نسبة حوادث السير بشكل مخيف، وسط غياب سبل تنفيذ قانون السير، والافتقار إلى شروط السلامة العامة بكل معاييرها سواء على الطرق أو في السيارات خلال القيادة كما أن “التوك توك” بات متاحاً أمام الأطفال ومن هن دون الـ 18 عاماً الذين يُعرّضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر. هذا الواقع، حذّرت منه جمعية اليازا، وشدّدت في بيان على خطورة استخدام “التوك توك” كوسيلة للنقل، لاسيما وأن الطرق تشهد يومياً حوادث مرورية مروّعة، طالبةً من جميع أفراد المجتمع “الابتعاد عن استخدامه والتوجّه نحو وسائل نقل آمنة”. في هذا السياق، أشار المحامي زياد عقل، مؤسس جمعية اليازا إلى أن “التوك توك ازداد كثيراً بسبب الوضع الاقتصادي في لبنان”، مؤكداً أن جمعية “اليازا” لم تُطالب يوماً بوقف التوك توك، إنما بتطبيق قانون السير حيث تكمن المشكلة الأساسية. ولفت عقل في حديث لموقع “الملفات” إلى أن “نسبة الحوادث في لبنان ارتفعت بعد ظاهرة التوك توك، والأرقام التي تصدر هي عامة وليست محدّدة، وبالتالي هناك عدم إمكانية لتحديد مكان وقوع تلك الحوادث”، مشيراً إلى أن “البعض يقود بنظام ويحترم قانون السير، فيما البعض الآخر يقود بالطريقة التي تُعجبه ومن دون مسؤولية”. ونبّه من أن “صيانة التوك توك بشكل دوري أكثر من ضرورية، وأن أطفالاً قاصرين سواء من الجنسية السورية أو اللبنانية يستخدمون التوك توك ما يُشكّل خطراً على سلامتهم وسلامة الآخرين”. وأضاف: “غياب القوى الأمنية عن رصد مخالفات السير وتطبيق القانون لا يُمكن السكوت عنه، وما يهمّنا أن ينتبه المواطنون خلال قيادتهم لسائقي الدراجات والتوك توك على الطرق التي باتت تحكمها شريعة الغاب نتيجة غياب القانون والمعاينة وامتحانات السوق”. المصدر : خاص – موقع الملفات

مخاوف مما سيحصل جنوبا!

كلّ الإحتمالات مفتوحة في ظلّ التصعيد العسكري الذي تمارسه إسرائيل في حربها ضدّ حماس في غزة، وحزب الله في جنوب لبنان، إذ باتَ من الواضح أنَّ خيار حكومة بنيامين نتنياهو هو الحرب واستباحة الأراضي العربية من غزة جنوباً إلى لبنان وسوريا والعراق شمالاً وشرقاً وما يتبع ذلك من توسيع العدو لبنك أهدافه ليشمل المدنيين والدبلوماسيبن وكل ما يعتقد أنه يشكل خطراً عليه. ووسط هذه الأجواء، توقعت مصادر أمنية  اشتداد حدّة المواجهات الميدانية بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب، خصوصا في ظل غياب المبادرات الدولية لتبريد هذه الجبهة، مشددة على ضرورة الالتزام بتطبيق القرار 1701 والعمل على حلّ الخلافات في النقاط الـ 13 المتبقية استكمالاً لعملية الترسيم البري التي كان يضغط باتجاهها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين. المصدر : الأنباء الإلكترونية