December 29, 2024

قرار كنسي جديد.. والراعي: لعدم المسّ بقيادة الجيش

شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على “عدم المسّ بقيادة الجيش العليا حتى انتخاب رئيس للجمهورية”، وقال: “لا يجوز الاعتداد بما جرى في مؤسسات أخرى تجنباً للفراغ فيها فالأمر هنا مرتبط بحفظ الأمن على كامل الاراضي اللبنانية والحدود ولا سيما في الجنوب بموجب قرار مجلس الأمن 1701”. وأوضح في عظة اليوم الأحد أن “المجلس النيابي لا يقوم عمداً بواجبه الأساسي بانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة تصريف الاعمال منقمسة على ذاتها بسبب المقاطعين الدائمين وبالتالي تتعثّر والشعب يتأثر فقراً بهذه الممارسات”. من ناحية أخرى، كشف الراعي عن أن “الفقراء يتزايد عددهم بسبب الأزمات السياسية والإقتصادية والإجتماعية ولاسيما المتأثرين من الحروب في جنوب لبنان”. وقال: “بالأمس جاءنا وفد من بلدات الشريط الحدودي عين إبل ودبل والقوزح ورميش والقليعة وشرحوا لنا معاناتهم، 70% نزحوا إلى بيروت وكسروان وجبيل فأقفلت المدارس والقسط الأول لم يؤمن فإستحقاقات المعلمين والموظفين موجبة عدالة وإنسانية”. وأعلن الراعي أن “مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك قرر أن تتبرع البطريركيات والمطرانيات والأبرشيات بالأموال إضافة الى جمع الصواني في الكنائس من أجل المتضررين من أهلنا في جنوب لبنان”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

الرواية الكاملة لمحاولة القتل في المنصف

خاص – موقع الملفات كُتب على بلدة المنصف – جبيل أن تتصدر المشهد مجدداً، ولكن هذه المرة بشكل أكثر عنفًا ودمويّة مما يمكن تصورّه. اذ وصلت الأمور إلى حد الاعتداء بالضرّب المبرح ومحاولة القتل، ولكن من الضحيّة في هذا السيناريو؟ هل هو رئيس البلدية الذي كاد أن يتعرض للقتل عمدًا كما يقول أم هو ابن بلدة ميفوق، الذي يسكن في المنصف ويتهم الرئيس وآخرين بمحاولة قتله؟ قبل سرد التفاصيل والوقائع، يجب توضيح أن الاشكال وقع فجر اليوم، السبت، إلا أن الروايات المتباينة المنشورة تتناول الأحداث كفيلم أميركي طويل. وعليه، استنادًا إلى مبدأ وجود رواية لكل قضية وربما أكثر حسب الأطراف المعنية، يهدف هذا المقال إلى نقل روايتي الطرفين، دون تبني أيّ منهما، في انتظار كشف الحقيقة وانتهاء التحقيقات. انتشر خبر تعرّض رئيس بلدية المنصف ونائب رئيس اتحاد بلديات جبيل، خالد صدقة، للتعدي بالضرب ومحاولة قتل في وسط البلدة كالنار في الهشيم، وبعد تواصل موقع الملفات معه ننشر روايته كما سردها لنا. وفي رواية رئيس البلدية، يتحدث عن مطاردة تعرّض لها في الساعة الواحدة والنصف فجر يوم السبت، أثناء توجهه من منطقة الحلوة إلى بلدته المنصف، حيث اعترضت سيارة رمادية اللون من نوع “أميركاني” طريقه على الطريق السريع، وفصلت بينه وبين شقيقه هشام الذي كان يتبعه في سيارته. على مدى الطريق حتى المنصف، لم يسمح السائق لصدقة بتجاوزه، وفي كل مرة كان يحاول، كان يعرقله. كان لدى صدقة شك في البداية أن السائق هو أحد معارفه أو شخص يبحث عن تسلية في هذا الوقت، حتى قرر السائق أن “يكسر عليه”، وكادت سيارة صدقة أن تصطدم بإحدى أعمدة الكهرباء في البلدة، ولكن الله نجاه، على حد قوله. اتصل صدقة بشرطة البلدية وطلب منهم الحضور فورًا، واستمر في مطاردة السائق حتى تمكن من إيقافه. وعندما نزل صدقة من سيارته ليسأله عن سبب فعلته، بدأ الشاب بشتمه وإهانته واستخدام الألفاظ النابية والبذيئة بهدف إيذائه والإساءة لوالدة صدقة المتوفاة، وفقًا لرواية الأخير. هذه الإساءة أثارت غضب صدقة الذي طلب منه الترجل من السيارة بينما كانت الشرطة في طريقها إلى الموقع. فما كان من السائق إلا أن ركل صدقة في وجهه وعلى عينه، واعتدى عليه بالضرب حتى وصول هشام شقيق صدقة وتطور الاعتداء إلى اشتباك كبير بين الطرفين. هذه كانت الرواية الأولى، وفي الرواية الثانية التي يتداولها بعض أبناء البلدة، يتحول المعتدي إلى ضحية ويتهم صدقة وشقيقه مع آخرين بالتورط في محاولة إيذاء وقتل أحد أفراد آل حشاش. ووفقا للرواية، تم قطع الطريق على الشاب وتعرض بعدها للضرب بآلة حادة ومسدس، مما أدى إلى إصابته بجروح وكسور في وجهه. صدقة نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدًا أن الهدف منها هو تشويه الحقائق وكشف عن أن التصرف الغير أخلاقي لهذا الشاب يعود إلى قرار بلدي سابق تم اتخاذه بحق ذويه في عام 2017، والذي كان تطبيقًا للقوانين والأنظمة العامة، وبالتالي تصفية لحسابات قديمة. وبعد نقل هاتين الروايتين، تشير معلومات الموقع إلى أن الطرفين يعتزمان تقديم شكوى أمام النيابة العامة والادعاء ضد بعضهما البعض بتهمة محاولة القتل. في الختام، وحتى المساء قد تظهر روايات أخرى وتحاك سيناريوهات عدة، إلا أنها لن تغير حقيقة ما حصل للأسف.    المصدر : خاص- موقع الملفات

اسرائيل: اذا أخطأ الحزب..

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن الجيش الإسرائيلي يهاجم البنية التحتية الهجومية لحزب الله. وقال غالانت في تصريح: “إذا أخطأ حزب الله فسنعرف ما يجب فعله”. المصدر : المركزية

جعجع: باسيل يخاف من قائد الجيش

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل يريد التخلّص من قائد الجيش العماد جوزيف عون لاعتبارين: الاول أن الأخير تمكن من بناء كيان للمؤسسة العسكريّة ومنعه من التدخل فيها خصوصاً لناحية التشكيلات، وأدارها كما يجب، ولا سيّما أن لا خلاف سياسي بين الرجلين، باعتبار أن عون لا يتدخل في الشؤون السياسيّة ولم يطلق يوماً مواقف سياسيّة، بينما الاعتبار الثاني يكمن في أن باسيل يخاف من قائد الجيش على خلفية أن “العونيين” يسمعون له ومن الممكن إذا استمر في موقعه وبعدها في غيره، أن يشكّل منافساً جدياً وقوياً له”. كلام جعجع جاء خلال لقائه، في المقر العام للحزب في معراب، طلاب جامعتي “الحكمة” و”العائلة المقدسة” إثر فوزهم في الانتخابات الطالبية، في حضور: الأمين العام اميل مكرزل، الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل ابو جودة، رئيس مصلحة الطلاب عبدو عماد، رئيس دائرة الجامعات الفرنكوفونيّة أنطوني رياشي، رئيس دائرة الشمال رالف حلال، رئيس خليّة جامعة “الحكمة” سيرج جريج، رئيس خلية جامعة “العائلة المقدّسة” إيلي أشقر وحشد من الطلاب. وقال: “يخالف باسيل نفسه اليوم بـ”100 مسألة ومسألة” كان سبق واتخذ فيها مواقف صارمة، فهو من كان يجاهر أنه في غياب رئيس الجمهوريّة لا يجب إجراء أي تعيينات، ولكن حين باتت المسألة تتعلّق بجوزف عون أصبح يريد التعيينات، كان يدعي الحفاظ على صلاحيات رئيس الجمهوريّة ويرفض إلتئام الحكومة في ظل الفراغ خصوصاً وأنها حكومة تصريف أعمال، أما اليوم يسعى إلى أن تجتمع وأن تعيّن أيضاً. كان يصرّح مراراً وتكراراً بعدم إمكانية هذه الحكومة اتخاذ أي قرار سوى بالإجماع وبتوقيع 24 وزيراً فيما اليوم يقبل بأن تتخذ قرارات من دون الإجماع. اذاً ، هذا هو جبران باسيل الذي يعتمد شعار “كله بحبّك بهون” فتجاهل كل مواقفه ونسي موقعي رئاسة الجمهوريّة وقيادة الجيش تحت هذا الشعار، “كل شي بحب السلطة وحب نفسو بهون”، وبالتالي السؤال المطروح: “كيف تريدون بناء البلد في ظل وجود هكذا “نفسيات”؟”.وشدّد جعجع على انه “رغم كل ما نشهده في لبنان وفي فلسطين وغزّة وكل باقي المنطقة، نرى أن الشغل الشاغل اليوم لباسيل هو “قبع” جوزف عون من قيادة الجيش، في خضم هذا الظرف الصعب، حيث الجميع يبحث عن مسؤول “من تحت الأرض” في ظل شغور مراكز عديدة في الدولة، وفي مقدمتها رئاسة الجمهوريّة التي يعطّلها “محور الممانعة”، في حين لم يبقَ سوى هذا المركز الأساسي في البلاد وهو قيادة الجيش والذي تشغره شخصيّة هم من قاموا بتعيينها، ونحن يومها اعترضنا كحزب على ذلك في مجلس الوزراء، ولكن شاءت الظروف أن يكون لجوزيف عون تجربة مباشرة في هذا المنصب منذ 6 سنوات، أثبت من خلالها حسن قدرته في إدارة المؤسسة العسكريّة، لذا انطلاقاً من هنا، يجب عدم التغيير في هذا المنصب، ولا سيّما أن الجميع يدرك أنه في ازمنة الحروب لا يتم تغيير الضباط، إلا أن باسيل وضع كل هذه الأمور جانباً و”عم يحط كل تقلو اليوم” من أجل التخلّص من قائد الجيش”. وبعد أن رحّب جعجع بالطلاب قال لهم” أنتم أصبتم بالكثير من الأمور إلا أنه كان من المفترض ألا تقولوا لهم “bye-bye يا حلوين” باعتبار أن هذا التعبير يجب أن يطلق عليكم، من هذا المنطلق أقول لكم “bonsoir يا حلوين”. واذ شكر الطلاب فرداً فرداً على تعبهم وجهدهم في العمل الحزبي وليس أخيراً في الإنتخابات الطالبيّة، أعرب جعجع عن فرحه من مدى اندفاعهم، “ما يجعلني أتأكد أكثر فأكثر أن هذه المسيرة “بألف خير” وستبقى وتستمر على هذا النحو، فهي صحيح تتمتع بماضٍ عريق غير أن الأهم أنه سيكون لها مستقبل واعد”.وأضاف متوجهاً إلى الطلاب “أتمنى أن يكون فوزكم في الإنتخابات الطالبيّة المحطّة الأولى في حياتكم الوطنيّة وألا تقف الأمور عند هذا الحد، فنحن لسنا حزباً بالمعنى الضيّق للكلمة وإنما نشكّل حركة مجتمعيّة، “طويلة عريضة”، لذلك دورنا دائمًا إلى جانب شعبنا في كل الظروف والأوقات، في زمن السلم والحرب وفي فترة العسر واليسر”. وأردف: “لا شك أنكم عملتم بجهد لتحقيق هذين الإنتصارين، إن كان في انتخابات جامعة العائلة المقدّسة شمالاً أم في انتخابات جامعة الحكمة، لكن هناك من ساعدكم ولا تحفظون له الجميل، هم، نعم هم، ساعدوكم كثيراً في فوزكم، وذلك بمقدار ما هم “مْرِتِّينْ” وفاسدون وفاشلون ولم يحققوا أي شيء طيلة استلامهم للسلطة على مدى 6 سنوات، وبعد أن أمضوا حتى الآن 12 عاماً فيها ولم يأتوا سوى بالأوبال على البلاد، من هنا أتت المساعدة في فوزكم في الإنتخابات ، ولو أنني لا أشك البتة ” بتعب وجهد كل فرد منكم بغية النجاح في هذا الإستحقاق الطالبي، أنتم وضعتم 50% في المعركة وهم ساعدوكم بالـ50% الباقية”.كما أوضح رئيس القوات أن “الإنتصارات التي نحصدها تضع على كاهلنا مسؤوليات كبيرة باعتبار ان الناس يعطوننا تفويضاً أكبر وأكبر وأكبر، وهذا يعني أنهم ينتظرون منا أكثر وأكثر، وهذا فخر كبير لنا ، ونطلب من الله أن يعطينا القوّة ووسع النظر والأفق لنتمكن من أن ننجز لهم بقدر ما هم يتوقعون. أما أنتم يا أيها الطلاب عليكم في جامعاتكم ، أن تطبّق كل مجموعة منكم برامجها الإنتخابيّة بحرفيتها، وأن تعمل على تحضير الأرضيّة للجيل الذي سيأتي من بعدكم لكي يحذو حذوكم، فإذا كانت تجربة الناس معكم سيئة لن يتمكن من الفوز الجيل القادم، فأنتم فزتم لأن الأجيال التي سبقتكم كانت فعلاً طليعيّة ولبّت كل ما كان يتوقعونه الناس منها وأدّت واجباتها على أفضل ما يكون، لذا عليكم تعزيز جهودكم باعتبار أن العمل في الشأن العام جميل جداً ولكنه في الوقت عينه صعب جداً”. وختم جعجع: “بقدر ما يقوم الناس بإعطائنا وكالة أكبر بقدر ما سنتمكن من تحقيق أهدافهم أكثر وأكثر، فنحن في المرحلة الأولى قمنا بما يجب القيام به عبر إيقافنا مد الفريق الآخر، ومن الآن وصاعداً ستأتي المرحلة المقبلة التي فيها سنأخذ ولاية أكبر وعندها سنتمكن ليس فقط من إيقاف المد ، وإنما إنجاز أمور إيجابيّة للناس، لذا “يعطيكن مئة ألف عافية”. كما أوّد أن احيّي الأمين العام والأمين المساعد لشؤون المصالح ورئيس المصلحة ورؤساء الدوائر والخلايا وكل طالبة وطالب على كل الإنجازات. الطريق أمامنا طويلة ومجتمعنا يتطلّب منا الكثير فنحن نعيش في ظل لا دولة وأمامنا الكثير من العمل من أجل قيام الدولة التي تحلمون بها مع كل الناس والأجيال التي سبقتنا والتي شهداؤنا استشهدوا في سبيلها”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

قتل ومخدرات وسلب.. كمين محكم في رأس النبع

نتيجةً للمتابعة الحثيثة، توافرت معلومات لدى مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت حول إقدام شخصين على التواصل مع أحد مالكي شركة لتأجير السّيّارات، وطلبا منه استئجار سيّارة، مستخدمين بطاقة هويّة أحد زبائنه الذي تعرّض لمحاولة سرقة سيارته بتاريخ 30-10-2023 من محلّة الدكوانة والمعروف جيّدًا من قبله، وقد سُرقت آنذاك محفظته وبداخلها بطاقة هويّته وأوراقه الثبوتية.   على الفور، باشرت دوريّات المفرزة إجراءاتها الاستعلامية والميدانيّة لتحديد المتورّطين بالعملية، وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت من تحديد هويَّتَيهما ومكان وجودهما في محلّة رأس النبع، وهما:  أ. ع. (مواليد عام 1995، لبناني)، وهو مطلوب للقضاء بجرائم محاولة قتل، مخدّرات، وسلب. ع. ك. (مواليد عام 2000، لبناني)   بتاريخ 03-11-2023 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، جرى استدراجهما من قِبل أحد عناصر المفرزة، فتمكّنت إحدى الدوريّات من توقيفهما بكمينٍ محكمٍ في المحلّة المذكورة.    بتفتيشهما، ضُبط بحوزتهما مسدسٌ حربي، رذاذ الفلفل، أربطة بلاستيكية للتكبيل، وسكين ستّ طقّات. كما تمّ ضبط هويّة مغايرة باسم (ع. ز.)، يستخدمها المدعو (أ. ع.) في أثناء تنقّلاته. بالتحقيق معهما، اعترفا بتعاطيهما المخدّرات، وبأنهما يرتكبان جرائمهما بالاشتراك مع شخص آخر يدعى (ع. س.) مجهول باقي الهويّة ومتوارٍ عن الأنظار. كما تبيّن أنّهما أقدما بتاريخ سابق على محاولة استدراج مالك محل لبيع الأجهزة الخلوية في محلّة رأس النبع، بهدف سرقة هواتف خلويّة منتحلين صفة أمنية. أودعا والمضبوطات القطعة المعنية، للتّوسّع بالتّحقيق معهما، عملاً بإشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف شركائهما. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة