April 26, 2025

عملية خطف وقتل جديدة… سرور جثة!

لم يمضِ أيامٌ قليلةٌ بعد على حادثة خطف وقتل منسق القوات اللبنانية في جبيل، باسكال سليمان، حتى انكشف النقاب عن جريمةٍ جديدةٍ راح ضحيتها رجلٌ خمسينيٌّ. وفي التفاصيل، تبيّن أن الجثة التي عُثر عليها اليوم في منطقة بيت مري، قضاء المتن، تعود للمدعو الحاج محمد إبراهيم سرور، ٥٧ عامًا. ووفقًا للتحقيقات الأولية، كان سرور ضحية عملية خطفٍ وقتلٍ نفذها مجهولون الهوية حتى الآن، لأسبابٍ تتعلق بالسرقة. وتشير المعلومات إلى أن المغدور فُقد منذ حوالي ثلاثة أيامٍ بعيد عودته من محل للصرافة في بيت مري، حيث كان يسحب حوالةً ماليةً عائدةً له، ليتعرض بعدها لعملية خطف وقتل على إثرها بست رصاصات. على الأثر، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية القتلة. المصدر : خاص موقع “الملفات”

20 ألف مسلّح

أكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين ان “العبث بالأمن الوطني خط أحمر وما ظهر في الشارع على خلفية مقتل باسكال سليمان هو ردّ فعل طبيعي”. وأضاف: “وزير الداخلية بسام مولوي لم يتجاوب معنا في السابق بشأن عقد مجلس الأمن الداخلي واليوم قرر أن يتجاوب “لعله خير”. كما شدد شرف الدين على ان “الأمن في لبنان غير ممسوك وهناك 20 الف مسلّح داخل المخيمات بينطلبوا في ساعة الصفر”. المصدر : الجديد

القوات: سليمان ضحية اغتيال سياسي!

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي: بعد أن تبلغنا بأسف شديد ووجع كبير وغضب لامتناهي نبأ استشهاد رفيقنا العزيز والغالي باسكال سليمان، نطلب من الأجهزة الأمنية والقضائيّة التحقيق الجدّي والعميق مع الموقوفين في هذه القضية، لتبيان خلفيتها الحقيقيّة.إنّ ما سرِّب من معلومات حتى الآن عن دوافع الجريمة لا يبدو منسجمًا مع حقيقة الأمر، إنما نعتبر استشهاد الرفيق باسكال سليمان عملية قتل تمّت عن عمد وعن قصد وعن سابق تصور وتصميم، ونعتبرها حتى إشعار آخر عملية اغتيال سياسية حتى إثبات العكس. إننا في هذه المناسبة الحزينة والأليمة نشكر أهالي جبيل عمومًا وبلديّاتها واتّحاد بلديّاتها خصوصًا، كما نشكر كل الأحزاب السياسيّة الحلفاء وفي طليعتها حزبي الكتائب والوطنيين الأحرار، والمستقلين الذين هبّوا منذ اللحظة الأولى لاستنكار الحادثة معنا أشدّ استنكار، ونشكر أيضًا جميع اللبنانيين الذين اعتبروا هذا المصاب مصابهم ويعبر عن وجعهم بغياب الدولة الفعلية. وبالمناسبة، نطلب من كافة المواطنين والرفاق والأصدقاء الذين تجمعوا في الساحات وفي الطرقات في محاولة للضغط على الجهات الخاطفة لعدم إكمال جريمتهم، نطلب منهم جميعًا ترك الساحات وفتح الطرقات وبخاصّة أنّ يوم الأربعاء هو أول أيّام عيد الفطر المبارك، والتهيئة لاستقبال حاشد لجثمان الشهيد بما يليق به، كما التهيئة لوداعه بحشود كبيرة تشكّل رسالة رفض لسياسة الأمر الواقع والخطف والاغتيال والقتل وإبقاء لبنان ساحة فوضى وفلتان، كما التهيئة للخطوات اللاحقة التي سنتّخذها.وبالمناسبة، نتوجه بالعزاء من عائلة الشهيد باسكال سليمان، أهله وزوجته وأولاده وأقربائه وبلدته ورفاقه، ونعدهم بأنّ دماء الشهيد باسكال لن تذهب هدرًا كما دماء كلّ شهدائنا الأبرار الذين باستشهادهم بقيت في لبنان مساحة حرية وكرامة وعنفوان. والمسيرة مستمرة دفاعًا عن القضية التي آمن بها الشهيد باسكال سليمان، ومخطئ مَن يظن أنّه بالاغتيال يستطيع تخويفنا وترهيبنا وردعنا عن استكمال مسيرتنا بقيام الدولة الفعلية التي يشعر فيها المواطن بالأمن والآمان، فقتل باسكال سليمان هو قتل لكل مواطن ينشد الحرية ويريد العيش بسلام مع عائلته ويخطِّط لمستقبله، ولن نسمح بتيئيس اللبنانيين وإحباطهم ودفعهم إلى الهجرة، وكما واجهنا في ظروف أصعب، سنواصل النضال دفاعا عن القيم التي نؤمن بها، والنصر دائمًا لأبناء الحياة وأصحاب الحقّ.

فاجعة تهّز جبيل.. باسكال جثة في الداخل السوري!

تمكَّنت مديريَّة المخابرات في الجيش اللبناني من توقيف معظم أعضاء العصابة السوريِّين المشاركين في عملية الخطفِ. وتبيَّن خلال التحقيق معهم أنَّ المخطوف باسكال سليمان، منسِّق القوات اللبنانيَّة في جبيل، قد قُتل من قبلهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته وأنَّهم نقلوا جثته إلى سوريا. هذا، وتعمل مخابرات الجيش على استعادة جثة باسكال بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبنانيّ. المصدر : رصد الملفات