April 26, 2025

جريمة الأشرفية المرّوعة.. بالتفاصيل

جريمة جديدةٌ تُضاف إلى قائمة الجرائم اليومية المرتكبة، والتي إما تحصد الأرواح أو الممتلكات، وآخرُها كانت الواقعة المروّعة التي حصلت في منطقة الأشرفية، وتحديدًا في شارع جورج تابت. وفي تفاصيل جريمة الأشرفية التي أثارت حالة من الرّعب والقلق في صفوف المنطقة التي ظنّ مواطنوها أنهم آمنون، يتضح أنّ صاحب محلّ سمانة، يُدعى وليد إبراهيم، تعرّض لعملية سطو مسلح من قبل شابّين ملثمين حاولا سرقتَهُ قرابة الساعة الثانية من فجر اليوم . وتتحدث المعطيات عن عملية سطو تعرّض لها الميني ماركت وأحد زبائنه، أجنبي الجنسية، الذي صادف وجوده هناك لشراء بعض الحاجيات أثناء اقتحام العصابة المكان. لم يكتف هؤلاء بعملية التشليح، لا بل أطلقوا النار على وليد، صاحب المحل ليُنقل على أثرها إلى العناية الفائقة في مستشفى رزق، حيث تبيّنَ أنّ حالته حرجة جراء اصابته بطلقَين ناريَّين إحداهما استقرت في الكلية، بينما تعرض الزبونُ لاعتداءٍ وحشي بهدف التشليح مما أدى إلى إصابته برضوضٍ وكدماتٍ. الى ذلك، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لتحديد هوية الجُناة الذين فروا إلى جهةٍ مجهولةٍ والقبض عليهم. المصدر : خاص- موقع الملفات

قطع زوجته بالمنشار ودفنها.. تفاصيل الجريمة المروعة

في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي للحدّ من الجرائم في مختلف المناطق اللّبنانيّة، وملاحقة المتورطين بها وتوقيفهم، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول انبعاث روائح كريهة من منزل أحد المواطنين في بلدة الميّة وميّة – صيدا، وعلى الفور كُلِّفت إحدى دوريّات الشّعبة بالانتقال الى المنزل المذكور، وبنتيجة كشفها على مكان انبعاث الروائح، تم العثور على أجزاء جثّة موضوعة في كيسٍ لون أسود بحُفرةٍ في حديقة المنزل”. بنتيجة المتابعة الفوريّة، تبيّن أنّ الجثّة عائدة للمدعوّة: (س. ج. من مواليد عام ١٩٦٤، أميركية الجنسيّة)، والتي سبق وأن تمّ الإبلاغ عن فقدانها من قبل أولادها المقيمين في أميركا، وقد أجري تحقيقٌ في حينه، واستدعي زوجها المدعو: ج. ج. (من مواليد عام ١٩٦٣، لبناني)، وأفاد بأنّ زوجته غادرت المنزل الى جهةٍ يجهلها”. ومن خلال الجهود الاستعلاميّة والميدانيّة التي قامت بها دوريّات الشّعبة في البلدة المذكورة، واستماع إفادات الشّهود في محيط سكن المغدورة، توافرت معلومات حول حصول خلافات بين (ج. ج.) وزوجته، واختفائها من دون قيام زوجها بالإبلاغ عن فقدانها، مما أثار الشّكوك حول تورّطه بجريمة قتلها. وبتاريخ 16-4-2024، داهمت إحدى دوريّات الشّعبة منزله وأوقفته، وعثرت على مسدس حربي مع ممشط و /9/ طلقات صالحة للاستعمال. كما تم استخراج باقي أجزاء الجثّة من حفرتين في الحديقة ذاتها. وبنتيجة كشف الطّبيب الشّرعي على الجثّة، تبيّن إصابتها بطلقين ناريين في رأسها. وبالتّحقيق مع المشتبه فيه، اعترف أنه بتاريخ 10-2-2024، حصل خلاف بينه وبين زوجته، أقدم في خلاله على إطلاق النار باتجاهها من المسدّس، الذي ضبط في المنزل، وأصابها بطلقين ناريين في رأسها. ثم ترك الجثة في المنزل لمدّة يومين، وعمل بعدها على إحضار أحد العمال وأوهمه بنيّته غرس أشجار في الحديقة، وطلب منه إنجاز /3/ حفر. بعد ذلك، قام بشراء منشار كهربائي وقطَّع الجثّة الى أجزاء ووضعها في أكياس للنّفايات ودفنها في الحفر، وأوهم أولاده بأنّ زوجته غادرت المنزل الى جهةٍ مجهولة، ثم قام بحظرهم عن هاتفها لإيهامهم بأنها لا تريد التّواصل معهم، وبعدها قام برمي المنشار في مستوعب للنّفايات، ونظَّف المنزل لمحو آثار جريمته. أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

قنبلة تستهدف سيارتين في جبيل

أفادت معلومات موقع الملفات بأن قنبلة يدوية أُلقيت على سيارتين في جبيل، بلاط شارع المزرعة، تعودان إلى شخص واحد من العاقورة. وبحسب المعلومات، فإن الجاني الذي ألقى القنبلة ما زال مجهول الهوية، فيما باشرت الأجهزة الأمنية بالتحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث.وقد اقتصرت الأضرار على الماديات من دون وقوع إصابات. المصدر : الملفات 

مواد سامّة في الجوّ.. وتخوّف من ارتفاع نسب الإصابة بالسرطان

أهلا بكم في شريعة الغاب، حيث وللأسف كما يُقال و”عاللبناني: كل مين فاتح على حسابه” في بلد يُعتبر التلوث البيئي فيه إحدى أكبر مشاكله، والذي لا يُدمّر البشر فحسب بل جميع الكائنات الحيّة من إنسان وحيوان ونبات. وبالرغم من التطور العلميّ والتكنولوجيّ والصناعي في هذه المجالات، إضافة إلى انتشار الوعي حول مخاطر الثلوّث في العالم، ومخاطر انتشار الغازات والدخان في الهواء، والمواد الكيميائية الأخرى في المياه والنفايات الصلبة على الأرض، إلا أن المشكلة لا زالت في ازدياد ونسب التلوث ترتفع أكثر. وما يزيد الطين بلّة، موّلدات الكهرباء التي تغزو كل شارع وقرية ومدينة بلا رقيب أو حسيب، حيث فاق عددها الـ 30 ألف، إذ إن انقطاع الكهرباء في لبنان تسبّب بقتل المواطن وعن قصد، لاسيما مع انتشار خطوط الكهرباء بين المنازل وفي الأحياء السكنية، بهدف مواجهة التقنين الأمر الذي زاد من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة وأهمّها السرطان. في هذا السياق، تحدثت النائب والدكتورة نجاة عون صليبا عن دراسة يجري العمل عليها لرؤية مدى تأثير المولدات الكهربائية على التلوّث في الهواء، لاسيما وأنها تعمل حوالي الـ ١٥ ساعة يومياً. وأكدت صليبا في حديث لموقع “الملفات” أنّ “التلوّث الناتج عن المولدات الكهربائية قد تضاعف عن السنين الماضية، وهذا يعني أن نسبة المواد المسرطنة تضاعفت في الجو أيضاً، ما يُشير إلى تأثير ذلك على زيادة نسب الإصابة بمرض السرطان في المستقبل القريب”، لافتةً إلى أن “المشكلة الأولى هي أن هناك سلطة هدرت 40 مليار دولار على الكهرباء ولا نزال حتى الآن نعاني من غيابها ونعتمد على المولدات الكهربائية لتعويض النقص”. واعتبرت صليبا أنه “لا يجوز ترك السلطة التي تتسبّب ببثّ السموم في أجساد المواطنين والموافقة على هذا الواقع الذي فُرض على الناس فرض”، مشددةً على أن “المحاسبة ضرورية وهي أول جزء من الحلّ، لأن المساءلة تأتـي بعد المحاسبة، وإذا تبيّن أنّ هناك من قام بهذا الضرر عن سابق تصوّر وتصميم، فالمحاسبة يجب أن تتّم”. وقالت: “هناك مافيات للمولدات والمافيا الثانية هي من يستورد المازوت لهذه المولدات، والآن يقولون لنا أوجدوا الحلّ أو فلتُقتلوا بالسرطان”. وتعقيباً على ذلك، أشارت إلى أنه “في ظل هذا الفلتان وسلطة عدوّة لشعبها وانحلال كلّي لدولة القانون، فإن اللبنانيين أمام خيارين، إمّا التأقلم مع وجود المولدات وتنشّق السمّ والتحوّل إلى مشاريع سرطان، أو رفع الصوت عالياً ومطالبة المافيات وأصحاب المولدات، بوضع الفلاتر للتخفيف من هذه الانبعاثات، والتي تُساعد على التقاط الجزئيات الصغيرة في الهواء، وبمتابعة دقيقة ومتواصلة من السلطات المحلية”. كما أعلنت صليبا في السياق عن دراسة ثانية يجري إعدادها عن مدى إيجابية وجود مساحات خضراء للتخفيف من الانبعاثات السّامة. المصدر : خاص – موقع الملفات

جثة مُقطّعة ومدفونة في قطعة أرض.. بالتفاصيل

كُشف مساء أمس عن جريمة مروعة هزت بلدة المية ومية شرق صيدا، حيث عُثر على جثة امرأة في العقد الرابع من عمرها مقطعة إلى أشلاء ومدفونة بشكل متفرق في قطعة أرض زراعية. ووفقا للمعلومات يتضح أن العثور على الجثة جاء صدفة، عندما فوجئ عامل برؤية أشلاء بشرية وملابس تحت التراب أثناء عمله في فلاحة الأرض، مما دفعه لإبلاغ القوى الأمنية على الفور. من جهتها، باشرت الاجهزة الأمنية تحقيقاتها والتي سرعان ما كشفت عن معلومات صادمة، اذ تبيّن أن الجثة تعود لزوجة صاحب الأرض  “ج.ج، “، والتي كانت قد اختفت منذ فترة زمنية وكان الزوج قد ادعى سفرها خارج البلاد.  وبالتحقيق معه ومواجهته بالمعلومات والأدلة بعد توقيفه بناء على اشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، اعترف الزوج بأنه قتل زوجته بإطلاق الرصاص عليها، ثم قطع جثتها إلى ثلاث قطع ودفنها في أماكن متفرقة داخل حديقة منزلهم .وتم تكليف الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي الكشف على الجثة المقطعة ونقلها الى مستشفى صيدا الحكومي.    المصدر : رصد الملفات