April 26, 2025

السرقات إلى الواجهة.. هل فشلت الخطة الأمنية في الضاحية؟

خاص “الملفات” – المحرّر الأمني على ما يبدو أن الخطة الأمنية التي أُعلن عنها وبوشر بتنفيذها لم تؤتي ثمارها بالمستوى الذي كان مطلوباً أو متوقعاً، ما أثار استغراب الناس والأوساط المتابعة لا سيما بعد التطورات الأمنية الأخيرة. من دون شك، وهنا يصحّ التذكير بأن تفشي ظاهرة السرقة بحلّتها الجديدة غير التقليدية، حيث باتت مافياتها تُبدع في خلق وتطوير الأساليب المعتمدة لاصطياد الناس، هي آفة انتشرت ومستمرة بالتوسّع بسبب استمرار أسباب وجودها سواء لجهة الأزمة الاقتصادية والأوضاع الاجتماعية، أو لسبب التحديات التي تواجه مؤسسات الدولة بما فيها الأمنية والقضائية، ما أدى إلى استسهال الجريمة من دون أي رادع وبوقاحة. وبالرغم من المؤشرات الأمنية في الشهرين الأوّلين من العام الحالي والتي شهدت تراجعًا بجرائم السرقة بنسبة 13% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، إلّا أن شهري آذار ونيسان رفعا النسبة كثيراً ولو لم يُعلن عن ذلك رسمياً، فكثير من السرقات التي تقع لا يتم التبليغ عنها. فالخطة الأمنية التي أطلقتها وزارة الداخلية والتي استهدفت أهدافاً في مناطق محدّدة من الضاحية وجوارها، استناداً إلى معطيات أمنية كانت بحوزة الأجهزة، لم يستمر مفعولها لأكثر من 10 أيام، بالرغم من توقيف عشرات المتورطين والمطلوبين. وبحسب المعطيات، ساد حال من الهدوء الحذر على طول النقاط التي كانت مرتعاً لتلك العصابات تسرح وتمرح فيها وتنفذ عملياتها حتى تحولّت إلى مناطق ارتكاز دائم لنشاطهم الإجرامي، لاسيما على طريق المطار. 10 أيام ثم غابت الدوريات والحواجز الطيارة، وعادت حليمة لعادتها القديمة، وهنا تشير المعطيات إلى أن بعض العصابات غيرت أماكن تموضعها وبدأت باستخدام طرق جديدة كانت قد توقفت عنها، بدل المطاردة بالسلاح ورشق السيارات بالحجارة الكبيرة، فأصبح البيض اليوم سيد تلك العمليات، حيث أبلغ العديد من المواطنين عبر موقع “الملفات” تعرضهم في الفترة الأخيرة لعمليات رشق بالبيض تصيب سياراتهم خلال مرورهم على طريق المطار في محاولة لتوقيفهم ثم سرقتهم. وتشير المعطيات أيضاً إلى أنه في بداية الخطة الأمنية حوّلت بعض العصابات نشاطها الجرمي إلى مناطق أخرى وكثّفت عملياتها، لا سيما في بيروت والكولا والأشرفية وسن الفيل، معتمدةً أسلوب نشل حقائب السيدات إضافة إلى كسر زجاج السيارات المتوقّفة على جانب الطرقات وسرقة محتوياتها. إذاً، قد تكون تلك الخطة وبالرغم من التوقيفات بجهود الأجهزة الأمنية التي تعمل باللحم الحي، تمكنّت من تحصيل إنجازات معينة، لكن الواقع على الأرض لم يُعالج بالطريقة الصحيحة والسليمة، وترجح مصادر أمنية في هذا الإطار أن ما جرى قد يكون نتيجة النقص في تطبيق الخطة الأمنية بسبب شحّ موارد الأجهزة الأمنية نتيجة قلّة التمويل الذي انعكس بشكل كبير ومؤثر على جسم المؤسسات الأمنية والعسكرية لمجرد أن هذا التمويل غير كاف لضمان استمرارية نجاح أي خطة أمنية وإرساء أمن مستدام في منطقة معينة، إضافة إلى عدم تحديث الخطط بما يتناسب مع التهديدات الجديدة وتبدل أساليب السرقة بطرق احترافية. وأضافت المصادر إلى ان سبباً من الأسباب الرئيسية أيضاً لتراجع قوة هذه الخطة، يعود أيضاً لكون عدد لا يُستهان به من السارقين يعيشون في المخيمات سواء في برج البراجنة أو في صبرا وشاتيلا، وهو أمر يُصعّب المهمة على الأجهزة الأمنية نزراً لحساسية وخصوصية هذه المخيمات. المصدر : خاص “الملفات” – المحرّر الأمني

جريمة تهزّ البوشرية.. قتل وسط الطريق!

 جريمة جديدة ومروعة شهدتها منطقة سد البوشرية، اليوم الإثنين، أسفرت عن مقتل الشاب “ك.خلف”. ووفقا للمعطيات، أقدم مجهول الهوية حتى الساعة، وأثناء تواجده على متن سيارة، على إطلاق النار باتجاه المغدور به خلف، ما أدى إلى إصابة الأخير في رأسه، وما لبث أن فارق  الحياة متأثرا بجراجه. وإثر ذلك، فرّ مُطلق النار إلى جهة مجهولة فيما لم تعرف الأسباب والدوافع التي أدت إلى ارتكاب جريمة وحشية وسط الشارع وعلى مرأى من أعين الجميع.من جهتها، باشرت الأجهزة الأمنية على الفور تحقيقاتها لكشف ملابسلات الجريمة فيما تعمل فرقها على تعقب القاتل تمهيداً لاعتقاله. المصدر : رصد الملفات

مشتبه به اعتدى جنسيًا على قاصرين في لبنان

عممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان وبناءً على إشارة القضاء المختص، “صورة للمشتبه به ب.ن. والذي تبين بحسب اعترافات القاصرين الضحايا والموقوفين، انه قد تعدّى جنسياً على العديد من القاصرين. وجاء في بيان قوى الامن الداخلي ما يلي:“تُعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة للمشتبه به ب.ن. والذي تبين بحسب اعترافات القاصرين الضحايا والموقوفين، أنه قد تعدّى جنسياً على العديد من القاصرين، ومنهم مَن هو لا يزال مجهول الهوية”. وأضاف التعميم:” تطلب هذه المديرية العامة من كل ضحيه تعدى عليها المشتبه به المذكور، التواصل فوراً مع مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيه على الرقم 01/293293 للإدلاء بما لديهم من معلومات. علماً أن البيانات المتعلقة بالضحايا تبقى سرية للغاية، وسيتم التنسيق مع قاضي الاحداث المختص لمتابعة أي ضحية ضمن الأطر التي يفرضها القانون”.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

اغتصاب وتعنيف.. جريمة تهز بيروت

هزت جريمة مروعة لبنان ضحيتها فتاة من مواليد العام 1990. وفي التفاصيل، اعتدى عامل في فندق ذي نيو فيرساي في بيروت، منطقة الروشة، على شابة لبنانية تدعى “ز.م” تعمل معه في الفندق. ووفقا للمعلومات، العامل اغتصبها وعنفها وألقاها  في مخزن الفندق، لتنقل فور العثور عليها إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت بحالة حرجة جدا حيث ما لبثت أن فارقت الحياة. يذكر أن المغدور بها كانت قد فقدت والدها عام 2003 في  حادث تحطم طائرة البوينغ اللبنانية في مطار كوتونو في بنين، بعد وقت قصير من إقلاعها. القوى الأمنية فتحت تحقيقا في الحادث وهي تلاحق المتهم للقبض عليه بعد تواريه عن الأنظار.   المصدر : الملفات

أوروبا ضعيفة جداً أمام القرار الأميركي: ما يسري على النزوح يسري على الحرب

خاص “الملفات” – محمد علوش ورد كخبر عاجل في الساعات الماضية كلام رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي تزور لبنان برفقة الرئيس القبرصي ​نيكوس خريستودوليدس​، والذي ورد فيه أن “لبنان بلد جميل ومتنوع إلا أنّه يواجه تحديات كبيرة محلياً نتيجة للتوترات والحرب في المنطقة، وللتأكيد على دعمنا أودُّ أن أعلن عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان ستكون متاحة اعتباراً من السنة الجارية وحتى عام 2027”.ومثل رئيسة المفوضية الأوروبية كان الرئيس القبرصي الذي أعلن عن رزمة دعم شاملة للبنان، هدفها الأساسي بحسب مصادر سياسية متابعة حماية الحدود، وهذا الهدف يشكل رغبة قبرصية وأوروبية كاملة، فهذه الزيارة وما تحمله من محاولات لتقديم الرشوى للبنان أو “الضحك عليه”، هدفها الأساسي حماية الحدود اللبنانية لمنع خروج النازحين السوريين من لبنان إلى الشواطىء الأوروبية، فهنا يقولون لنا “اشتغلوا حراس حدود لنا وخذوا هذا الأجر الزهيد”. تكشف المصادر عبر “الملفات” أن المساعدات التي يعد الأوروبيون بها لبنان تؤكد أن الأوروبيين لا يُريدون المساعدة بعودة النازحين السوريين إلى سوريا، ولا حتى محاولة التوسّط أو التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية بهذا الخصوص، مشيرةً إلى أن رزمة المساعدات التي تمتد على ثلاث سنوات تكشف النوايا الأوروبية، وتكشف المستور الذي يخشى الجميع من الاعتراف به وهو أن المعنيين بمسألة النزوح لا يفكّرون بحلّ قريب لهذه المشكلة، بل يبحثون عن سبل مواجهة تداعياتها لعدة سنوات مستقبلية. عندما زار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي باريس سمع كلاماً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخصوص دعم لبنان ومساعدته للتخلّص من مشكلة النزوح التي تشكّل عبئاً “وجودياً” عليه، وقلنا يومها أن الكلام الفرنسي لا يعدو استمرار محاولات باريس للبحث عن دور ومحاولة إظهار أهميتها بالنسبة للبنان، ولكن بالحقيقة فإن ملف النازحين السوريين يعني الأميركيين بالدرجة الأولى ومن ثمّ العرب، ولا علاقة لأوروبا سوى بدفع فتات المال لأجل محاولة استيعابهم في أماكن تواجدهم. تكشف المصادر أن الأوروبيين فاتحوا الأميركيين مؤخّراً بملف النزوح فسمعوا كلاماً واضحاً بأن لا عودة إلى سوريا في المدى القريب، ولا مجال لتحديد المناطق الآمنة من أجل عودتهم، لذلك هناك شبه إجماع لبناني على ضرورة فتح باب الحوار مع الحكومة السورية لمحاولة إيجاد بعض الحلول، وسيتولى الملف المدير العام العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري بتكليف مباشر من الحكومة اللبنانية. وبحسب المصادر ،بعد أن اكتشف لبنان حجم التعنّت الأميركي بملف النزوح، وقرأ الرغبات الأوروبية بمعالجة أزمة هروب النازحين إليها من دون أي اعتبار لوضع لبنان، لم يبق سوى حلّ متاح وحيد وهو التواصل المباشر مع الحكومة السورية، علماً أن المصادر تجزم بأن حلّ ملف النزوح السوري لا يمكن أن يكون كاملاً سوى بوجود قرار أميركي – عربيّ إيجابي بشأن العودة، أما كل ما هو متاح دون هذا القرار سيبقى بإطار الحلول المؤقّتة أو الموضعية. ولأن لبنان الرسميّ بات يعرف حجم القدرات الأوروبية بمواجهة الرغبات الأميركية، سيتعامل لبنان ببرودة مع الورقة الفرنسية للتعامل مع الحرب بين لبنان وإسرائيل، أولاً لأن الورقة تتضمّن نقاطاً تغيّرت بالشكل ولم تختلف عن الورقة الأولى بالمضمون، وثانياً وهو الأهم لأن القادر على التفاوض والتعاطي مع الأصيل، أي الولايات المتحدة الأميركية، لماذا يتعاطى مع الوكيل والوكلاء؟ المصدر : خاص “الملفات” – محمد علوش