April 27, 2025

فاجعة مروّعة.. قتلى وجرحى!

مأساةٌ مروِّعةٌ تُسجَّل ضمن أروقة الجريمة، بعد أن شهدت بلدة ببنين في قضاء عكار فاجعة عائليَّة مروّعة إثر شجارٍ ما لبث أن تطوَّر وانتهى بقتلى وجرحى من عائلةٍ واحدةٍ.  بداية القصة المأساويَّة كانت بوفاة “ك. ش.”، ربِّ الأسرة، يوم الجمعة الفائت، ليتبيَّن في التحقيقات أنَّه أقدم على الانتحار لأسبابٍ وظروفٍ عائليَّةٍ خاصَّةٍ. إلا أنَّ تطوُّرًا مفاجئًا قد حصل، بعد أن اعتبر ابنُ المتوفى أنَّ أعمامَه هم من أوصلوا والده إلى هذه الحال، فزار ابن عمه “م. خ. أ. ش.”، محرِّضًا إياه بأن حقَّ والده المتوفى وحقَّ عمه قد ضاعا من قِبَل باقي عمومتهم وبأنَّ والده توفي بسببهم.  ما لبثت الأمور أن تحوَّلت إلى دراما دمويَّة، حين استجاب ابنُ عمه لدعوات الانتقام والتحريض، فأقدم على قتل عمِّه “ز. أ. ش.”، ممَّا زاد الطين بلَّةً.  ولم تقف الأحداث عند هذا الحدّ، ففي تصعيدٍ آخر خطير، أقدم العم الرابع “م. أ. ش.” على الاعتداء بوحشيَّةٍ على شقيقه “خ. ش.” والد “م. خ. أ. ش.”، ضاربًا إياه على رأسه بعنفٍ شديدٍ، ما استدعى نقله إلى مستشفى المنيَّة في حالةٍ حرجةٍ.  إلى ذلك، لا تزال حالةٌ من الغضب العارم تسود المنطقة وسط ترقُّبٍ وحذرٍ شديدين من تصاعد العنف في البلدة، من قِبَل الأمنيّين الذين حاولوا جاهدًا لتهدئة الوضع وضبط النفس، خشيةً من تفلُّت الأمور وسفك المزيد من الدماء. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

مشانق في رومية.. وأزمة قضاة وتعيينات ومحاكمات

خاص “الملفات”- المحرّر الأمنيلم تكن مستغربة الحادثة التي وقعت منذ أسبوعين في سجن رومية، وتحديداً في المبنى “د”، بعدما ثار السجناء وعلّق بعضهم المشانق في باحة المبنى مهدّدين بالانتحار.  وقد أعادت هذه الحادثة إلى الواجهة أزمة تأخير المحاكمات والشغور القضائي كما هو حاصل في معظم مؤسسات الدولة. ثورة هؤلاء ليست نابعة من فراغ، بل لأن توقيفهم طيلة هذه الفترة بطريقة مخالفة للقوانين، تجعل منهم مظلومين مهما كان نوع أفعالهم الجرمية، وبالتالي، فإن محاكمتهم حق لهم. تأخير المحاكمات لأسباب عديدة، أدى إلى اكتظاظ مخيف في السجون اللبنانية وليس فقط في رومية، إضافة إلى طفرة الموقوفين السوريين وعدم إيجاد حلول مناسبة لقضياهم وارتباطها بمشكلة النزوح بشل عام. المحاكمات شبه معدومة، وأوضاع السجون تكاد تكون غير مقبولة إنسانياً وصحياً، وتشير مصادر موقع “الملفات”، إلى أنه على الرغم من أن لا اعتكاف أو مشاكل في سير عمل القضاء، إلّا أن المشكلة الأساس تكمن في التعيينات القضائية المجمّدة بفعل الشباك السياسي ولكون الحكومة في حالة تصريف أعمال في ظل غياب رئيس للجمهورية، وهذا ما يدفع معظم القضاة الذين يمارسون مهامهم بالوكالة إلى رفض السير ببعض الملفات والقضايا باعتبارها من صلاحيات القاضي الأصيل. وتُضيف المصادر، أنه إلى جانب مشكلة القضاء التي تُعتبر الأهم والأساس، هناك الأزمات الاقتصادية والتمويلية التي تعصف بالمؤسسات الأمنية من جهة، والقضائية من جهة أخرى وتنعكس أيضاً على واقع السجون، إذ يقول أهالي السجناء إن الأوضاع داخل السجون لم تعد تُحتمل لجهة عدم توفّر أدنى مقومات الحياة، من طعام وأدوية وكهرباء، فيما يتكبّد السجناء تكاليف علاجهم أمام عجز ذويهم عن تغطية نفقات دخولهم المستشفيات.  وحده مطلب أهالي الموقوفي، هو تسريع المحاكمات، لأنه من غير المنصف على حد قولهم، أن يتحمّل هؤلاء تبعات الأزمات الاقتصادية والاهتراء في مؤسسات الدولة، وعدم قدرة نقل المساجين إلى قصور العدل وضعف الإمكانات. فاليوم وبحسب الأرقام غير الدقيقة استناداً لازديادها بشكل يومي، تخطى عدد السجناء في رومية مثلاً الـ 3500،أي بزيادة ثلاثة أضعاف عن قدرته الاستيعابية التي تقدّر بـ1200 سجين. وبحسب المعطيات أيضاً يتخطى عدد الموقوفين احتياطياً في السجون من دون محاكمات حوال 6000 سجين ما جعل نسبة التوقيف الاحتياطي تتخطى الـ 80%، وهذا رقم مخيف، والواقع مظلم أكثر، لاسيما وأن منهم قد تخطت مدّة توقيفه مدة محاكمته وعقوبته فيما لو تمت، فيما آخرون يتبيّن لاحقاً أنهم أبرياء وبالتالي لهم في ذمة الدولة عمر قضوه داخل قضبان السجن وحجز للحرية.  والجدير ذكره هنا، أن قانون العقوبات حدّد مهلاً معينة للتوقيف الاحتياطي وهي مهل صغيرة زمنية كالشهرين في بعض الجنح مثلاً. اليوم، وكما السابق، تقف التجاذبات السياسية في وجه المواطن وتنمو على حساب حقه وحريته، لأن القول باستحالة إجراء تشكيلات قضائية عامة وشاملة أمر غير منطقي وغير عادل في ظل هذه الواقع المرير للسجون والذي يتعارض مع كل القيم الإنسانية، لذا المطلوب اليوم إيجاد حلول عملية والإسراع في المحاكمات وإخلاءات السبيل، والعمل على خطة مستدامة لبناء سجون جديدة تتوفّر فيها كل الشروط الصحية التي تليق بالإنسان، مهما كانت الظروف السياسية والدستورية، فمن اللا عدل أن يبقى موقوفن في السجن لسنوات طوال من دون محاكمة بسبب غياب رئيس للجمهورية والتنازع على الصلاحيات والعنتريات الطائفية. المصدر : خاص “الملفات” – المحرر الأمني 

حراس ليل جبيل.. وعمليات تهريب البشر!

ستة أشهر مضت، ربما أكثر، منذ أن بدأ حراس ليل جبيل مهامهم الأمنية. تسمية قد تكون غريبة للبعض ومريبة للبعض الآخر ممّن يهوون الصيد في الماء العكر بحجة أنهم يتخوّفون من الأمن الذاتي ويرفضونه، لكن الشيء الوحيد والمؤكد أن هؤلاء الحرّاس لا يتصرّفون على هواهم ولم يتم تشكليهم عبثاً أو من عدم، إنما هم عناصر قانونيين ومنظمين جرى فصلهم من شرطة بلدية جبيل بقرار من وزارة الداخلية ليمارسوا مهاماً محددة وواضحة. وكما يؤكد أحد كبار الأمنيين، أنّ الأمن في لبنان يمرّ بظروفٍ صعبة وحساسة جدًا، وهي أوضاع تعيشها المناطق اللبنانية كافة، وجبيل التي لم يجف دماء شهيدها بعد، واحدة منها. حواجز ثابتة وجوّالة، دوريات ليلية بين الأحياء تمتد حتى ساعات الصباح، ملاحقات ومطاردات لعصابات السرقة بمؤازرة من الأمنيين وعمليات تعقّب ورصد للمخالفين وغير الشرعيين، وغيرها من المهام المولجة بتنفيذها مجموعة مؤلفة من ثلاثة عشر شخصًا مدرّبين ومجهزين لحراسة المنطقة، ومكافحة أي تهديدات قد تطال المواطنين، وذلك بالتعاون والتنسيق التام مع الأجهزة الأمنية كافة. آخر عمليات هؤلاء، كانت فجر اليوم السبت حوالي الساعة الخامسة والنصف، بعدما تم الاشتباه بسيارة كانت بصدد المرور على أحد حواجز الحراس، وبعد رصدها تبين أنها سيارة الأجرة تحمل لوحة سورية وتحاول الدخول في طريق فرعية في جبيل بغية إيصال من بداخلها إلى الموقع الحدد، وفقاً للاتفاق بين المهرب والعصابة. ووفقًا للمعلومات، كان بداخل السيارة “ترتيل.ك” زوجة ناطور أحد المحال التجارية في جبيل، بالاضافة إلى حماتها “نهله.ح يعمل زوجها أيضاً في جبيل وطفلين.معلومات موقع “الملفات” تؤكد أن العصابة السورية لتهريب السوريين إلى الداخل اللبناني تمتلك أكثر من سيارة أجرة منها يحمل لوحات سورية وأخرى لبنانية، أما طريقة عملها فهي متقنة وتتم على الشكل التالي: يبرم الاتفاق بين ذوي الأشخاص الذين يريدون إدخالهم إلى لبنان بواسطة التهريب وبين العصابة، ثم يُسدد هؤلاء المستحقات المتوجبة عليهم لإتمام العملية، بعدها يتم نقلهم بواسطة سيارة أجرة سورية إلى معبر العريضة الحدودي، حيث يتم ختم أوراقهم وإخراجهم من سوريا وتركهم بعد الحاجز بمسافة قليلة، وهناك يتم التسلم والتسليم بين المهرب السوري أو السائق وآخر لبناني الجنسية حيث يكون بانتظارهم، ريثما يختم المهرّب الأول أوراقه الثبوتية على الحدود اللبنانية ثم يعود أدراجه حتى يستلم ركابه من المهرب اللبناني، فيأخذهم من هناك ويُكمل طريقه بهم إلى المكان المتفق عليه لتركهم فيه، حيث تنتهي من بعدها مهمته وينتظر الزبائن الآخرين ليعيد الكرّة. تشير المعلومات إلى أن عملية توقيف هذه العصابة بعد رصدها، شملت إلى جانب “عبدو.ح” سائق سيارة الأجرة وركابه، ابن صاحب سيارات الأجرة “أحمد.ف” الذي تم التواصل معه وزيارته في حالات للاستدلال على الموقع الذي يُفترض على السائق إيصالهم إليه. ثم تم توقيف لاحقًا 3 أشخاص، بينهم أحد أفراد عصابة التهريب “علي.ف” وهو شقيق صاحب سيارة الأجرة، بالإضافة إلى الناطور وشخص آخر على صلة بالناطور. إلى ذلك لا تزال التحقيقات جارية مع الموقوفين الذين تم تسليمهم إلى الجهات الأمنية المختصة لكشف النقاب عن هذه الشبكة وتحديد هوية كافة المتورطين، لا سيما أن المهرب اللبناني الذي يلعب دوراّ رئيسياً في العصابة متوار عن الأنظار وقيد الملاحقة. المصدر : خاص موقع “الملفات”

“تيك توكر” جديدة متورّطة بقضية اغتصاب الأطفال!

تكشفت معلومات جديدة في قضية عصابة “التيك توك” التي استدرجت أطفالاً عبر التطبيق الشهير من أجل اغتصابهم. فقد انضم اسم التيك توكر “جيجي غنوي” إلى المتّهمين الذين ادعى عليهم القضاء اللبناني، بحسب ما أكدت المعلومات . وأفادت المعلومات بأن الشابة التي لعبت دوراً في إغراء القاصرين واستدراجهم، متوارية عن الأنظار. إلى ذلك، أعلنت المصادر أن القضاء اللبناني ادّعى حتى الآن على 17 متّهماً، ضمنهم 10 موقوفين و7 متوارين عن الأنظار. والمتّهمون الموقوفون هم “مصوّر اقتصر عمله ضمن الشبكة على تصوير الاعتداء على القاصرين، فضلا عن طبيب أسنان تحرّش ببعض الضحايا، ومصفف شعر شهير على تيك توك، فضلا عن صاحب محل للثياب، وصاحب محل تحويل أموال، بالإضافة إلى موظّف بلدية كان سائق تاكسي ينقل الضحايا القصر”.    أما المحامي من شمال لبنان، الذي انتشر اسمه بشكل واسع بين اللبنانيين أخيرا، فينتظر القضاء إذنا من نقابة المحامين لملاحقته تمهيداً لتوقيفه. هذا وفتح القضاء تعاوناً مع السلطات السويدية من أجل تبادل معلومات بشأن رأس العصابة الموجود على أراضيها وهو بول المعوشي الملقّب بـ Jay” وسيجري لاحقاً طلب استرداده للتحقيق معه.   المصدر : العربية

اسرائيل لم تبتلع “التلاعب” الأميركي: هل لبنان بخطر؟

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش ينقل الإعلام الإسرائيلي عن مستوطني شمال فلسطين المحتلة قلقهم وخوفهم من أن تكون أي تسوية مع حزب الله مؤقتة ولا تضمن لهم الأمن والاستقرار الذي يبحثون عنه، وبذلك يكملون الضغط على الحكومة الاسرائيلية للقيام بعمل عسكري في لبنان، ولكن هل هم ساذجون لهذه الدرجة ليعتبروا أن أمنهم واستقرارهم سيتحقق بعمل عسكري اسرائيلي، يخشى قادة الجيش القيام به حتى اللحظة لعدة اعتبارات؟ يترقب لبنان الرد الاسرائيلي على موافقة حركة حماس على الهدنة ومندرجاتها، علماً أنه بحسب مصادر متابعة فإن الصفقة التي وافقت عليها حماس كانت اطلعت عليها الولايات المتحدة الأميركية وإدارة بايدن في فترة نهاية الأسبوع، مشيرة إلى أن اسرائيل التي تمنعت عن إرسال وفد مفاوض إلى القاهرة لم تكن على علم بتغييرات طفيفة طرأت على الاتفاق. وتكشف المصادر في حديث لموقع “الملفات” أن حكومة اسرائيل باتت محرجة أمام مواطنيها وأمام العالم، والأكثر احراجاً لها كان حديث قيادة حماس عن وجود ضمانات اميركية بأن الصفقة ستضمن انتهاء الحرب، وهذا اكثر ما يجعلها غاضبة لأن هذا البند هو ما كانت تصر على رفضه طيلة المرحلة الماضية، لذلك قامت بإعلان بدء معركة رفح رداً على ما تعتبره اسرائيل “تلاعباً” مصرياً قطرياً أميركياً بها. بحسب المصادر فإن نقاط الخلاف بين ما وافقت عليه حركة حماس وما كان وارداً بحسب الرؤية الاسرائيلية للإتفاق هي ثلاث نقاط، الأولى تتعلق بإدراج حماس الأسرى الأموات ضمن مجموع الأسرى التي تنوي الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى، بينما اسرائيل كانت تريد الأسرى الأحياء فقط، الثانية تتعلق أن حماس وافقت على الإفراج عن 3 أسرى كل أسبوع بينما تريد اسرائيل 3 أسرى كل ثلاثة أيام، والنقطة الأخيرة وهي الأهم وتتعلق بوقف الحرب. إن بدء معركة رفح يترافق مع ارتفاع منسوب التهديد للبنان، ولكن بحسب مصادر “الملفات” فإنه على الرغم من التهديدات الاسرائيلية المستمرة في هذا المجال، من الصعب أن تبادر إسرائيل إلى أي عمل عسكري بمعزل عن نتائج التفاوض في غزة، نظراً إلى عدم توفر الغطاء الأميركي اللازم لذلك، بالإضافة إلى عدم قدرتها على الدخول في مواجهة عسكرية مع “حزب الله”، بسبب القوة الردعية التي يمتلكها الحزب، والتي من حيث المبدأ تفوق بأضعاف تلك التي لدى حركة “حماس”. في الأساس، التهديدات الإسرائيلية، طيلة الأشهر الستة السابقة، كان الهدف منها الوصول إلى إتفاق دبلوماسي مع لبنان، يُتيح عودة المستوطنين إلى منازلهم بالدرجة الأولى، على ضوء الطروحات التي تقدم إلى الجانب اللبناني، وبالتالي في حال نجحت المفاوضات في غزة فإن مثل هذا الإتفاق سيصبح متاحاً في لبنان لأجل النظر به، نظراً إلى أن الحزب لا يمانع الوصول إلى هكذا إتفاق، لكنه يشترط وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أولاً قبل الخوض في أي عملية تفاوض مع الأميركيين تحديداً. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي تجاهل العوامل الإسرائيلية الداخلية حيث لا تبدو تل أبيب أنها في وضع يسمح لها بشن حرب جديدة، لا سيما مع لبنان التي ستكون المواجهة معه أصعب، وبالتالي كل التهديدات تأتي في إطار الضغوط لا أكثر، بحسب المصادر، إلا بحال قرر نتانياهو الدخول في مغامرة جنونية، وهذا الاحتمال يبقى قائماً بحال لم تتمكن الإدارة الأميركية من تأمين التغطية اللازمة التي يبحث عنها رئيس الحكومة الاسرائيلية للحفاظ على مستقبله السياسي، فهل يجعل الجنون الرجل راغباً بإطالة أمد الحرب حتى الانتخابات الرئاسية الأميركية؟ المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش