January 1, 2025

الأعجوبة ٤٠ بشفاعة القديس شربل.. شفاء “نازفة” القرن الـ ٢١  

أعلنت صفحة القديس مار شربل عن أعجوبة جديدة تمّت بشفاعته. وفي تفاصيلها، أن السيدة ماريز أنطون سلامة كانت تعاني من نزيف دم لمدة 12 سنة، كالمرأة النازفة الواردة في الانجيل  إلى  أن ظهر القديس شربل على والدتها في الحلم وأراها مكان مرضها وقال لها لقد شفيتها تماما، وفقا للرواية. ونشرت الصفحة عبر الفايسبوك، “الاعجوبة الرقم ٤٠ في ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٣، وجاء فيها: السيدة ماريز أنطون سلامة من مواليد ذوق مكايل 1970 ومتأهلة من السيد شكرالله بولس سلامة من كفردبيان وأم لولدين . ومقيمة في ذوق مكايل ومتخصصة في العلوم التربوية ورقم هاتفها   03844969  . وكما تخبر عن حالتها الصحية المرفقة بالتقارير الطبية :”لقد عانيت من نزيف دم منذ سنة 2012 وبعد مراجعتي لعدة أطباء منهم الدكتور ميلاد رزق والدكتور رواد باسيل الذين وصفوا لي عدة أدوية فلم استفد عليها وكلهم نصحوني بنزع الرحم  وانا خفت من اجراء العملية لان البنج يشكل خطرا  حقيقيا على حياتي وبقيت انزف لمدة 12 سنة كالمرأة النازفة الواردة في الانجيل . وبعد ان قطعت الأمل من شفائي طبيا لم يبقى الا الالتجاء الى العناية الالهية فابتدأت بالصلاة لطبيب السماء مار شربل . فأخذت بركاته من اوراق السنديان وزيت وبركة من قبره ولبست ثوبه وطلبت شفاعته بكل الحاح كي يشفيني من مرضي المزمن . وبما ان والدتي كانت تصلّي للقديس شربل فقد ظهر عليها في الحلم وأراها مكان مرضي وقال لها لقد شفيتها تماما من النزف ومن الاكياس على المبيض . وكانت الاكياس قد ظهرت في آخر الفحوصات التي اجريتها قبل ظهور مار شربل . كنت لا اقدر على المشي وبالهام من مار شربل شاركت في مسيرة 22 من شهر تشرين الاول حيث اختتمت المسيرة بقداس احتفل به سعادة السفير الباباوي واعطانا حلّة الغفران الكامل عن خطايانا. وفي آخر فحص عند الدكتور رواد باسيل بتاريخ 24 تشرين الثاني تأكد شفائي . عندها قصدت مار شربل وشكرته على نعمة شفائي وسجّلت الاعجوبة بتاريخ 26 تشرين الثاني 2023.

القاتل وأداة جريمته

أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة الناعمة – جبل لبنان المواطن (ه.ع.) لإقدامه على قتل المواطن (م.ن.)، نتيجة خلافات ثأرية سابقة. والموقوف مطلوب بموجب مذكرات توقيف عدة لارتكابه جرائم تعاطي المخدرات وترويجها، وإطلاق نار، وفرض خوات، وقد ضبط في حوزته المسدس المستخدم في الجريمة، وبندقية حربية وكمية من الذخائر. سلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص”.

الرئاسة مقابل خروجه من الجنوب؟

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنّ “الهدف من زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ليس واضحًا حتى الساعة ونحن في انتظاره”. وأضاف: “أما لجهة بعض “الوشوشات” التي نسمعها عن أنّ إيران وحزب الله يعملان على مقايضة بين تنفيذ حزب الله القرار 1701 والخروج العسكري والأمني من الجنوب، في مقابل إعطاء الحزب رئاسة الجمهورية، أشدّد على أنّ الرئاسة ليست للمقايضة أم للمساومة وبالتالي هذه وشوشات فاشلة لن تسفر عن أيّ نتيجة”. وتوجّه جعجع إلى كلّ من يفكّر بهذا الطرح قائلاً: ”إن الرئاسة الأولى ليست قطعة غيار في سيّارة معطّلة نستبدلها إن تعطّلت، بل هي المنصب الأول والأهمّ في الجمهورية اللبنانية، ناهيك عن أنها ليست عرضة للمساومات، لذا من يريد أن يبدّل فليبدّل من عنده، ومن يريد أن يتكلّم عن الرئاسة في لبنان فليأتِ لانتخاب الرئيس المحسوب على الحزب، باعتبار أن من لا يريد إيصال مرشح الحزب الى بعبدا لن يغيّر موقفه وسيبقى على قراره”. وأشار جعجع إلى أن “الوشوشات” فاشلة ولن تودي الى مكان كما لن تحقّق أي نتيجة، لافتًا إلى أنه ” في كل الأحوال، نحن لها بالمرصاد”. المصدر : لبنان الحر

عشرينية.. جثة مرمية عند الليطاني

عثر صباح اليوم على جثة مرمية عند مجرى نهر الليطاني. ووفقا للمعطيات، تبين أن الجثة تعود لفتاة عشرينية، في العقد الثاني من العمر، موجودة بالقرب في سهل بلدة طاريا. وعلى الاثر حضرت الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية، وبدأت التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة بانتظار ان تحدد هوية الجثة والسبب الذي أدى إلى وفاتها.   المصدر : الملفات

فوضى وتضليل..

“النصر لا يعتمد أحياناً على جيش من ينتصر، وإنمّا قصّة من هي التي تسود” . صدق جوزيف. إس.ناي بمقولته، فما نشهده اليوم في البيئة الافتراضية منذ بدء عمليّة طوفان الأقصى يعد دليلاً قاطعًا على أن القوّة السيبرانيّة الناعمة بإمكانها أن تدير العالم اليوم وتحكمه، وربّما ستكون وسيلة لدماره. ليست الشائعات والأخبار الزائفة بالأمر الجديد، إلا أن انتشارها بسرعة أكبر من ذي قبل بات يثير ريبة صُنّاع الأخبار الحقيقيين، لا سيما في ضوء الكم الهائل من المعلومات والمعطيات المغلوطة، التي تتداولها حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المزيفة وبعض الجيوش الإلكترونية التي توهم الآخرين أنها تنقل الأحداث والتطوارت الحاصلة من قلب الحدث، وبالتالي ما تدسه ينتشر على نطاق أوسع على أنه الحقيقة. لذلك، ونظرًا للمرحلة الحساسة والغامضة على الساحة اللبنانية والعربية، وحتى على المستوى الدولي، قرر البعض دق ناقوس الخطر ومجابهة هذه الأخبار الكاذبة وفضح مروجيها على طريقتهم، ومنهم الصحافي أحمد ياسين الذي يعد الأنشط في هذا المجال ويعمد يوميًا إلى التصدي لمثل هذه المعلومات بشكل منطقي ومنهجي يعتمد على البحث والتقصي خلف المعلومة مع إبراز دليل وحجة يثبت صحة كلامه، وفقًا لما شرحه لنا. ياسين، يؤكد أن المشهد الإعلامي العام تحول بعد أحداث السابع من أكتوبر إلى مشهد ضائع في ظل الأحداث العسكرية والسياسية، الأمر الذي فتح المجال أمام العديد من الأفراد ليصبحوا صحافيين.ففي عصر صحافة الموبايل، ازداد عدد الصحافيين، ومعه ازدادت كمية الأخبار. وهذا يجعل انتشار الأخبار الزائفة أمرًا سريعاً، كاشفًا عن أن سرعة انتشارها أكثر من 70 بالمئة من الخبر الصادق. أما عملية التفنيد فتخضع لعدة وسائل، منها التقنية، إذ يقول إن للفيديوهات والصور هناك Yandex و google lens وغيرها من التطبيقات التي تسمح بالوصول إلى أصل المحتوى ومعرفة تاريخ تصويره ونشره حتى، كما يمكن كشف أي تعديل تم عليه بواسطة الذكاء الاصطناعي. فيما خص المصادر، يعتبر ياسين أن هناك الكثير من المصادر الموثوقة وهم أشخاص موجودون في المجال الإعلامي ولهم حيثيتهم، كـ “علي شعيب” في الملف اللبناني أو “وائل دحدوح وهبة عكيلة” في غزة. بالإضافة إلى رواد السوشيل ميديا الذين يقدّمون محتوى مفصّل بالكامل، سواء من جهة الدليل والبرهان أو حتى تاريخ توثيقه والهدف من نشره للرأي العام. ومن منظوره، هناك عامل آخر وهو المنطق السليم أو ما يعرف بالـ ” common sense ” الذي يلعب دوراً هاماً في معرفة صحة هذه الأخبار من عدمها، وإن كان فحواها واقعياً أو من نسج خيال من نصّها. ويلفت ياسين في سياق حديثه، إلى أن المواطن العادي قد يحتاج بعض الوقت حتى يتمكن من كشف زيف المعلومة، لاسيما مع وجود “مرض اللايكات” الذي يصعب التخلص منه، فهناك من يسعى لمزيد من “التشيير” و”اللايكات” ولو على حساب الحقيقة والرأي العام، لذا تجده ينشر ويعمم من دون إدراك الأهداف الكامنة وراء تلك الأخبار المضللة التي يدسها. إذًا، كن أنت المراسل وصانع الخبر إن شئت، ولكن احذر أن تقع في الشرك الذي يُعدّه البعض، حيث تصبح شريكًا عن غير قصد أو دراية في صناعة التضليل وتزييف الحقائق والوقائع. بمعنى آخر، لا تتحوّل من مجرد ناقل للخبر أو المعلومة إلى مروّج افتراضي لحملات وأجندات معلومة – مجهولة. ولا تنسى، في عصر المعلومات، تعد المصداقية أندر الموارد! المصدر : خاص – موقع الملفات