December 22, 2024

تفاصيل قضية الناشطات الثلاث والـ MTV.. “دماؤنا تُهدر”

في زمن الحروب والصراعات، لا تقتصر المعارك على ميادين القتال، بل تمتد إلى ساحات أخرى أكثر تعقيدًا، أبرزها العالم الافتراضي. خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان، شهد الفضاء الرقمي تصعيدًا ملحوظًا وخطيرًا في الخطاب العام، خطاب الكراهية والتحريض، حيث وُجهت الاتهامات بشكل جزافي لكل من يخالف السرديات السائدة. كما برزت حملات تخوين واتهامات بالعمالة طالت العديد من الأفراد، ما جعل وسائل التواصل الاجتماعي ساحة جديدة لحروب غير تقليدية تهدف في كثير من الأحيان إلى تكميم الأفواه وإضعاف الرأي، سواء أكان مؤيدًا أو معارضًا. القضية الأخيرة لا تتعلق فقط بخلاف حول رأي أو تغريدة، بل تعكس أبعادًا أعمق في الانقسام داخل لبنان بين المؤيدين والمعارضين، بحيث أصبح التعبير عن الرأي ساحة جديدة للترهيب والتخوين في بلد يفاخر بديمقراطيته. تفاصيل القضيةأُفرج عن ثلاث ناشطات على وسائل التواصل الاجتماعي وهنّ الإعلامية سحر غدار، والناشطتان غنى غندور وإفلين مهوس، المعروفات بمواقفهن المؤيدة لحزب الله. جاء الإفراج بعد استدعائهن إلى قصر العدل من قبل مكتب جرائم المعلوماتية على خلفية نشرهن مقاطع فيديو تنتقد السياسة الإعلامية لقناة “إم تي في” اللبنانية أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان. وقد رفعت القناة دعوى قضائية ضدهن، ما أدى إلى استجوابهن مساء الاثنين.  تزامن الاستجواب مع تجمع احتجاجي في محيط قصر العدل، حيث شهد المكان توترًا وتلاسنًا بين القوى الأمنية والنائب إبراهيم الموسوي، الذي صرح قائلًا: “تواصلنا مع القاضي حجار ووزير العدل والقاضي رجا حاموش، والأمور إيجابية. لن نغادر إلا برفقة جميع الموقوفات”. من جهته، كتب النائب حسن فضل الله منشورًا قال فيه: “محاولة إسكات الأصوات الحرة ومنع التعبير عن الرأي جريمة موصوفة أقدم عليها أحد القضاة، ظنًا أن قراره المنحاز يمكن أن يمر دون اعتراض”. وكان المحامي العام الاستئنافي في بيروت، القاضي رجا حاموش، قد باشر التحقيق في الدعاوى المقدمة من قناة “إم تي في” ضد مسؤول في حزب الله وبعض الناشطين. وأمر بتوقيف الناشطات الثلاث بعد رفضهن التوقيع على تعهد بعدم التعرض للقناة وإزالة المنشورات، مع التأكيد على حقهن في النقد. في المقابل، أكدت قناة “إم تي في” أن الدعاوى المرفوعة لا تهدف إلى قمع الحريات، بل تسعى لحماية موظفيها من التحريض والتهديدات التي تعرضوا لها. وأشارت إلى أنها كانت وستظل مدافعة عن حرية التعبير، وهي تفتح هواءها دوماً لمختلف الآراء. وأضافت :”إلا أنّ بعض الناشطين و”الفاشينيستاز”، الذين حرّك معظمهم مسؤولٌ في حزب الله، حرّضوا ضدّ موظفين في المحطة وأهدروا دماءهم عبر إلصاق تهمٍ بهم من دون الاستناد الى أيّ دليل”. ورأت المحطة أنّ “القضاء هو الملجأ لينال كلّ صاحب حقّ حقّه، ولذلك لجأت الى رفع الدعاوى لوقف مسلسل الافتراءات بحقّها وبحقّ الإعلاميّين فيها، خصوصاً أنّها تعرّضهم للخطر”. يُذكر أن العديد من الدعوات قد صدرت للتجمع أمام قصر العدل تضامنًا مع الموقوفات، فيما أصدرت نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع بيانًا استنكرت فيه توقيف الصحافيين والمؤثرين بسبب التعبير عن آرائهم. وأكدت النقابة أن محكمة المطبوعات هي الجهة المختصة بمثل هذه القضايا، مطالبة بالإفراج الفوري عن الموقوفات، ومشددة على ضرورة احترام القانون وضمان عدم معاملة الصحافيين كمرتكبي جرائم، وبالتالي لا يمثل أمام الضابطة العدلية بل أمام القضاء المختص وبحضور محام. ختاماِ إن نقابتنا تتابع هذه القضية حتى احترام القانون”. المصدر : الملفات 

محسوب “عالفريق التاني”؟

تداولت مصادر رواية تشير إلى أن رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، خلال لقائه بالنائب فريد هيكل الخازن، أبدى احترامه للخازن على الصعيد الشخصي، لكنه لم يتردد في مصارحته بأن الخط السياسي الذي يتبناه حزب “القوات” يتعارض مع توجهات الخازن، الذي يُعتبر محسوباً على “الفريق الثاني”. وتُشير الرواية أيضاً إلى أن جعجع يدرك بعض مواقف الخازن المميزة التي تمايز فيها عن الفريق الذي ينتمي إليه، وهو أمر أبدى تقديره له خلال الحديث. المصدر : رادار الملفات

فرصة النجاح مرتفعة؟!

أكد النائب نعمة إفرام، أن “فرصة النجاح قائمة ومرتفعة، ولا يوجد أي “فيتو” خارجي ضدي، حيث يتركز العمل حالياً على الجهود الداخلية”. وفي تصريح أدلى به من عين التينة بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال إفرام: “أعبر عن امتناني للرئيس بري الذي نجح بجهوده المكثفة في تحقيق اتفاقية لوقف العدوان مع الحفاظ على كرامتنا. نأمل أن يحمل العام الجديد انتخاب رئيس للجمهورية لتحقيق الاستقرار الذي نصبو إليه”. المصدر : رصد الملفات 

خطف شاب لبناني عند الحدود السورية.. بالتفاصيل!

تعرض الشاب اللبناني حسين نبيل الموسوي، البالغ من العمر 25 عاماً ومن بلدة بدنايل، لعملية اختطاف يوم ١٥ كانون الاول ٢٠٢٤ أثناء نقله عائلة سورية إلى الحدود اللبنانية-السورية. ووفقاً لاقوال عائلته، فقد تم اختطافه من قبل عناصر من المعارضة السورية في منطقة الكفير. الموسوي، الذي يعمل سائق تاكسي، كان قد دخل الأراضي السورية وخرج منها مرتين خلال الأيام القليلة الماضية. العائلة تناشد الجهات المعنية والمسؤولين التدخل السريع لحل القضية وتأمين عودة حسين إلى أهله بأمان، حيث يُعد المعيل الوحيد للأسرة، مما يزيد من حجم معاناتهم في ظل هذا الوضع الصعب. وحتى اللحظة، لا تتوافر أي معلومات دقيقة أو رسمية حول هوية الخاطفين الحقيقية أو الدوافع التي أدت إلى وقوع حسين الموسوي ضحية للاختطاف. تبقى الأسباب والخلفيات وراء هذه الحادثة مجهولة، بانتظار ما ستكشفه الساعات القادمة، وسط أمل كبير بأن يعود الشاب إلى عائلته سالماً. المصدر : الملفات