April 28, 2025

تفاصيل استشهاد بطل المعلومات.. باغته وغدره!

تنعي المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي شهيدها المعاون نقولا محمد المقداد، الذي استشهد بتاريخ 12-09-2024، نتيجة تعرضه بتاريخ 11-9-2024 لإطلاق نار اثناء تنفيذ عملية مداهمة في محلة بئر حسن حرش القتيل، لأفراد عصابة محترفة تنشط بسرقة الاسلاك الكهربائية بشكل شبه يومي من مناطق عدة، والتي أسفرت عن توقيف عدد منهم. وفي التفاصيل، أنه لدى انسحاب المجموعة الأولى من فرقة المداهمة بعد انتهاء المهمة وبقاء 3 منهم، تدخل أحد الأشخاص المتواجدين في المحلة من الذين ليس لهم علاقة بأفراد العصابة، وباغتهم بإطلاق النار باتجاههم مما أدى الى إصابة المعاون المقداد حيث نقل الى المستشفى للمعالجة، وفارق الحياة في اليوم التالي متأثرًا بإصابته. وقد تبيّن أن مطلق النار يدعى (ح. م.، مواليد عام 1986، لبناني) وهو مطلوب للقضاء بجرم إطلاق نار ومن أصحاب السوابق بجرائم افتعال مشاكل وتهديد ومقاومة رجال السلطة. وقد عمد الأخير الى تسليم نفسه الى شعبة المعلومات قبل أن يتم توقيفه، وتم ضبط المسدس المستخدم في عملية إطلاق النار. فيما يلي نبذة عن حياته ومراحل خدمته العسكرية في سلك قوى الأمن: • الرتبة والاسم والشهرة: الرقيب أول نقولا محمد المقداد • تاريخ الولادة ومكانها: 17-1-1989 برج البراجنة – بعبدا. • الوضع العائلي: متأهل، عدد الأولاد 2. • دخل السلك بتاريخ 22122015 وتدرج في الرتب حتى رتبة رقيب اول. • رقي إلى رتبة معاون بعد الاستشهاد. • خدم في: مفرزة سير وسط بيروت – شعبة المعلومات. • منح بعد الاستشهاد: وسام الجرحى-وسام الاستحقاق اللبناني الدرجة الرابعة-المدالية العسكرية-مدالية الأمن الداخلي ومدالية الجدارة. • منح التنويهات التالية: • تنويه من مدير عام قوى الأمن الداخلي عدد 8. • تنويه من قائد شرطة بيروت عدد 1. • تنويه خطي مع مكافأة مالية عدد 7 من المدير العام لقوى الأمن الداخلي المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

بعد خطفهم من قبل عصابة إجرامية.. إليكم تفاصيل عملية التحرير

أقدمت عصابة إجرامية على استدراج 8 فلسطينيين من سكان مخيم برج البراجنة إلى منطقة البقاع بزعم تأمين هجرتهم إلى أوروبا بطريقة غير شرعية، وقامت بخطفهم مطالِبةً بفدية للإفراج عنهم. على الأثر، نفذت مديرية المخابرات عملية رصد ومتابعة أمنية بالتزامن مع عمليات دهم، ما أسفر عن تحرير المخطوفين عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة الهرمل وتوقيف المواطن (ع.ع.) المنتمي إلى العصابة، والذي تولى نقل المخطوفين من بيروت إلى منطقة البقاع. التحقيق بوشر مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية أفراد العصابة. المصدر : مديرية التوجيه – قيادة الجيش

جريمة في جبل البداوي… الكشف عن ملابسات مروعة!

بتاريخ 3-8-2024 وفي محلّة جبل البداوي، أقدم المواطن (ر. ف.، من مواليد عام 1988) على الدّخول الى محل المدعو (ب. د.، مواليد عام 1995، لبناني)، المعدّ لبيع الأجهزة الخلوية، حيث حصل خلاف بين الطّرفين تطوّر الى تضارب، ومن ثمّ أقدم الأول على إطلاق النار من مسدّس حربي باتّجاه الثّاني وأصابه بطلق ناري في صدره، ما لبث ان فارق الحياة، وفرّ مطلق النار الى جهةٍ مجهولة. وعلى الفور، كُلِّفت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي بالمباشرة بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد مكان اختباء القاتل وتوقيفه. وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت شعبة المعلومات الى تحديد مكانه في محلّة سير الضّنيّة. بعد متابعة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في المحلّة المذكورة. وبالتّحقيق معه، اعترف بإقدامه على إطلاق النّار باتّجاه المدعو (ب. د.) وأرداه قتيلاً داخل محلّه بسبب وجود خلاف مادّي بينه وبين المغدور الذي رفض إصلاح هاتفه، وتطوّر الأمر الى التّضارب بينهما، ثم أطلق النار من مسدسه الحربي باتجاهه وأصابه في صدره. أجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وأودع المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

مفاجأة صادمة في قضية شربل: شيخ ساعد القاتل!

بعد مرور حوالي أسبوع على جريمة قتل الشاب شربل حدشيتي، كشفت معلومات أن “شعبة المعلومات، بناءً على التحقيقات مع عماد (المتهم بقتل حدشيتي)، تمكنت من تحديد هوية شخص قدّم له المساعدة، وهو الشيخ حمودي نبيل بو سيف.ووفقا للمعلومات، أقدم الشيخ بنقل القاتل من بشامون بعد ارتكابه الجريمة إلى عاليه، ومن ثم أمّن له وسيلة نقل (“فان”) إلى حاصبيا، حيث اختبأ هناك إلى أن تمكنت شعبة المعلومات من القبض عليه. وأفادت المعلومات أيضًا أن “الشيخ بو سيف كان صديقًا للقاتل، وساهم في تهريبه رغم علمه بارتكاب الجريمة، وهو ما يجعله عرضة للمساءلة القانونية عن مساعدته في هذه الجريمة. المصدر : رصد الملفات

ضربة قاتلة تنتظر السلك القضائي

في الوقت الذي تشتعل فيه الجبهة الجنوبية، واللبنانيون يعيشون أيامهم تحت وطأة احتمالية توسّع الحرب، لا تزال الدولة بأركانها تهتزّ وتنهار شيئاً فشيئاً. والمقولة التي تعتمد على أن كل الأمور يمكن إصلاحها طالما أن القضاء متماسك ستبدأ بالانهيار، مع اقتراب موعد انتهاء ولاية مجلس القضاء الأعلى في تشرين الأول المقبل بفعل إحالة أعضائها إلى التقاعد، لاسيما مركز رئاسة التفتيش الشاغر مع إحالة رئيسه السابق بركان سعد إلى التقاعد، إضافة إلى تقاعد مدعي عام التمييز غسان عويدات وتكليف القاضي جمال حجار ليقوم بمهامه بالإنابة وليس بالأصالة، ما يعني عدم تمكّنه من الانضمام إلى مجلس القضاء لأنه ليس قاضياً أصيلاً، هذا فضلاً عن الفراغات الهائلة في الهيئات القضائية، وبعض الغرف وفي المحاكم بفعل التقاعد وغياب التعيينات.  هذا المشهد يُنذر بالخطر الداهم، وسط مشكلات كبيرة يعاني منها القضاء وما يتبعها فيما يختص بتأخير المحاكمات وأوضاع السجون والموقوفين والإكتظاظ في النظارات، والخوف من الانفجار الكبير الذي قد يُحدثه تكرار الإشكالات التي تهزّ بعض السجون لاسيما في رومية. إضافة إلى الصورة العامة لهيبة الدولة المتمثلة بالسلك القضائي المسؤول بدوره أيضاً عن تصحيح مسار الإدارة العامة ومراقبة سير الإصلاحات المطلوبة للنهوض من الأزمة التي وقعت فيها البلاد. لكل ذلك، تُعتبر التعيينات في هذا الصدد أمر مُلحّ ومُهم ولا يتحمّل المناكفات السياسية التي تُفشل مسار كل الاستحقاقات، إلّا أن الأمور تواجهها معضلات جمّة أهمّها غياب رئيس للجمهورية وحكومة في حالة تصريف أعمال وتتعرّض لمقاطعة وزارية. فكيف سيكون المشهد إذا انتهت ولاية مجلس القضاء الأعلى بلا تعيينات جديدة؟ وهل من حلول قد يتم اللجوء إليها لتفادي هذا الشغور القاتل في هذه الظروف؟ تعليقاً على هذه الإشكالية يؤكد الخبير الدستوري الدكتور جهاد اسماعيل في حديث لموقع “الملفات” أنه من الثابت، بصورة مبدئية، أن حكومة تصريف الأعمال لا تستطيع أن تُعيّن موظفين جدد أو هيئات إدارية أو قضائية جديدة، لأنّ هذا الأمر يقع في دائرة الأعمال التصرفيّة الّتي استقر الاجتهاد الإداري على تحريم القيام بها.  وهنا يُشير اسماعيل إلى أن “هذا المنع، يزول في ثلاث حالات على وجه التلازم: الأولى: تمدّد فترة تصريف الأعمال إلى مهلة تتجاوز الأسابيع، حيث تصل إلى سنة أو أكثر، ممّا ينعكس على إمكانية هذه الحكومة في التعيين، انسجاماً مع ما استقر به اجتهاد مجلس شورى الدولة وتحديداً في قرار رقم ٣٤٩ /٢٠١٥ لجهة تغيير شكل الحكومة وصلاحياتها بنصّه “إنّ نظرية تصريف الأعمال للحكومة معدّة للتطبيق لفترة زمنية لا تتجاوز الأيام أو الأسابيع، وإنّ تمدّدها من شأنه أن يعكس مفهومها”. الثانية: انتفاء القانون الواجب التطبيق لأيّة آلية تجيز الإنابة بدلاً عن الموظف الأصيل أو الهيئة الأصيلة، حينها يجوز تعيين موظف جديد. الثالثة: انتفاء النصّ القانوني الّذي يعلّق مفعول التعيين الجديد على إجراء معيّن”.  وفي هذه السياق، أوضح الدكتور جهاد أن “الشرطين، الأول والثاني، متوافران، إلّا أن الشرط الثالث غير متوافر، تبعاً للمادة ٣ من قانون تنظيم القضاء العدلي الّتي تُلزم أعضاء مجلس القضاء العدلي القسم أمام رئيس الجمهورية فور التعيين، ذلك أن هذا النصّ يقودنا إلى مسألتين: الأولى، لمّا كانت صلاحيات رئيس الجمهورية عند خلو سدّة الرئاسة تناط، وكالةً، بمجلس الوزراء عملاً بالمادة 62 من الدستور، إلّا أنه لا يجوز للحكومة، مكتملة الأركان أم مستقيلة، ممارسة هذا الأمر، أيّ المثول أو القسم أمامها، لأنه إمتيازٌ خاص لرئيس الجمهورية المؤتمن، وفق نص المادة 50 من الدستور، على دستور البلاد وقوانينها بموجب اليمين الدستورية فور تسلّمه سدة الرئاسة، ما يعني أن المادة 62 أوكلت الصلاحيات الرئاسية للحكومة لا الامتيازات وسواها، ما دام الشغور الرئاسي قائماً.  الثانيّة، لا يمكن التقليل من شأن “اليمين” الواجب إدلاؤه أمام رئيس الجمهورية، فهو، برأينا، شرطٌ معلّق لممارسة المهام ، وبالتالي إن الشغور في سدة “الرئاسة” يُرجئ مفعول التعيين ريثما تتوفّر ظروف “اليمين القانونيّة”. وتابع: “ما يعزّز هذا المنحى من التحليل، هو أن المادة الثالثة من قانون رقم 243 من النظام الداخلي للمجلس الدستوري اعتبرت أن مدة ولاية أعضاء المجلس تبدأ من تاريخ أداء قسم اليمين، والأمر نفسه نجده في المادة 10 من قانون تنظيم مهنة المحاماة، حيث لا يجوز للمحامي أن يبدأ ممارسة المحاماة قبل حلف اليمين”. ما يعني أنه لو توفّر الشرطان المذكوران سابقاً، وتم التعيين إلّا أنه سيبقى معلّقاً وعديم المفعول في ظل غياب الرئيس، وبما أن لا أفق قريبة لانتخاب رئيس الجمهورية، يعتبر اسماعيل أن “الحل يكمن في اجتماع المجلس النيابي لإقرار قانون لتعديل المادة ٣ من قانون تنظيم القضاء العدلي بهدف تعليق اليمين إلى حين انتخاب رئيس الجمهورية أو أيّ إجراء آخر لا يتعارض مع المبادئ العامة للقضاء، وهو أمرٌ ينسجم مع الفقرة الثالثة من المادة ٦٩ من الدستور بنصّها “عند استقالة الحكومة أو اعتبارها مستقيلة يصبح مجلس النواب في حالة انعقاد حكمي حتّى تأليف الحكومة ونيلها الثقة”، ذلك أن ما لا تستطيع الحكومة المستقيلة القيام به يصبح، حينئذٍ، شأناً تشريعياً من شؤون مجلس النواب، حيث يمكن في هذه الحالة أن يتبدّد المانع أمام حكومة تصريف الأعمال ويزول، بالتالي، النص القانوني الّذي يعلّق مفعول التعيين على إجراء معيّن”. المصدر : خاص – موقع “الملفات”