January 11, 2025

مباني المدن الساحلية بخطر!

أوضح رئيس “شبكة سلامة المباني” المهندس يوسف عزام، أن “تغيير المناخ الذي نشهده في العالم والذي لمسناه في لبنان عبر ارتفاع كمية الامطار المتساقطة في وقت قصير، له تداعيات خطيرة على واقع المباني في المدن الساحلية”. وقال عزام في بيان: “شهدنا عبر السنوات الماضية انخفاضا في مستويات المياه الجوفية في المدن الساحلية، ففي بيروت على سبيل المثال أظهرت دراسة اجريت عام 2023 ان نسبة  الملوحة والمواد الصلبة الذائبة هي 37,500 ملغرام لكل ليتر وهو دليل عل انخفاض مستوى المياه العذبة، بعدما كانت 150 ملغراما لكل ليتر وهو دليل على انخفاض حاد في منسوب المياه الجوفية او ما يعرف ب water table”. وأشار إلى أن “كمية الأمطار الغزيرة و الفيضانات التي شهدناها خلال هذا الموسم تعمل على اعادة ضخ المياه العذبة الى الآبار الجوفية عبر الممرات الطبيعيه الجوفية، لكن كمية المياه الضخمة والضغط الهيدروليكي  الناتج عنها يؤدي الى ضغط في الطبقات الارضية المحيطة ب water table مما يسبب في توسعات و انكماشات جوفية ذات نسب بسيطة ولكنها تؤدي الى تحرك أساسات المباني والأرض المحيطة بشكل تدريجي والتي تؤدي بدورها الى التشققات في اساسات تلك المباني مما يؤثر في النهاية على الأداء البنيوي طويل المدى لهياكل ومتانة تلك المباني مما يمثل خطرا عليها”. وشدد على أن “الخطر الأكبر على  البنية التحتية للمباني هو في المدن الساحلية ذات الارض الأكثر ليونة وقربها من البحر واستقبالها  للكمية الاكبر من المتساقطات لاسيما من الجبال”. وأكد عزام أنه “على الرغم من خطورة تأثير التغيير المناخي على سلامة مدننا، لكنه يمكن احتواؤها  عبر اتباع سياسات الموارد المائية التي تستند الى ضبط كميات المياه من خلال السدود وتوسعة مجاري الانهر إضافة الى التشدد في الدراسات الجيولوجية قبل تشييد المباني”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

نصيحة من عون للحريري

علم ان الرئيس سعد الحريري “تلقى اتصالا من الرئيس ميشال عون فقط ولم يتلق اي اتصال من القادة المسيحيين لا سمير جعجع ولا جبران باسيل لكن وفد حزب القوات اللبنانية كان الأبرز وفق مشهدية الوفود الرسمية الحزبية ووفق المعلومات ان الرسالة الابرز ان لم نقل النصيحة الابرز فقد توجه بها الحريري للمسيحيين وتحديدا لوفد حزب القوات اللبنانية محذراً اياهم من ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس متخوفاً من فقدان المسيحيين مراكزهم في الدولة يوما بعد يوم، وضمناً كأنه عنى رئاسة الجمهورية!” ووفق المقربين من الحريري فانه “اراد من خلال هذه النصيحة تحذير المسيحيين من ان آداءهم قد يفقدهم مراكزهم في الدولة اذا طال الشغور لأنهم الحلقة الاضعف وقد يدفعون ثمن اي تسوية تطرح تغيير النظام وإن الامر سينسحب تلقائيا على موقع رئاسة الجمهورية بخاصة اذا لم يقدم المسيحيون التنازلات… فيما لم يُفهم من كلام الحريري اذا كانت نصيحته رسالة ام تحليل شخصي بحسب احد الحاضرين!” المصدر : الجمهورية

الصيدليات غير الشرعية تغزو لبنان

أعلن نقيب الصيادلة جو سلوم، أن “حوالى 15 إلى 20 في المئة من مرضى الأمراض المُستعصية لا يحصلون على دوائهم بل يلجأون إلى السوق السوداء والمشكلة الأساسية هي في توفير الدواء لهم”، مؤيّداً “اتباع نظام تتبعي على الأدوية المدعومة لمنع تهريبها ووصولها إلى المريض الذي يستحقها إلى جانب تطبيق سياسة دوائية متكاملة”. وأشار سلوم، إلى أن “كلفة استيراد الدواء سنوياً تتراوح بين 600 و800 مليون دولار”، داعيا إلى “تنظيم القطاع الخاص ليستمر والمسؤولية تقع على الدولة والنظام الصحّي بحاجة إلى إعادة تنظيم”. وطلب من “المواطنين عدم اللجوء إلى مافيات الدواء والسوق السوداء بل شراء الدواء من خارج لبنان”، مؤكداً “مكافحة ظاهرة الصيدليات غير الشرعية”. وقال: “يهمّنا إنشاء مؤسسة مستقلة تحت اسم الوكالة الوطنية للدواء لتسجيل الأدوية والتأكّد منها، وهذا الموضوع في عهدة لجنة الصحّة النيابية”. المصدر : ام تي في

التعميم ١٦٦ يدخل حيّز التنفيذ!

  دخل التعميم 166 الذي تستفيد بموجبه شريحة من المودعين بـ150 دولار شهريا حيز التنفيذ، وأصبح بإمكان المودعين المعنيين التقدم بطلباتهم في المصارف. وكان مصرف لبنان قد أرسل إلى المصارف الآلية التطبيقية كما أرسل النموذج الذي يفترض أن يعتمد من أجل رفع السرية المصرفية عن الحساب المتعلق بهذا التعميم. وقالت مصادر في مصرف لبنان إن “المودع الذي يتقدم بطلب للاستفادة من هذا التعميم، ويحصل على الموافقة، تبدأ استفادته من تاريخ تقديم الطلب وليس من تاريخ الموافقة.” المصدر : ال.بي.سي

عمليات نصب واحتيال.. والضحايا متورّطون

خاص “الملفات” – الفريق الاستقصائي من المتعارف عليه عادةً، أن الضحية هي من يتم استغلالها وخداعها بغية الاستحصال على أموالها أو ممتلكاتها بطرق غير مشروعة أو بمعلومات مضللة، وغالبًا ما يتم تضليلها من خلال عروض ووعود زائفة، ولكن ماذا إذا كانت الضحية نفسها منخرطة في مخططات وأنشطة غير شرعية؟ بالمقابل، المحتال أو “النصاب” كما يطلق عليه بالعامية، فلا يختلف اثنان على أنه يملك من الذكاء والدهاء والحنكة ما يكفي للإيقاع بعدد لا يُستهان به من الضحايا، مستغلاً إما جهلهم أو حاجتهم أو ربما طلباتهم. ولكن “نصّاب” عن آخر يختلف، لاسيما إذا كان على علم ودراية تامة بأن مكائده الاحتيالية لن تورّطه بدعاوى قضائية مع ضحاياه. تفاصيل القضية الجديدة، تروي قصة ابن الـ٢٢ عاماً، “م.ح” . سوريّ الجنسية، مقيم في لبنان ويتقن عملياته الاحتيالية بدقة. “م.ح” أنشأ حساب عبر موقع التواصل الاجتماعيّ “فايسبوك” – مستخدمًا رقمًا وهميًا يبدله من حين إلى آخر. وادعى أنه يملك شركة تختص ببيع المعدّات والآلات التي تُستخدم في رحلة الكشف والتنقيب عن المعادن والآثار والذّهب، علمًا أنها غير قانونية، لأن أعمال التنقيب تحتاج إلى ترخيص من السلطات المختصة، وكل من يقوم بها من دونه يعاقب وفقاً للقوانين المرعية الإجراء في كل بلد. ولم يكتفِ بذلك، فقد استحصل على صور تعود لهذه المعدات ونشرها على أساس أنها تعود له، وما أن يتواصل معه الزبون حتى يرسلها له بغية إقناعه أكثر بأنها حقيقية وموجودة فعلاً في شركته. أما شركته، فعنوانها برج حمود، وعنوان وهمي لكنه بطبيعة الحال يحتاج لأن يحدد مكاناً معيناً لإقناع زبائنه أكثر بأن الشركة حقيقة وموجودة. ولكون هذا الشاب يتقن لعبته جيدًا، اختار عنواناً في نطاق مختلف تماماً لمكان تواجده، وذلك تحسبًا لأي طارئ، كأن يُكشف أمره ويُلاحق من ضحاياه. وبالنسبة لعملية النصب والاحتيال، فكانت تتم كالتالي: ما أن يتفق مع الزبون على “البيعة” يطلب منه إرسال المبلغ المتّفق عليه، والذي تتراوح قيمته بين الـ 700 و800 دولار أميركي،.وأحياناً تتخطى الـ 1000 دولار حسب الزبون. كان الدفع يتم عبر الـ Omt إذ لا يقبل بخاصية الدفع عبر الكاش او عبر تحويل المبلغ إلى حساب مصرفي، والسبب طبعاً يعود لأن الآلات غير موجودة في الحقيقة. وما إن يدفع الزبون المبلغ ويستلمه الأخير، يؤكد له أن المعدات تحتاج أسبوعاً وربما أكثر حتى تصله، بحجة أن الشحن إلى الخارج يحتاج لبعض الوقت. وما هي إلا ساعات قليلة حتى يتبّخر وتتبّخر معه الشركة والرقم الهاتفي، وكأنه لم يكن.ثم يختفي لأيام وأحياناً اسابيع، ثم يعود، ويعيد فتح حساب الشركة ولكن برقم مختلف هذه المرة. ضحاياه هم بغالبيتهم من الخارج وتحديدًا الخليج العربي الذي كان هدفاً في عملياته، وذلك لأسباب كثيرة أبرزها اثنين، الأول، وفرة الأموال لدى العرب وبالتالي لن يكترثوا لمبلغ صغير كهذا في حال خسروه، فيما الثاني يكمن في البعد الجغرافي بينه وبين ضحاياه وبالتالي يتمكّن من تنفيذ عملياته وهو مطمئن من أنه لن يتورط مع أحدهم. وفي السياق، تتحدث المعلومات عن عدد لا يستهان به من الضحايا وهم بغالبيتهم من جنسيّاتٍ عربيّة مختلفة، يشترون المعدّات “أونلاين” ويُرسلون ثمنها عبر شركات تحويل الأموال، فيما العدد الفعلي سواء داخليًا أم خارجياً لم يعرف حتى الساعة. المعلومات المذكورة أعلاه، وصلت أصداؤها إلى آذان المعنيين، لتبدأ عملية المتابعة والرصد الدقيقة سواء في بيروت أو في الشمال. وبعد التثبّت من كافة المعطيات المرفقة بأدلة وإثباتات واعترافات، تمكّن مكتب طرابلس في مديريّة الشّمال الإقليميّة لأمن الدولة من الإيقاع بالشاب واستدراجه إلى كمين محكم حيث تم توقيفه، وتسليمه إلى الجهات المختصّة بناءً على إشارة القضاء المختصّ. المصدر : خاص “الملفات” – الفريق الاستقصائي