January 12, 2025

فضيحة مدوية!؟

تحت عنوان مشوق وجذاب “فضيحة مدوية في وزارة المالية”، يتم التداول بأخبار وشائعات وتسبك الروايات حول قرض من البنك الدولي بقيمة 35 مليون دولار يزعم أنه سيوزع على 500 موظف في وزارة المالية، حتى وصل الأمر بمن يفترض بهم أن يكونوا على بينة بالموضوع من متابعين ومختصين في مجالات الاقتصاد والمال، الى تبني هذه الأخبار وتحليلها والتعاطي معها وكأنها حقيقة واقعة لا محالة. وإزاء التمادي المستمر والمتصاعد حيال هذه الأخبار، يرى المكتب الإعلامي في وزارة المالية نفسه مضطرا لتبيان التالي:أولا: إن ما يتردد ليس اكتشافا ولا فضيحة، فالبنك الدولي سبق وباشر مع وزارة المالية منذ سنة البحث في مشروع يهدف في إطاره العام لدعم القدرات في وزارة المالية وتمكينها من إطلاق عملية الإصلاح للتعافي المالي والنهوض بالاقتصاد باعتبار ان أي عملية إصلاح أو تعاف أو نهوض بالاقتصاد تبدأ من وزارة المالية، كما ومساعدة الوزارة والهيئات الرقابية في دعم مهامها الأساسية في المجالات التقنية والبرمجة وتحديث الأنظمة…، والى تعزيز تقديم الخدمات العامة للمواطنين وتمهيد الطريق لتحقيق تعاف اقتصادي مستدام، وقد نشر البنك الدولي هذا مؤخرا عبر موقعه الالكتروني وعلى وسائل التواصل الاجتماعي خاصته، ويمكن لأي متابع جدي الولوج اليها والاطلاع على كافة المعطيات والتفاصيل لجهة الأهداف وشروط التنفيذ وكيفية توزيع التمويل، وبالتالي فلا اكتشافات ولا فضائح ولا أسرار في هذا الشأن.   المصدر :المكتب الإعلامي في وزارة المالية

أنفاق “الحزب” تصل إلى إسرائيل!

أفادت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية في تقرير لها، بأن حزب الله يمتلك شبكة أنفاق سرية أكثر تطورا من تلك التي لدى حماس في غزة. وكشفت عن أن “الحزب” يمتلك أنفاقا يبلغ طولها مئات الكيلومترات ولها تشعبات تصل إلى إسرائيل وربما أبعد من ذلك وصولا إلى سوريا. وأعلن باحثون في حديث للصحيفة، أن الحزب أنشأ خطة دفاعية مع عشرات من مراكز العمليات المجهزة بشبكات محلية تحت الأرض تربط ما بين بيروت والبقاع والجنوب اللبناني. وفي ظلّ التصاعد المُستمِّر بين حزب الله وإسرائيل والتهديدات المتبادلة بينهما، ارتفعت الخشية في تل أبيب من وجود أنفاقٍ لحزب الله عند الحدود الشمالية وصلت إلى مستشفى الجليل، في مدينة نهاريا الواقعة على الساحل الشمالي الإسرائيليّ. يشار إلى أنه بعد شكاوى استلمتها إدارة المركز الطبيّ في نهاريا عن ضجيج حفر، قرّر الجيش الإسرائيليّ القيام بسلسلة اختبارات أرضية لاستبعاد الخشية من وجود نفق يصل من لبنان إلى المستشفى المذكور. وأكدت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أنّ السلطات الإسرائيليّة أجرت قبل أكثر من شهر أكثر من 40 عملية حفر بغرض الاختبار، لكن هذه الاختبارات لم تسفر عن أيّ شيءٍ، وبموجب ذلك، فقد اُستبعدت شبهة وجود أنفاق في منطقة المستشفى، ومن أجل السلامة تقرر ترك أعمال الحفر بعدما بدأ العمل فيها. ولفتت الصحيفة إلى أنّ مستشفى الجليل في نهاريا يُعدّ المستشفى الأقرب من الناحية الجغرافيّة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، أيْ نحو 10 كلم فقط، ذاكرة أنّ التقارير الأوليّة عن موضوع شبهة الأنفاق وردت في شهر كانون الأول من العام الماضي. وأضافت: “الحديث يدور عن منشأةٍ موجودةٍ حتى قبل حرب لبنان الثانية (حرب تموز 2006) وكانت الأولى في إسرائيل بهذا المخطط.. إضافة لذلك، سيُعزز التحصين في أجزاء أخرى من المستشفى وفي مهبط المروحيات. وهذا جزء من الاستعداد، حيث يعمل المستشفى في مناطق محصّنةٍ، ولذلك تبلغ نسبة الإشغال فيه نحو 30% فقط”. يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد اكتشف قبل خمس سنوات، خمسة أنفاق حفرها “حزب الله” اللبناني، داخل الحدود الإسرائيلية. ومع اندلاع الحرب على غزة، شددت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، على أن هناك مخاوف بشأن تهديد أنفاق “حزب الله” مرة أخرى. واعتبرت أن “حزب الله يتمتع بخبرة واسعة في حفر الأنفاق تحت الأرض”، مشيرة إلى أنه “تم اكتشاف أن أنفاق (حماس) أكبر بكثير وأكثر اتساعاً مما كان يعتقد سابقاً. فهل من الممكن أن يكون تهديد أنفاق حزب الله أكبر مما كان يعتقد سابقاً؟”. إلى ذلك، قال مركز “ألما” للأبحاث والتعليم، الذي يركز على التهديدات الشمالية، إنه “بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، أنشأ حزب الله، بمساعدة الكوريين الشماليين والإيرانيين، مشروعاً لتشكيل شبكة من الأنفاق الإقليمية في لبنان، وهي شبكة أكبر بكثير من مترو حماس”. المصدر : العربية

هويّة الرأس المدبّر

في إطار العمليات النوعية التي تقوم بها القطعات المختصّة في المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، للحدّ من عمليات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف المتورطين بها، وبعد أن كانت شعبة المعلومات قد أوقفت، بتاريخٍ سابق، أفراد شبكة لترويج المخدّرات في محلّة صور، كثّفت هذه الشّعبة جهودها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّة الرأس المدبّر للشّبكة المذكورة، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد هويّته ومكان إقامته في محلّة المساكن الشّعبية في مدينة صور، وهو المدعو: ح. أ. (مواليد عام ۲۰۰۱، سوري)، يوجد بحقّه مذكّرات عدليّة عدّة، بجرائم مخدّرات وسرقة. بتاريخ 12-2-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت إحدى دوريّات الشّعبة عملية مداهمة لمكان إقامة المذكور في محلّة المساكن الشعبية، حيث أوقفته. تم ضبط كميّة من مادّة حشيشة الكيف، ميزان الكتروني وسِجِل مدوّن عليه عمليات بيع المخدّرات. وبالتّزامن، تمكّنت دوريّة أخرى تابعة للشّعبة من توقيف أحد زبائنه في مدينة صور، على متن دراجة آليّة، تم ضبطها، وتبيّن أنه يدعى: – ن. ذ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، سوري) وبتفتيشه ضبطت بحوزته كميّةً من مادّة حشيشة الكيف وحبوب الكبتاغون وبعض الأدوية المهدّئة. بالتحقيق معهما، اعترف الأول أنّه يرأس شبكة لترويج المخدّرات تقوم بتوزيعها على عددٍ كبيرٍ من الزبائن. واعترف الثّاني بتعاطي المخدّرات والاستحصال عليها من الأوّل. أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

ليل متوتر عاشته قرى الجنوب

عاشت قرى القطاعين الغربي والأوسط ليلا حذرا ومتوترا تخلله إطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي وصولا حتى مشارف مدينة صور. وفجرًا، مشطت قوات الجيش الاسرائيلي بنيران رشاشاتها الثقيلة المنطقة المتاخمة لبلدة راميا. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

اعتداء على “غروب سياحي” وأسلحة حربية.. بالتفاصيل

عُلم أن خلافًا وقع بين أفراد من عائلة “ط” والمدعو “ط.ض” في بلدة فنيدق، عكار، محلة القموعة، وذكرت معلومات عن خلفيات نسائية تقف وراء الحادث، علما ان الأسباب الحقيقية لم تعرف حتى الساعة.  وفي التفاصيل، تبيّن أنه أثناء توجه المدعو “ط.ض” برفقة مجموعة من النساء والرجال إلى جبال القموعة في رحلة سياحية، اعترض طريقهم كل من “م خ”، “أ.ط”، و”خ.ط”، وشرعوا في التهجم عليه ثم الاعتداء عليه بالضرب، مما استدعى تدخلًا فوريًا من مختار بلدة فنيدق عكار، علي بدر إسماعيل، وعدد من أهالي المنطقة الذين عملوا على تهدئة الوضع. وبمجرد فض الخلاف، غادر “ط.ض” مع من كان برفقته المكان. لكن الخلاف لم ينته عند هذا الحد، فبحسب المعطيات، نُصب كمين للمذكورين أعلاه عند مفرق مشمش، وبمجرد وصول الحافلات التي كانت تقلهم إلى المكان، اعترض طريقهم مجددًا نفس الأشخاص وأطلقوا النار عليهم باستخدام أسلحة حربية وعمدوا إلى تكسير الحافلات، دون أن تُسجل إصابات بين الحاضرين، إذ اقتصرت الأضرار على حالات إغماء بين النساء المتواجدات على متن الحافلات، ليتدخل الأهالي مرة أخرى ويعملوا على فض الخلاف. يُذكر أن الحادثة لم تنته هنا، إذ تعرض أحد المقاهي في فنيدق لإطلاق نار من قبل المجموعة نفسها، وذلك نتيجة وقوف صاحبه إلى جانب المعتدى عليه من آل “ض” بحسب مصادر ميدانية. المصدر : خاص – موقع الملفات