January 12, 2025

شبكة كبرى من العملاء!

أضافت إسرائيل أنواعا جديدة من القذائف التي يتخطى صوت انفجارها المنطقة المستهدفة إلى أماكن بعيدة، ويصل منطقة صيدا وإقليم التفاح والنبطية وصور، فضلا عن قيامها بخرق جدار الصوت، ما بث الرعب في النفوس فضلا عن الأضرار المادية، فيما طائراتها تصول وتحلق فوق إقليم التفاح وصيدا وصولا حتى الجية وباتجاه بيروت. وانسياقا مع ما تقدم تحدث مصدر عسكري لبناني غير نظامي عن ضربات إسرائيلية في خطوط خلفية بعيدا عن ساحة المواجهات مع «حزب الله» في جنوب لبنان هي «أشبه بعمليات اغتيال وأخرى أمنية، تعكس خرقا على الأرض بواسطة عملاء». واعتبر المصدر «أن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين مقاومين في مناطق المواجهات أمر بديهي. أما استهداف القيادات الحزبية في خطوط خلفية وأخرى أبعد منها، فينم عن عمليات أمنية، علما ان المقاومة تتخذ درجات وقائية عالية لحماية أفرادها وقيادييها»، لافتا لوجود شبكة كبرى من العملاء، من دون ان يشير لانتماءاتهم «سواء من المقربين إلى المقاومة، او من أبناء المناطق التي تشهد تحركات ميدانية للمقاومين». وذكر المصدر عينه ان المواجهة صعبة «مع عدو لديه أدوات تكنولوجية متقدمة جدا، ويعمل وفقا لداتا تؤمنها المسيرات وطائرات الاستطلاع على مدار 24 ساعة»، قائلا ان الطائرات والمسيرات «موصولة بغرف عمليات متطورة لدى العدو، وتستطيع تبيان اي حركة في المناطق الممسوحة جوا، ما يضع كل جديد في الخريطة الأمنية تحت المراقبة السريعة عبر طائرات الاستطلاع». ولدى سؤاله عن ان الإسرائيليين، بحسب ما أفادت جهات خارجية، تعمدوا شن الضربة الجوية على شمال بلدة الغازية لجهة صيدا، بعد الساعة الرابعة والنصف عصرا، تلافيا لسقوط مئات الضحايا، خشية ردود فعل دولية تدين اعتداءاتهم، ولم يؤكد او ينفي وجود موقع عسكري تابع لـ «حزب الله» في المكان الذي استهدف.   المصدر :الأنباء الكويتية

قتل النساء في تزايد مخيف!

“10 سنوات من العذاب عاشتها أختي مع زوجها، وعندما قرّرت الانفصال عنه قتلها!”، بهذه الكلمات تختصر أم علي، شقيقة اللبنانية أميرة مغنيّة، معاناة أختها المقتولة على يد زوجها بأستراليا في حزيران الماضي، ليُيَتّم بذلك أطفالهما الثلاثة. تقول: “تزوّجت أختي في سنّ الـ19، وسافرت مع زوجها إلى أستراليا. طوال تلك السنوات مارس عليها شتّى أنواع الضغوط، حدَّ منعها من مغادرة المنزل والتواصل مع أحد. وعندما طلبت الطلاق، رفض، فتدخّلت أطراف من العائلتين للوساطة بلا نتيجة… إلى أن قرّرت الانفصال عنه والعيش في منزل آخر مع أولادها. هنا بدأ يُصعّد بتهديداته، ويرفض إعطاءها المال لرعاية الأولاد، لكن لم نتوقّع أن تتأزّم الأمور حد القتل”. بعد انفصالها عنه، كانت أميرة قد بدأت بإجراءات طلب الطلاق، “وهذا الأمر لم يكن سهلاً، كأنّ المطلوب موت المرأة لتنال طلاقها”، وفق شقيقتها. وتضيف: “عندما تسلّم بلاغاً من المحكمة يفيد بأنّ إجراءات الطلاق ستبدأ، قتلها. حتى الآن، لم نعرف كيف استدرجها إلى منزله حيث وُجدت مقتولة خنقاً… وها هو موقوف في السجن بانتظار نتائج التحقيقات”، مشيرة إلى أنه لا يزال ينكر فعلته، ويحاول الظهور بأنه ليس بكامل قواه العقلية. أميرة ليست الأولى التي قتلها زوجها، ولا تبدو أنها الأخيرة. هي واحدة من 21 امرأة لبنانية قُتلن على أيدي أزواجهن في لبنان وخارجه عام 2023، كما سُجّلت جريمة إضافية في الشهر الأول من العام الحالي، وفق جمعية “كفى عنف واستغلال”. هذا، إلى عدد من محاولات القتل والانتحار، نتيجة ضغوط تتعرّض لها السيدات. ورغم أنّ معظم الجرائم العائلية المكشوف عنها في لبنان تستهدف النساء، تُسجَّل، وإنْ بنسبة ضئيلة جداً، جرائم ضدّ الرجال كان آخرها نهاية العام الماضي، قتل سيدة لزوجها عبر دسّ السم في طبق الملوخية قبل حرقه بالأسيد. وإذ لقيت هذه الجريمة إدانة واسعة من المجتمع اللبناني، ترى جمعية “كفى” أنّ المشكلة في ردة الفعل التمييزية بين الجرائم، وهو ما أشارت إليه عبر حسابها في “فيسبوك” قائلة: “في 18 سبتمبر (أيلول)، ارتكبت امرأة جريمة غير مبرَّرة ومدانة بحقّ زوجها، لكنّ ردة الفعل الإعلامية والاجتماعية لم نشهد مثيلها في جرائم قتل النساء؛ إذ تصدّرت نشرات الأخبار، وجرى تناقلها بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ كأنّ الهدف ليس الإضاءة على جريمة القتل في ذاتها، بقدر الإضاءة على أنّ المرتكبة هي امرأة”، مذكرةً بأنّ القضاء يبحث دائماً في الجرائم ضدّ النساء عن أسباب تخفيفية غير مبرّرة لتبرئة الزوج، كما حصل مع رنا بعينو، الضحية التي قتلها زوجها المراقب الجمركي شربل الهبر عام 2019. في هذا السياق، تتحدّث مديرة “كفى” زويا جريديني عن أسباب زيادة عدد الجرائم ضدّ النساء، فهي إضافة إلى الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والتفلّت الأمني، يكمن سبب جوهري هو قانون الأحوال الشخصية الذي يكرّس سلطة الرجل على المرأة والأسرة، ليعدّ نفسه المسؤول المباشر، وله الحقّ بالتصرّف. وتؤكد أنّ “عدد الجرائم ارتفع عام 2023 مقارنة مع السنوات الماضية”، لافتة في الوقت عينه إلى الإضاءة أكثر على هذه الجرائم والتوعية حولها، حتى بات يُحكى عنها في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. تتوقّف جريديني عند حالات الانتحار في صفوف النساء بلبنان، “التي توضع كلها في خانة المشكلات النفسية، مما يحيطها وأسبابها بشكوك”، لكنها ترى في المقابل أنه بات هناك وعي أكثر في المجتمع اللبناني، بدليل عدد الحالات التي تلجأ إلى الجمعيات المعنية بهذه القضايا لطلب المساعدة بعد تعنيف النساء. وإذ تلفت إلى مشكلة في المحاكمات المرتبطة بهذه الجرائم، تتمثّل بالمماطلة في الجلسات والتحقيقات، مما يؤدّي إلى زيادة هذه الجرائم بدل الحدّ منها؛ تعطي قضية اللبنانية رلى يعقوب مثالاً، بعدما استغرق التحقيق 7 سنوات قبل صدور الحكم، وتؤكد: “لذا لا نزال نطالب بمحاكمات خاصة بالأسرة لتردع هؤلاء”. وعما إذا كان محامو “كفى” يتابعون هذه القضايا، تردّ: “هذا الأمر يعود إلى عائلة الضحية، فنحن نتواصل معهم ونعرض المساعدة، فيتجاوب بعضهم، ويفضّل البعض الآخر المتابعة مع محامٍ خاص، بينما آخرون يختارون (عدم التورّط بمزيد من المتاعب)”. من جهته، يتحدّث رئيس مؤسّسة “جوستيسيا” المحامي الدكتور بول مرقص عن الأسباب المؤدّية إلى زيادة هذه الجرائم، وما المطلوب من الناحية القانونية للحد منها، فيقول: “تزايُد حالات العنف الأسري ضدّ النساء حدّ القتل، مشكلة خطيرة تواجهها مجتمعات عدّة، ولا تزال تتفاقم في لبنان من دون أن يعني ذلك تعميماً وإدانة لجميع الأزواج”، لافتاً إلى “عوامل تلعب دوراً في تفاقم هذه الجرائم والتشجيع عليها، منها، التمييز الجنسي، وسوء استخدام السلطة، وقلة الوعي والعلم والثقافة، والضغوط الاقتصادية، ورجعية الوعي الاجتماعي والديني وغيرها من الظروف”. ومن الناحية القانونية، يلفت مرقص إلى أنه رغم تشريع لبنان لقوانين تحمي المرأة عموماً، لا سيما من العنف الأسري، منها قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من هذا العنف، فإنه لا بدّ من اتّخاذ خطوات وإجراءات عدّة لمكافحته على نحو فعّال، أهمها، “العمل على تطبيق القوانين مرعيّة الإجراء، وتنفيذ الآليات المنصوص عليها، مثل إنشاء ومتابعة والوحدات المعنية بقضايا العنف الأسري، وتشديد العقوبات لزيادة الرادع، وتوعية المجتمع بجميع فئاته وتثقيفه، إضافة إلى تمكين النساء، ودعم الضحايا مادياً ومعنوياً، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتغيير العقائد الثقافية اللبنانية التي تشجّع على العنف ضدّ النساء، وغيرها من المسائل التي تختلف وفق البيئة الاجتماعية”. من هنا يؤكد أنّ “العنف الأسري ضدّ النساء مشكلة اجتماعية عالمية خطيرة، وتعترض مكافحتها تحدّيات عدّة، فتتطلّب جهوداً متكاملة ومستدامة من مختلف الجهات للتصدّي وتمكين النساء والفتيات. وهذا يقتضي أن تتعاون الدول والحكومات والمجتمعات للقضاء عليه، وتوفير الحماية للنساء الضحايا ودعمهنّ”. المصدر : كارولين عاكوم – الشرق الأوسط

“حزب الله” ينقل مركبات ثقيلة إلى الحدود

ذكرت معلومات صحفية أنّ عشرات الطائرات الإسرائيلية المقاتلة دخلت أجواء لبنان ومدينة بيروت. بدورها، نقلت قناة “الميادين” عن وسائل إعلام إسرائيلية قولها إن “حزب الله” ينقل مركبات ثقيلة إلى الحدود مع جنوب لبنان.

الادعاء على مطرانية الروم ممثلة بالمطران عودة

على إثر مطالبة مستشفى القديس جاورجويس الجامعي بيروت – (مستشفى الروم) بتوقيف المحاكمة بحقها بقضية الطفلة صوفي مشلب بسبب فقدانها الشخصية المعنوية كونها مملوكة من مطرانية الروم الأرثوذكس في بيروت، أحالت القاضي المنفرد الجزائي في بيروت فاطمة جوني الملف للنيابة العامة الاستئنافية في بيروت لإجراء المقتضى. وقرر المحامي العام الاستئنافي في بيروت القاضي زاهر حمادة الادعاء على مطرانية الروم الأرثوذكس في بيروت بشخص المطران إلياس عودة.

لا لحوم على موائد رمضان؟

طالبت نقابة إتحاد القصابين ومستوردي المواشي رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ومجلس الوزراء الذي سيجتمع غداً الجمعة بإيجاد حل للإضراب المفتوح الذي أعلنه موظفو وزارة الزراعة بجميع الدوائر والمعابر، من أجل تسيير أعمال المواطنين والمستوردين. ونبهت النقابة من أن هناك بواخر للمواشي الحية بأعداد إضافية قبل شهر رمضان المبارك وستصل تباعاً الى مرفأ بيروت إعتباراً من اليوم، ومنها موجود الآن في المرفأ، وستكون غير قادرة على التفريغ لأنها تحتاج إلى موافقة مندوب وزارة الزراعة على المرفأ، مشيرةً أيضاً الى أن المستوردين غير قادرين على إدخال العلف إلى البواخر لأنها تحتاج أيضا إلى موافقة وزارة الزراعة، مما سيؤدي حتماً إلى نفوق عدد كبير من المواشي الحية وبالتالي ضرر غير محتمل وكارثة على المستوردين. إزاء ذلك، طالبت النقابة كل المسؤولين التدخل فوراً لحل هذه الازمة منعاً لتكبيد المستوردين خسائر لا قدرة لهم على تحملها ولتأمين ما تحتاجه السوق اللبنانية من لحوم حية خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك حيث يرتقع الإستهلاك، فيما اللحوم تشكل طبقاً رئيسياً على موائد رمضان.