January 12, 2025

الـ”GPS” يُشوّش إبحار الصيادين!

قطاع جديد يدخل حيّز الاستهداف الإسرائيلي، لكن هذه المرّة بأسلوب غير مباشر، يتمثّل بعرقلة الصّيادين، ليس من خلال القصف المباشر، بل بالتشويش على جهاز الـgps الذي يعتمدون عليه في خروجهم إلى البحر ورمي شباكهم. خسائر كبيرة يسجّلها هذا القطاع، فكثير من الصيادين تعطّل صيدهم ويصعب على عدد منهم الخروج ليلاً لرمي الشباك، فالأماكن التي يُحدّدها الجهاز خاطئة ووهمية، ما يعني أنه إذا استمرّ الأمر على حاله، قد ينكسر هذا القطاع وتعلو الصرخة. بعد أن تعطّل منذ السابع من «تشرين الأول»، عاود الـgps عمله، ولكن بإحداثيات خاطئة، ما انعكس على عمل صيادي صور والجوار، وعطّل مهنة الغوص، وأيضاً أثّر على عمل المسّاحين. تعرّض «أبو موسى» أحد صيادي صور قبل أيام لنكسة خطيرة أفقدته شباكه. ففي العادة كان يرمي شباك الصيد على علو 30 متراً، ويعتمد على الـgps في تحديد مكان رميه الشباك، هذه المرة حدّد له الجهاز مكاناً خاطئاً على عمق 100 متر، فخسر شباكه، لأنّ مراكب الصيد غير مجهّزة للصيد عند هذا العمق. في السياق، يرى مدير المركز اللبناني للغوص في الجنوب يوسف الجندي، في «خطوة العدو قطع أرزاق الصيادين، بغية تحريض الصيادين على «المقاومة»، كون أعمالهم توقفت في ظل وضع معيشي صعب». وقال الجندي إنّ «الصيّاد يعتمد في حياته على ما يصطاده يومياً وفي حال لم يصطد شيئاً فإنه لا يؤمّن قوت يومه». ولفت إلى أنّ «تعطيل حركة الـgps يُعطل: الملاحة، الصيد، الغطس، المساحة، حتى حركة تنقّل الناس بين القرى تتأثر، إذ يعطي الجهاز إحداثيات خاطئة، وتنقلهم إلى أماكن خاطئة، تماماً كما يحصل مع الصيّاد حيث يقوم العدو بالتشويش على حركته في البحر وسحبه إلى مكان مختلف». وأضاف أنه «عادةً في الحرب يُحرّك العدو زوارقه وفرقاطاته في المياه ويروّع الصيادين بالقنص عليهم، هذه المرة اختفت هذه الزوارق من البحر خشية أن تتعرض لصواريخ المقاومة، واستعاضت عنها بالتشويش على حركة الصيد والغواصين». وقال: «منذ أيام لا أقوم بالغطس، لأن عملي يتطلب تحديد الأماكن وفي ظل التشويش الحاصل، يحول دون إكمال مشروعي الذي أقوم به». مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان، لجأ عدد لا بأس به من موظفي القطاع العام إلى مهنة الصيد، ليؤمّن متطلبات الحياة، هؤلاء بحسب الجندي أكثر تعرّضاً للخطر في ظل ما يحصل لأنهم «لا يحفظون خريطة البحر جيداً ويعتمدون على الـgps في مهمّتهم، فيمكن أن يجرّهم التشويش نحو الجزر ويودي بحياتهم ويلحق الضرر بمراكبهم». لا يكفي الصيادون ما يعانونه من وضع معيشي صعب حتى حلّت عليهم هذه الكارثة الجديدة، وبحسب الصيادين فإنهم الحلقة الأفقر في لبنان، ويتكبدون خسائر جمّة، وتركتهم الدولة منذ زمن، غير أنهم يشدّدون على أنهم لن يخرجوا من البحر، ولن يعطوا إسرائيل فرصة هزيمتهم وتدمير ما تبقى من قطاعهم. المصدر : رمال جوني – نداء الوطن

حاولوا شنق أنفسهم.. والسبب!

قال مصدر أمني لبناني مطلع، إن السجناء الأربعة الذين حاولوا شنق أنفسهم داخل زنزانتهم في سجن رومية، قبل أن تتدخل القوى الأمنية وتنقذ حياتهم، “حاولوا الانتحار إثر تبلّغهم بأن السلطات اللبنانية سلّمت شقيق أخوين منهم إلى النظام السوري، في الأول من آذار الحالي”. وقد وضع هذا الحادث الإجراءات التي تتخذها السلطات اللبنانية تحت مجهر المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ومراقبة مدى اعتماد معايير ترحيل السوريين بعد انقضاء أحكامهم في لبنان. ووقّعت الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة اتفاقية تقضي بعدم تسليم أي شخص سوري إلى بلاده، إذا كان من المنشقين عن قوات النظام، أو ممن التحق بالانتفاضة السورية. ويفاقم تنامي أعداد السجناء السوريين أزمة السجون في لبنان، خصوصاً أن نسبتهم باتت بحدود 28.5 في المائة من أعداد السجناء، وفق مصادر معنية بملفّ السجون كشفت، أن “هناك 1850 سورياً موزعين على سجون لبنان”. المصدر : الشرق الأوسط

في أو ما في!؟

رأت أوساط سياسية متابعة أن الأجواء تشير إلى أن التوجّه الحالي يسير نحو تأجيل موعد إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة في شهر أيار المقبل. ولفتت في حديث إلى موقع “الملفات”، إلى أن “الطاسة ضايعة”، وبالرغم من ذلك على وزير الداخلية والبلديات أن يتخذ الإجراءات اللازمة ويدعو للانتخابات، وهذا ما سيقوم به فور الانتهاء من تنقيح اللوائح. كما أشارت الأوساط نفسها إلى استحالة إجراء الانتخابات بسبب المعارك الجارية في الجنوب، والتي قد تنتقل في أي لحظة إلى مناطق أخرى في لبنان. وتحدثت الأوساط عن احتمال ضئيل لإجرائها في حال حصول هدنة في جنوب لبنان أو توقف المواجهات والتعديات تمامًا، أي “إذا توقفت من الآن حتى شهر وتمت الدعوة للانتخابات، ففي ذلك الحين سيجري الاستحقاق”. كذلك لفتت إلى الوضع الراهن الذي ترزح تحته بعض القرى والبلدات الجنوبية، ما يؤكد عدم إمكانية إجراء الانتخابات، في الوقت الذي لا يمكن أن تحصل في مناطق معينة وأخرى تكون مستبعدة. المصدر : الملفات

دوي انفجار كبير في بنت جبيل

أفادت المعلومات عن سماع دوي إنفجار كبير في مدينة بنت جبيل – جنوب لبنان، مساء اليوم الإثنين، جراء غارة نفذتها طائرة إسرائيلية. وقالت مصادر ميدانية إنّ القصف إستهدف حي العويني في المدينة، وقد هرعت فرق الإسعاف إلى المكان.

مطار القليعات.. والمعوقات التي تحول دون تشغيله!

بعد مطالبات في السنوات الماضية لإعادة تأهيل مطار القليعات وتشغيله لاعتبارات عدة، منها اقتصادية ووطنية لتنمية منطقة الشمال، وأخرى لاعتبار البعض أن مطار رفيق الحريري خاضع سياسياً وعسكرياً لـ”حزب الله”، وبالتالي لا بد أن يكون في لبنان مطار ثانٍ خارج سيطرته، قام بعض نواب المنطقة بمحاولات حثيثة لحث المسؤولين على تحريك الملف لأهميته الحيوية لمنطقة الشمال. لكن يبدو ان المساعي توقفت والمحاولات جُمِّدت ووضع الملف في الأدراج مجدداً. ما السبب؟ وهل من مسعى جديد لاستئناف الاتصالات لتشغيل المطار. وهل وراء وقف الحركة موقف سياسي او فني؟ عضو تكتل “لبنان القوي” النائب اسعد درغام يؤكد ان “الحاجة ملحّة للمطار، لكن في المقابل ثمّة عوائق كثيرة تحول دون تشغيله راهناً. وبرأيي رغم كل الجهود التي بُذِلَت والنوايا الطيبة للزملاء النواب، فإن معوقات عدة تقف في وجه إعادة فتحه، منها ما يرتبط بالتمويل وأخرى بالعلاقة مع الدولة السورية، لأن الطيران سيعبر فوق الاراضي السورية، يضاف إليها العائق التقني مع شركة طيران الشرق الاوسط “الميدل ايست”، والعوائق الأمنية وغيرها… الامور معقدة بالنسبة لفتح مطار القليعات”. ويعتبر درغام ان “المطار حاجة ملحة للإنماء في عكار، وللبنان أيضاً، لكن للأسف هناك عوائق عدة تمنعه من ممارسة دوره الانمائي والاقتصادي والحيوي في البلد. هل تجمدت المساعي؟ يجيب: “زملاؤنا في تكتل “الاعتدال الوطني” قاموا بجولة بهذا الخصوص واعتقد انهم توصلوا الى هذه القناعة، رغم أنني سبق وأعربت لهم عن رأيي منذ البداية، وأطلعتهم على المعوقات لكنهم أحبّوا القيام بجولة، وبالتالي هذه كانت نتيجتها”. ويشير درغام إلى ان “الملف اليوم مجمّد، رغم ان نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب كان ينوي زيارة المطار مع عدد من الزملاء النواب، لكن تبقى الزيارة في حال حصولها، ضمن الدعم المعنوي والحاجة الملحة له، بغض النظر عن المعوقات العديدة، الداخلية منها والخارجية”.    محاولات ولكن: في الواقع، ليست المرة الأولى التي يُعاد فيها فتح ملف تشغيل مطار القليعات المتوقف عن العمل المدني منذ سنوات، لكن المحاولات كلها باءت بالفشل حتى اليوم. يُذكر ان مطار القليعات شهد على انتخاب رينيه معوض رئيساً للجمهورية عام 1989 بعد اتفاق الطائف ولهذا سمّي باسمه. كما جرى تشغيله مطاراً مدنياً خلال فترات متقطّعة من الحرب الأهلية اللبنانية حينما كانت الظروف لا تسمح لمطار بيروت بالعمل، والحرب نفسها أوقفت المطار عن العمل كلّياً. انشئ المطار في العام 1941 من قوات التحالف لأهداف عسكرية. وقام الجيش اللبناني بتطويره في العام 1966 ليكون أهمّ قاعدة عسكرية في المنطقة في ذلك الوقت، وجاء تطويره من ضمن مخطط لتطوير منطقة سهل عكار المحاذية لسوريا وتضمّ الكثير من الإمكانات والمقوّمات. تبلغ مساحة المطار نحو 5.5 ملايين متر مربع في منطقة سهل عكار – القليعات، ويبعد بضعة كيلومترات عن الحدود السورية ـ اللبنانية، كما يبعد عن طرابلس بحدود 25 كلم وعن بيروت بحدود 100 كلم، ولديه مدرج يزيد طوله عن 3 آلاف متر وهو قابل للتطوير. أكثر من دراسة اُعِدّت من جهات رسمية ومدنية أكدت أن جهوزية المطار ليكون قاعدة جوية مدنية لا تحتاج إلا لعشرات الملايين من الدولارات للصيانة والتجهيز. فهل يبصر هذا المشروع النور يوماً ما؟ المصدر :  يولا هاشم – المركزية