January 11, 2025

قيادي بارز ملاحق

علم من مصدر امني لبناني أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت سيارة في منطقة الصويري بالبقاع الغربي منذ ثلاثة أيام، وادت إلى مقتل مواطن من التابعية السورية، كانت تلاحق قياديا بارزا في كتائب «عز الدين القسام» – لبنان (حماس). وكان القيادي يسلك الطريق المستهدف، لكنه ترجل من سيارة دفع رباعي واختفى عن الأنظار، قبل ان تطلق المسيرة الاسرائيلية صاروخا أصاب السيارة التي كانت تسير في محاذاة سيارة القيادي الحمساوي. المصدر : الأنباء

“الحزب” يستعد لـ”الحرب الذكية” ضدّ إسرائيل

منذ أن فَتَحَ «حزبُ الله» جبهةَ جنوب لبنان بوجه إسرائيل غداة «طوفان الأقصى» دَعْماً لغزة وسكانها ومقاومتها، دأبت قيادته العسكرية على تطوير قدراته لسدّ الثغر والاستعداد للحرب المقبلة ومواكبة التطوّر الذي فرضتْه تل أبيب على ساحة الوغى. فماذا يحصل في أروقة القرار؟ وما مستوى الاستعداد الذي فَرَضَ نفسه، ليس بالضرورة للذهاب إلى معركة كبرى، بل للتحضّر لطبيعة المواجهة التي قد تحصل في الأيام أو الأسابيع أو السنوات أو العقود المقبلة؟ بعد 22 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي للبنان، خرجتْ قواتُ الجيش الأقوى في الشرق الأوسط عام 2000 من غالبية الأراضي اللبنانية لأسباب عدة، أهمّها «حرب العصابات» التي أثبتت فاعليتها باستخدام العمليات الانتحارية والعبوات الناسفة والكمائن التي شكّلتْ تحدياً لقدراتِ جيش الاحتلال في التضاريس في جنوب لبنان.وهذا ما تَسَبَّبَ بتأثيرٍ نفسي ومعنوي كبير إيجابي لـ «حزب الله» وبيئته، وسلبي للجنود وللمجتمع في إسرائيل، خصوصاً مع ارتفاع أعداد القتلى وعدم تَوافُرِ نصرٍ واضح والفشل في تحقيق أهداف إستراتيجية مثل إنشاء منطقة عازلة والقضاء على المقاومة. وبنى «حزب الله» قدراته على إمكاناتٍ تقليدية لمواجهة إسرائيل بناء على «حرب العصابات» التي أثبتت نجاحها في ظل وجود عناصر وضباط جيش الاحتلال على الأراضي اللبنانية. إلا ان حرب حزيران 2006 فرضتْ واقعاً مختلفاً تماماً وكشفت ضعف قدرات الحزب في مواجهة القوة العسكرية الإسرائيلية، لاسيما الإمكانات التدميرية التي استطاعت تل ابيب من خلالها إنزال الضرر الفادح بالبنية العسكرية والمدنية والمباني السكنية والأبراج والقرى التي دُمرت بأكملها، إضافة إلى البنية التحتية المدنية للدولة اللبنانية. واعتمدتْ إسرائيل على أسلوبِ القوة الساحقة كرادعٍ ليس فقط ضدّ «حزب الله» ولكن أيضاً لتوجيه رسالةٍ إلى خصومها الإقليميين لتُظْهِرَ قدراتِها العسكرية واستعدادها لاستخدامها. ومباشرةً بعد وقْف إطلاق النار، بدأت ورشة عسكرية جديدة لتحديث قدرات «حزب الله» من 2006 إلى 2023 لتطوير التنظيم الداخلي وتوسيع الوحدات القتالية وتطوير الأسلحة لمواجهة القوة التدميرية الإسرائيلية ولإيجاد توازن مع إمكانات تل ابيب الجوية وتَفَوُّقها، ولمواكبة ضخامة صواريخها التدميرية، وذلك بهدف الحدّ من تكرار التدمير الذي رافَقَ حرب 2006. وتقدّمت إيران، كداعِمٍ رئيسي لـ«حزب الله»، بمساعداتٍ مالية وتدريب ومعدات عسكرية استطاعتْ تطويرها على مدى الأعوام، وصولاً إلى أنظمة الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك الطائرات من دون طيّار، والصواريخ الليزرية المضادّة للدبابات، والصواريخ المتوسّطة والبعيدة المدى دقيقة الإصابة، وتكنولوجيا الاتصالات.إضافة إلى ذلك، سمحتْ الحربُ السورية لـ «حزب الله» وإيران بتجربة الأسلحة الجديدة والتدرّب عليها وتطوير القدرات العسكرية والخبرات القتالية في حرب المدن والحروب المفتوحة.وطَوَّرَ الحزب مهاراتِ مقاتليه من خلال برامج تدريب صارمة لوحداته الخاصة، ليس فقط لتشمل تكتيكاتٍ الحرب التقليدية بل تقنياتِ الحرب غير المتماثلة وقدرات الحرب السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار للمراقبة والهجوم. وتبنّى هيكلَ قيادةٍ أكثر لا مركزية ما يسمح بقدرٍ أكبر من المرونة والقدرة على التكيّف في ساحة المعركة لتعزيز الابتكار التكتيكي والفعالية التشغيلية. واستثمر في أجهزته الاستخباراتية لتحسين القدرة على جمْع المعلومات وتحليلها وتحديثها في شكل متواصل والتصرف بناءً عليها لتحسين التخطيط الإستراتيجي ومواكبة عدو ذكي، متطوّر ومبتكر، يتمتع بدعمِ دولٍ عالمية ذات إمكانات متطورة وتشارك إسرائيل بقدراتها. إلا أن حرب تشرين الأوّل 2023 طرقتْ البابَ و«حزب الله» مستعدّ لها أكثر بكثير من عام 2006، ولكن ليس بالمستوى الذي يَطمح إليه بعد استخلاص العِبَر من نحو ستة أشهر من القتال. فقد استطاع الحزبُ فرضَ قوة الردع على إسرائيل وإلزامها قواعد الاشتباك ضمن حدودٍ جغرافية التزمتْ بها في شكل مقبول رغماً عنها، لإدراكها تطور «حزب الله» الإستراتيجي وأن جميع الأسلحة التي تملكها إيران موجودة بحوزته، خصوصاً أن خط التواصل والدعم اللوجستي لم يتوقف يوماً منذ بداية الحرب على غزة، بل تَضاعَفَ بعدما فَتَحَ «حزب الله» النار على إسرائيل وتدفّقت الذخائر والأسلحة المناسبة لضرورة معاودة ملء المخازن وتعويض آلاف الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل. إلا ان تطوراً آخَر حدث في هذه المعركة: فقد برزتْ إسرائيل بقدراتٍ تَستخدم فيها الذكاء الاصطناعي وتقطع الهواتف السلكية الخاصة بالمقاومة وتخرقها وتعطّل عملَ نظامِ تحديد المواقع العالمي (GPS) وتَستخدم صواريخ جديدة دقيقة تخرق الطبقات الخرسانية لتنفجر داخل الغرف، كما حدث في عملية اغتيال القائد في «حماس» صالح العاروري وغيره من عناصر المقاومة في منازل عدة في جنوب لبنان وبقاعه. وهذا ما دَفَعَ «حزب الله» إلى تطوير نفسه أثناء المعركة بتخزين صواريخ دقيقة ومدمّرة في الوقت نفسه، لاسيما الصواريخ الأسرع من الصوت، والمسيَّرات ذات رؤوسٍ شديدة الانفجار والتي تتمتع بقدراتِ تَوَغُّلٍ إلى الجبهة الداخلية لضرْب المباني العسكرية التي تحتوي مراكز القيادة والسيطرة وإدارة العمليات الإستراتيجية ومواقع اتخاذ القرار. واستطاع الحصول على مسيَّرات شبحية خفية على الرادارات، لا تُصْدِرُ أي صوت لأنها تعمل بمحرّك طوربيني وليس مروحي وتتسلل داخل أي بقعةٍ من دون كشْفها إلا بعد فوات الأوان وبعد الانقضاض وإصابة الهدف. إضافة إلى ذلك، طوّر الحزب صواريخ «بركان» التي يَستخدمها في الحافة الأمامية لتصبح أكثر «ذكاءً وتصويباً بهدف إحداث دمار هائل» يوازي القدرة التدميرية لإسرائيل التي استخدمتْها ضد القرى الأمامية في جنوب لبنان. ويعمل «حزب الله» على تطوير السلاح المضاد للطيران لكسر التفوق الإسرائيلي واصطياد المسيَّرات الاغتيالية وتلك التي تجمع المعلومات وتحدّثها، وذلك لمواكبة تطور العدو، مع استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة الجديدة بهدف إغلاق أو على الأقل تقليص الثغر وفرض توازن الرعب في مستويات متعددة. إنها معركة متواصلة لا ولن تتوقف، فكلما تطورت إسرائيل بقدراتها، يحاول «حزب الله» اللحاق بها ومواكبتها لتخفيف الأضرار على بيئته وإيقاع أضرار مماثلة حين تستدعي الحاجة في المجتمع الصهيوني المقابل، وذلك لاعتقاده ان الذكاء الاصطناعي يمثّل حرب العقود المقبلة ويستوجب تحديث الأسلحة ومواكبة التطور واستخلاص العِبَر من الحروب الدائرة على جبهة غزة ولبنان واليمن، والتوجه نحو إغلاق الثغر والبحث عن نقاط ضعف إسرائيل ومجتمعها، خصوصاً بعدما وصل التطرفُ المجتمعي الإسرائيلي إلى مستوى غير مسبوق وأن التهديد بالحرب على لبنان سيبقى قائماً. المصدر : الراي

إشكال بين أهالي رميش والحزب.. قرع اجراس و إطلاق رصاص!

أفادت المعلومات بأن إشكالا وقع بين مواطن من بلدة رميش الجنوبية ومجموعة تابعة لـ”حزب الله” كانت تحضّر لتركيب راجمة صواريخ في النطاق الجغرافي للبلدة، وفق مصادر الأهالي. وتقول الرواية أن تلاسناً وقع بين شبان من البلدية ومجموعة من الحزب، وقام أحدهم بإطلاق رصاصتين في الهواء. بعدها، قرع الشبان جرس الكنيسة، وانسحبت المجموعة الحزبية وسط توتر وتجمعات للشباب في البلدة. المصدر : النهار

خطفوه وطلبوا من عائلته فديّة .. وهكذا تمكّن من الهرب

بتاريخ 20-3-2024، ادعى لدى مخفر مشتى حسن في وحدة الدرك الإقليمي شخص من الجنسية السورية حول تعرضه بتاريخ 19-3-2024 لعملية خطف واحتجاز من قبل مجموعة أشخاص كان قد اتفق معهم سابقا بغية تهريبه إلى احدى الدول الأوروبية عبر مراكب الموت، وبقيام أفراد العصابة بالاستيلاء على المستندات الثبوتية التي بحوزته إضافة إلى هاتفه المحمول، والاتصال بذويه والطلب منهم فدية مالية عبارة عن مبلغ /5,000/ دولار أميركي لقاء الافراج عنه، غير انه نجح في الإفلات من الخاطفين والفرار. نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قامت بها عناصر المخفر، توصّلت وفي خلال /24/ ساعة من كشف هوية الفاعلين، وهم كل من: س. ع. (مواليد عام 1987، لبناني)ف. ب. (مواليد عام 1997، سورية)ع. ع. (مواليد عام 1998، لبناني)وقد تبيّن ان الأول من أصحاب السوابق بجرم الاتجار بالبشر وتأليف عصابة، وهو مطلوب للقضاء بموجب مذكرة توقيف بجرم رشوة. بناء عليه، وبعد عملية رصد، تم تحديد أماكن تواجدهم ومداهمتها وتوقيفهم المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

جريمة خطيرة بحق النساء والقاصرات.. بالتفاصيل!

“شوّه سمعتي وأضر بي وبعائلتي وجعلني أخسر عملي.. مررت بأسوأ أزمة نفسية بسببه”.. هذا ما قالته الشابة اللبنانية سناء عن شاب لبناني مارس ضدها الابتزاز الإلكتروني من خلال تهديدها بنشر صور خاصة بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. سناء التي تحدثت عن قصتها، أكدت أنها كسرت حاجز الخوف وأرادت أن تفصح علناً عن معاناة واجهتها بسبب شخص حوّل حياتها إلى جحيم. فماذا تكشف قصة سناء عن معاناة الابتزاز الإلكتروني؟ وماذا يقول المسؤولون وناشطون عن هذه الظاهرة في لبنان؟ ابتزاز وخطف تكشف سناء لبلينكس أن قصتها بدأت قبل نحو عام تقريباً، وتقول إنها كانت صديقة للشخص الذي كان يبتزها، وتضيف: “كنا مقربين جداً وذات مرة كنا معا مع مجموعة أصدقاء في منتجع سياحي واستغل لحظات كنت نائمة فيها لتصويري بعد دخوله خلسة إلى المكان المخصص للفتيات. بعد ذلك، تحول إلى وحش كاسر، فهددني بنشر ما لديه حتى وصلت الأمور به إلى تركيب صور مزيفة وتهديدي بالقتل إن لم أدفع له المال”. سناء تلفت إلى أن الشاب الذي وصفته بـ”المجرم” أرسل أشخاصاً لخطف أحد أشقائها طالباً مبلغاً من المال للإفراج عنه، مشيرة إلى أنه تمت تسوية الأمر حتى تم إخلاء سبيل شقيقها من دون إبلاغ السلطات الأمنية بهذه الحادثة خوفا من أي انتقام. تقول سناء إن وقع الصدمة كان قاسيا عليها وباتت تعاني من مخاوف كثيرة، وتضيف “ما حصل كان مخيفاً”. تحرّك القوى الأمنية المخاوف التي لاحقت سناء لم تمنعها من اللجوء إلى القوى الأمنية وإبلاغها بما حصل من خلال رفع دعوى قضائية تم تسليمها إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي. تقول سناء إنها كسرت كل القيود الاجتماعية ولم تأبه بما سيقوله الناس لأن حياتها كانت في خطر، وتضيف “اخترت المسار القانوني والقضائي الذي اعتبر أنه سيحميني، وقلت إنني لن أستسلم لمجرم وأدليت بكل ما لدي من معطيات أمام المحققين”. تلفت سناء إلى أنها فور تقديمها الشكوى، لمست تحركاً سريعاً من القوى الأمنية التي بادرت إلى إغلاق كافة الحسابات المزيفة التي استحدثها الجاني، وتقول: “هناك مسار قضائي يجب سلكه للوصول إلى نتائج، وآمل أن يتم توقيف هذا الشخص الموجود خارج الأراضي اللبنانية. القوى الأمنية كانت متجاوبة كثيراً معي”. 80% من ضحايا الابتزاز الإلكتروني في لبنان نساء “بلينكس” حصلت من قوى الأمن الداخلي على بيانات وأرقام رسمية تقول إن 80% تقريباً من الذين يواجهون الابتزاز في لبنان هم من النساء، كما أن هناك 4 إلى 5 شكاوى تردُ يومياً إلى الأمن الداخلي عبر خدمة “بلّغ” المرتبطة بجرائم الابتزاز والعنف الإلكتروني. كذلك، تلقت قوى الأمن خلال العام 2023 أكثر من 1200 شكوى بشأن الابتزاز الإلكتروني فقط. مصدر أمني في قوى الأمن قال إن رقم التبليغات خلال العام 2023 يرتبط فقط بالأشخاص الذين أرادوا الكشف عن قصتهم والتصريح عنها للجهات الأمنية والقضائية، بينما هناك حالات كثيرة مستترة ولم يجرؤ أصحابها على كشفها. مصدر أمنيّ آخر اعتبر أن لجوء المواطنين إلى القوى الأمنية بعد تعرضهم للابتزاز الإلكتروني ليس تبليغاً فقط، بقدر ما هو “نداء استغاثة لإنقاذهم”، وقال: “دائماً ما ننشر رسائل علنية هدفها توعية المواطنين حول كيفية عدم الوقوع ضحية الابتزاز، وتشجيعهم على اللجوء إلى الأمن فوراً”. أغلب حالات الابتزاز “جنسيّة” لما جرادي من منظمة “أبعاد” المعنية بتعزيز المساواة بين الجنسين وحماية النساء والفتيات، تقول إن الابتزاز الإلكتروني يمثّل جريمة خطيرة بحق النساء والقاصرات. في حديثها عبر بلينكس، توضح جرادي أن “هناك ضحايا كثر جراء هذه الظاهرة التي تعززت جداً بسبب وسائل التواصل الاجتماعي”، مشيرة إلى أن المسار الأساسي للمواجهة يكمن في عدم الاستسلام للمبتّز واللجوء إلى السبل القانونية لمجابهته والأهم هو عدم التردد في إبلاغ السلطات المعنية. تلفت جرادي إلى أن “أبعاد” تعمل على إقامة جلسات توعية وتثقيف تطرح من خلالها خطورة الابتزاز والحماية منه وكيفية التعاطي مع أي حالة استغلال تحصل، كما أنها تقدم الطرق الأمثل للحصول على حماية قانونية. بحسب جرادي، فإن “أغلب حالات الابتزاز الالكتروني مرتبطة بالأمور الجنسية، كما أن جلّ الضحايا لديهم مخاوف من الإفصاح عما حصل معهم بسبب الوصمة المجتمعية وثقافة العيب”، وتقول: “لهذا السبب نعمل على تقديم الدعم النفسي الاجتماعي من خلال تكريس مساحة آمنة للناجيات تتوفر بها مجموعة الخدمات التوعوية، النفسية، الاجتماعية والقانونية”. المصدر : منصة “بلينكس” الإماراتية