January 11, 2025

القوات: سليمان ضحية اغتيال سياسي!

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي: بعد أن تبلغنا بأسف شديد ووجع كبير وغضب لامتناهي نبأ استشهاد رفيقنا العزيز والغالي باسكال سليمان، نطلب من الأجهزة الأمنية والقضائيّة التحقيق الجدّي والعميق مع الموقوفين في هذه القضية، لتبيان خلفيتها الحقيقيّة.إنّ ما سرِّب من معلومات حتى الآن عن دوافع الجريمة لا يبدو منسجمًا مع حقيقة الأمر، إنما نعتبر استشهاد الرفيق باسكال سليمان عملية قتل تمّت عن عمد وعن قصد وعن سابق تصور وتصميم، ونعتبرها حتى إشعار آخر عملية اغتيال سياسية حتى إثبات العكس. إننا في هذه المناسبة الحزينة والأليمة نشكر أهالي جبيل عمومًا وبلديّاتها واتّحاد بلديّاتها خصوصًا، كما نشكر كل الأحزاب السياسيّة الحلفاء وفي طليعتها حزبي الكتائب والوطنيين الأحرار، والمستقلين الذين هبّوا منذ اللحظة الأولى لاستنكار الحادثة معنا أشدّ استنكار، ونشكر أيضًا جميع اللبنانيين الذين اعتبروا هذا المصاب مصابهم ويعبر عن وجعهم بغياب الدولة الفعلية. وبالمناسبة، نطلب من كافة المواطنين والرفاق والأصدقاء الذين تجمعوا في الساحات وفي الطرقات في محاولة للضغط على الجهات الخاطفة لعدم إكمال جريمتهم، نطلب منهم جميعًا ترك الساحات وفتح الطرقات وبخاصّة أنّ يوم الأربعاء هو أول أيّام عيد الفطر المبارك، والتهيئة لاستقبال حاشد لجثمان الشهيد بما يليق به، كما التهيئة لوداعه بحشود كبيرة تشكّل رسالة رفض لسياسة الأمر الواقع والخطف والاغتيال والقتل وإبقاء لبنان ساحة فوضى وفلتان، كما التهيئة للخطوات اللاحقة التي سنتّخذها.وبالمناسبة، نتوجه بالعزاء من عائلة الشهيد باسكال سليمان، أهله وزوجته وأولاده وأقربائه وبلدته ورفاقه، ونعدهم بأنّ دماء الشهيد باسكال لن تذهب هدرًا كما دماء كلّ شهدائنا الأبرار الذين باستشهادهم بقيت في لبنان مساحة حرية وكرامة وعنفوان. والمسيرة مستمرة دفاعًا عن القضية التي آمن بها الشهيد باسكال سليمان، ومخطئ مَن يظن أنّه بالاغتيال يستطيع تخويفنا وترهيبنا وردعنا عن استكمال مسيرتنا بقيام الدولة الفعلية التي يشعر فيها المواطن بالأمن والآمان، فقتل باسكال سليمان هو قتل لكل مواطن ينشد الحرية ويريد العيش بسلام مع عائلته ويخطِّط لمستقبله، ولن نسمح بتيئيس اللبنانيين وإحباطهم ودفعهم إلى الهجرة، وكما واجهنا في ظروف أصعب، سنواصل النضال دفاعا عن القيم التي نؤمن بها، والنصر دائمًا لأبناء الحياة وأصحاب الحقّ.

فاجعة تهّز جبيل.. باسكال جثة في الداخل السوري!

تمكَّنت مديريَّة المخابرات في الجيش اللبناني من توقيف معظم أعضاء العصابة السوريِّين المشاركين في عملية الخطفِ. وتبيَّن خلال التحقيق معهم أنَّ المخطوف باسكال سليمان، منسِّق القوات اللبنانيَّة في جبيل، قد قُتل من قبلهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته وأنَّهم نقلوا جثته إلى سوريا. هذا، وتعمل مخابرات الجيش على استعادة جثة باسكال بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبنانيّ. المصدر : رصد الملفات

نصرالله: كشف مصير سليمان فضيحة حقيقية لـ” القوات والكتائب”

علق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على حادثة إختطاف منسق “القوات اللبنانية” في جبيل،باسكال سليمان، قائلاً:”حصل أمر أمس لا يسُكت عليه داخليا في ذكرى الحرب الأهلية المشؤوم،ة ونقول لمن يلاحقنا بقرار الحرب والسلم “من قام بالحرب حينها؟ هل أخذتم قرارا من الدولة أو أنتم اتخذتموه؟”.وأضاف: “هؤلاء يأتون لمناقشة المقاومة اللبنانية بعد تصديهم لعدو يُجمع اللبنانيون على عداوته”.وتابع: “خُطف أمس شخص فخرج حزب القوات والكتائب والتلفزيونات الخبيثة وقرروا أن حزب الله خطفه وسمعنا كلاما يذكر بالحرب الأهلية، وخرج مناصروهم إلى الشوارع وسمعنا كلاما عن إخراج السلاح، على أساس أنهم أحزاب سياسية وديموقراطيون، بينما تحركهم الأحقاد الدفينة” ، لافتا الى أنه “في العام الماضي بعد خطف الشيخ الرفاعي خرجت شخصيات وأحزاب على رأسها حزب القوات تتهم حزب الله بالخطف والقتل ونحن انتظرنا 4 أيام والأجهزة الأمنية بفضل الله كشفت عن الجريمة التي تعتبر عائلية”.وأوضح أن “كشف مصير المخطوف فضيحة حقيقية لحزبي القوات والكتائب تظهر أنهم ليسوا أهل حق وحقيقة وأنهم أصحاب فتن يبحثون عن الحرب الأهلية”.وقال: “في هذا البلد من يمنع الحرب والفتنة يتهم، وأولهم نحن الثنائي لأننا نقتل في الطيونة ونسكت عن حقنا حفاظا على السلم الأهلي وكالأمس نتهم ونسكت. بالامس حاولوا ترويع أهالي جبيل كسروان وأرسلوا رسائل تهديد وهذه خطوة خطيرة جدا جدا حتى ينقطع النفس، وعليهم أن يفهموا خطورتها”.وختم: “حمى الله لبنان شر الحقد والفتن والتآمر”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

قضية خطف سليمان.. تابع!

عثرت مخابرات الجيش في طرابلس على السيارة التي استخدمت من قبل خاطفي منسق “القوات اللبنانية” في جبيل، باسكال سليمان، ووفقًا لنتائج التحقيقات الأولية يتبين أن السيّارة مسروقة فيما اللوحة المستخدمة هي أجنبية، فيما عثر على سيارة المخطوف التي كان يقودها سورييْن عند معبر مرجحين الذي يربط محافظتي البقاع وعكار. ووفقًا لأخر المستجدات يتضح أن سليمان نقل مساء الأمس بعد اختطافه إلى الحدود اللبنانية – السورية، وعمل الخاطفون على نقله بعدها إلى داخل الأراضي السورية، وحاليا البلدة السورية التي يتواجد فيها محاصرة كليا من قبل الأجهزة الأمنية ولا يمكن للخاطفين الخروج منها أو الدخول إليها. المعلومات تؤكد أن قوى من مخابرات الجيش تعمل جاهدًا بغية تحريره، مع العلم أن هناك تنسيق عالي المستوى بين الجانبين اللبناني والسوري يتولاه المدير العام للأمن العام الياس البيسري في إطار العمل المشترك لإعادة منسق القوات في منطقة جبيل باسكال سليمان إلى ذويه سالماً.. وتشير المعلومات إلى أن عصابة من “آل جعفر” هي الرأس المدبر لعملية الخطف وقد تمكّنت القوى الامنية من توقيف أحد أعضائها ويدعى ناجي جعفر. وتكشف عن مشاركة ثلاث عصابات في عملية الخطف، حيث قامت الأولى بعملية الخطف ونقل المخطوف إلى الشمال والثانية قامت بنقله من الشمال لتسليمه إلى العصابة الثالثة من “آل جعفر” الرأس المدبر للعملية. يّذكر أن الأجهزة الأمنية أكدت أن سليمان لا يزال بصحة جيّدة ولم يصاب بمكروه على غرار ما حاول البعض التسويق له بغية اشعال الشارع المسيحي عمومًا والقواتي تحديدًا. المصدر : الملفات