January 11, 2025

جعجع: المواجهة مستمرة 

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية”سمير جعجع، أن “المواجهة مستمرة وستبقى مستمرة حتى نصل الى شاطىء امان فعلي وحقيقي وثابت. مواجهتنا ليست للثأر، وليست ردة فعل او طائفية او مناطقية بل هي للانتقال من واقعنا المرير الى الواقع المرتجى. واقع كل مجتمعات العالم المتحضر حيث يستطيع الانسان ان يعيش فيه بعزته وكرامته”. وتابع في كلمة خلال وداع باسكال سليمان في مداخلة عبر تقنية “زوم”: “مع كل اللبنانيين الشرفاء والاحرار مواجهتنا مستمرة حتى نصل الى هنا بالتحديد حتى لا نخجل من جواز السفر اللبناني، حتى تختفي اعمال الاغتيال والخطف، حتى يكون عندنا حدود محروسة ومضبوطة . حتى تغيير سلطة فاشلة وفاسدة ديموقراطيا، وحتى نستطيع كشف الجرائم مثل جريمة المرفأ  واغتيال الياس حصروني وغيرها..”. وختم جعجع: “المواجهة مستمرة لان الامور لا تحل من دون هذه المواجهة المستمرة والطويلة، لان الحلول  الجذرية والجدية تأخذ وقتا وجهدا، في هذا السياق اقول للجميع لا تراهنوا على خيبة املنا لن نيأس لن نتعب. ولا تراهنوا على تراجعنا لن نستسلم. ولا تراهنوا على ذاكرتنا لن ننسى. ولا تراهنوا على الوقت لن نغير رأينا . كلنا يعلم ان طريقنا ليست سهلة لان هدفنا لا مراكز ولا مواقع. سنكمل الطريق يا رفيقنا باسكال”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

الراعي في وداع باسكال: “ما منخاف ولا رح نخاف”

أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي خلال ترؤسه مراسم جنازة باسكال سليمان في مار جرجس – جبيل، “أننا أبناء اللاخوف لذلك ما منخاف ولا رح نخاف”. وقال الراعي: “كثر الشرّ على أرض لبنان والمهمّ معرفة أهداف جريمة اغتيال باسكال سليمان ومَن خلفها فالحقيقة ستظهر لا محالة”. وأضاف “النازحون السوريون باتوا يشكّلون خطراً على اللبنانيين في عقر دارهم وأصبح من الملحّ إيجاد حلّ نهائي لضبط وجودهم مع الجهات الدولة والمحلية بعيداً عن الصدامات والتعديات التي لا تحمد عقباها”. وتابع “من واجب السلطات المعنيّة مواجهة مسألة النّزوح الخطيرة بالطرق القانونية والإجرائية فلبنان الرازح تحت أزماته لا يتحمّل إضافة أعباء نصف سكانه وهذا ما تعجز عنه كبريات الدول”. واستطرد الراعي قائلاً: “لا رئيس جمهوريّة وفوضى في المؤسسات الدستورية والوزارات والإدارات العامة مع انتشار السلاح بين أيدي المواطنين والغرباء على أرض لبنان فلمصلحة مَن الفوضى وقرار الحرب والسلم من خارج الدولة؟”.

اسم جديد متورط بقتل سليمان

أفادت المعلومات بأن التحقيقات في قضية قتل منسق القوات اللبنانية في جبيل، باسكال سليمان، توصلت إلى تحديد اسم جديد على علاقة بالعصابة التي قتلته وهو زكريا قاسم. يذكر ان قاسم كان قد أوقف عام 2019 بجرم تأليف عصابة سرقة سيارات، وتشير المعلومات إلو أنه متواجد حاليا في الداخل السوري. المصدر : ال.بي.سي

عملية خطف وقتل جديدة… سرور جثة!

لم يمضِ أيامٌ قليلةٌ بعد على حادثة خطف وقتل منسق القوات اللبنانية في جبيل، باسكال سليمان، حتى انكشف النقاب عن جريمةٍ جديدةٍ راح ضحيتها رجلٌ خمسينيٌّ. وفي التفاصيل، تبيّن أن الجثة التي عُثر عليها اليوم في منطقة بيت مري، قضاء المتن، تعود للمدعو الحاج محمد إبراهيم سرور، ٥٧ عامًا. ووفقًا للتحقيقات الأولية، كان سرور ضحية عملية خطفٍ وقتلٍ نفذها مجهولون الهوية حتى الآن، لأسبابٍ تتعلق بالسرقة. وتشير المعلومات إلى أن المغدور فُقد منذ حوالي ثلاثة أيامٍ بعيد عودته من محل للصرافة في بيت مري، حيث كان يسحب حوالةً ماليةً عائدةً له، ليتعرض بعدها لعملية خطف وقتل على إثرها بست رصاصات. على الأثر، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية القتلة. المصدر : خاص موقع “الملفات”

20 ألف مسلّح

أكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين ان “العبث بالأمن الوطني خط أحمر وما ظهر في الشارع على خلفية مقتل باسكال سليمان هو ردّ فعل طبيعي”. وأضاف: “وزير الداخلية بسام مولوي لم يتجاوب معنا في السابق بشأن عقد مجلس الأمن الداخلي واليوم قرر أن يتجاوب “لعله خير”. كما شدد شرف الدين على ان “الأمن في لبنان غير ممسوك وهناك 20 الف مسلّح داخل المخيمات بينطلبوا في ساعة الصفر”. المصدر : الجديد