January 11, 2025

مشتبه به اعتدى جنسيًا على قاصرين في لبنان

عممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان وبناءً على إشارة القضاء المختص، “صورة للمشتبه به ب.ن. والذي تبين بحسب اعترافات القاصرين الضحايا والموقوفين، انه قد تعدّى جنسياً على العديد من القاصرين. وجاء في بيان قوى الامن الداخلي ما يلي:“تُعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة للمشتبه به ب.ن. والذي تبين بحسب اعترافات القاصرين الضحايا والموقوفين، أنه قد تعدّى جنسياً على العديد من القاصرين، ومنهم مَن هو لا يزال مجهول الهوية”. وأضاف التعميم:” تطلب هذه المديرية العامة من كل ضحيه تعدى عليها المشتبه به المذكور، التواصل فوراً مع مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيه على الرقم 01/293293 للإدلاء بما لديهم من معلومات. علماً أن البيانات المتعلقة بالضحايا تبقى سرية للغاية، وسيتم التنسيق مع قاضي الاحداث المختص لمتابعة أي ضحية ضمن الأطر التي يفرضها القانون”.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

اغتصاب وتعنيف.. جريمة تهز بيروت

هزت جريمة مروعة لبنان ضحيتها فتاة من مواليد العام 1990. وفي التفاصيل، اعتدى عامل في فندق ذي نيو فيرساي في بيروت، منطقة الروشة، على شابة لبنانية تدعى “ز.م” تعمل معه في الفندق. ووفقا للمعلومات، العامل اغتصبها وعنفها وألقاها  في مخزن الفندق، لتنقل فور العثور عليها إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت بحالة حرجة جدا حيث ما لبثت أن فارقت الحياة. يذكر أن المغدور بها كانت قد فقدت والدها عام 2003 في  حادث تحطم طائرة البوينغ اللبنانية في مطار كوتونو في بنين، بعد وقت قصير من إقلاعها. القوى الأمنية فتحت تحقيقا في الحادث وهي تلاحق المتهم للقبض عليه بعد تواريه عن الأنظار.   المصدر : الملفات

أوروبا ضعيفة جداً أمام القرار الأميركي: ما يسري على النزوح يسري على الحرب

خاص “الملفات” – محمد علوش ورد كخبر عاجل في الساعات الماضية كلام رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي تزور لبنان برفقة الرئيس القبرصي ​نيكوس خريستودوليدس​، والذي ورد فيه أن “لبنان بلد جميل ومتنوع إلا أنّه يواجه تحديات كبيرة محلياً نتيجة للتوترات والحرب في المنطقة، وللتأكيد على دعمنا أودُّ أن أعلن عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان ستكون متاحة اعتباراً من السنة الجارية وحتى عام 2027”.ومثل رئيسة المفوضية الأوروبية كان الرئيس القبرصي الذي أعلن عن رزمة دعم شاملة للبنان، هدفها الأساسي بحسب مصادر سياسية متابعة حماية الحدود، وهذا الهدف يشكل رغبة قبرصية وأوروبية كاملة، فهذه الزيارة وما تحمله من محاولات لتقديم الرشوى للبنان أو “الضحك عليه”، هدفها الأساسي حماية الحدود اللبنانية لمنع خروج النازحين السوريين من لبنان إلى الشواطىء الأوروبية، فهنا يقولون لنا “اشتغلوا حراس حدود لنا وخذوا هذا الأجر الزهيد”. تكشف المصادر عبر “الملفات” أن المساعدات التي يعد الأوروبيون بها لبنان تؤكد أن الأوروبيين لا يُريدون المساعدة بعودة النازحين السوريين إلى سوريا، ولا حتى محاولة التوسّط أو التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية بهذا الخصوص، مشيرةً إلى أن رزمة المساعدات التي تمتد على ثلاث سنوات تكشف النوايا الأوروبية، وتكشف المستور الذي يخشى الجميع من الاعتراف به وهو أن المعنيين بمسألة النزوح لا يفكّرون بحلّ قريب لهذه المشكلة، بل يبحثون عن سبل مواجهة تداعياتها لعدة سنوات مستقبلية. عندما زار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي باريس سمع كلاماً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخصوص دعم لبنان ومساعدته للتخلّص من مشكلة النزوح التي تشكّل عبئاً “وجودياً” عليه، وقلنا يومها أن الكلام الفرنسي لا يعدو استمرار محاولات باريس للبحث عن دور ومحاولة إظهار أهميتها بالنسبة للبنان، ولكن بالحقيقة فإن ملف النازحين السوريين يعني الأميركيين بالدرجة الأولى ومن ثمّ العرب، ولا علاقة لأوروبا سوى بدفع فتات المال لأجل محاولة استيعابهم في أماكن تواجدهم. تكشف المصادر أن الأوروبيين فاتحوا الأميركيين مؤخّراً بملف النزوح فسمعوا كلاماً واضحاً بأن لا عودة إلى سوريا في المدى القريب، ولا مجال لتحديد المناطق الآمنة من أجل عودتهم، لذلك هناك شبه إجماع لبناني على ضرورة فتح باب الحوار مع الحكومة السورية لمحاولة إيجاد بعض الحلول، وسيتولى الملف المدير العام العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري بتكليف مباشر من الحكومة اللبنانية. وبحسب المصادر ،بعد أن اكتشف لبنان حجم التعنّت الأميركي بملف النزوح، وقرأ الرغبات الأوروبية بمعالجة أزمة هروب النازحين إليها من دون أي اعتبار لوضع لبنان، لم يبق سوى حلّ متاح وحيد وهو التواصل المباشر مع الحكومة السورية، علماً أن المصادر تجزم بأن حلّ ملف النزوح السوري لا يمكن أن يكون كاملاً سوى بوجود قرار أميركي – عربيّ إيجابي بشأن العودة، أما كل ما هو متاح دون هذا القرار سيبقى بإطار الحلول المؤقّتة أو الموضعية. ولأن لبنان الرسميّ بات يعرف حجم القدرات الأوروبية بمواجهة الرغبات الأميركية، سيتعامل لبنان ببرودة مع الورقة الفرنسية للتعامل مع الحرب بين لبنان وإسرائيل، أولاً لأن الورقة تتضمّن نقاطاً تغيّرت بالشكل ولم تختلف عن الورقة الأولى بالمضمون، وثانياً وهو الأهم لأن القادر على التفاوض والتعاطي مع الأصيل، أي الولايات المتحدة الأميركية، لماذا يتعاطى مع الوكيل والوكلاء؟ المصدر : خاص “الملفات” – محمد علوش

جريمة الأشرفية المرّوعة.. بالتفاصيل

جريمة جديدةٌ تُضاف إلى قائمة الجرائم اليومية المرتكبة، والتي إما تحصد الأرواح أو الممتلكات، وآخرُها كانت الواقعة المروّعة التي حصلت في منطقة الأشرفية، وتحديدًا في شارع جورج تابت. وفي تفاصيل جريمة الأشرفية التي أثارت حالة من الرّعب والقلق في صفوف المنطقة التي ظنّ مواطنوها أنهم آمنون، يتضح أنّ صاحب محلّ سمانة، يُدعى وليد إبراهيم، تعرّض لعملية سطو مسلح من قبل شابّين ملثمين حاولا سرقتَهُ قرابة الساعة الثانية من فجر اليوم . وتتحدث المعطيات عن عملية سطو تعرّض لها الميني ماركت وأحد زبائنه، أجنبي الجنسية، الذي صادف وجوده هناك لشراء بعض الحاجيات أثناء اقتحام العصابة المكان. لم يكتف هؤلاء بعملية التشليح، لا بل أطلقوا النار على وليد، صاحب المحل ليُنقل على أثرها إلى العناية الفائقة في مستشفى رزق، حيث تبيّنَ أنّ حالته حرجة جراء اصابته بطلقَين ناريَّين إحداهما استقرت في الكلية، بينما تعرض الزبونُ لاعتداءٍ وحشي بهدف التشليح مما أدى إلى إصابته برضوضٍ وكدماتٍ. الى ذلك، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لتحديد هوية الجُناة الذين فروا إلى جهةٍ مجهولةٍ والقبض عليهم. المصدر : خاص- موقع الملفات

قطع زوجته بالمنشار ودفنها.. تفاصيل الجريمة المروعة

في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي للحدّ من الجرائم في مختلف المناطق اللّبنانيّة، وملاحقة المتورطين بها وتوقيفهم، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول انبعاث روائح كريهة من منزل أحد المواطنين في بلدة الميّة وميّة – صيدا، وعلى الفور كُلِّفت إحدى دوريّات الشّعبة بالانتقال الى المنزل المذكور، وبنتيجة كشفها على مكان انبعاث الروائح، تم العثور على أجزاء جثّة موضوعة في كيسٍ لون أسود بحُفرةٍ في حديقة المنزل”. بنتيجة المتابعة الفوريّة، تبيّن أنّ الجثّة عائدة للمدعوّة: (س. ج. من مواليد عام ١٩٦٤، أميركية الجنسيّة)، والتي سبق وأن تمّ الإبلاغ عن فقدانها من قبل أولادها المقيمين في أميركا، وقد أجري تحقيقٌ في حينه، واستدعي زوجها المدعو: ج. ج. (من مواليد عام ١٩٦٣، لبناني)، وأفاد بأنّ زوجته غادرت المنزل الى جهةٍ يجهلها”. ومن خلال الجهود الاستعلاميّة والميدانيّة التي قامت بها دوريّات الشّعبة في البلدة المذكورة، واستماع إفادات الشّهود في محيط سكن المغدورة، توافرت معلومات حول حصول خلافات بين (ج. ج.) وزوجته، واختفائها من دون قيام زوجها بالإبلاغ عن فقدانها، مما أثار الشّكوك حول تورّطه بجريمة قتلها. وبتاريخ 16-4-2024، داهمت إحدى دوريّات الشّعبة منزله وأوقفته، وعثرت على مسدس حربي مع ممشط و /9/ طلقات صالحة للاستعمال. كما تم استخراج باقي أجزاء الجثّة من حفرتين في الحديقة ذاتها. وبنتيجة كشف الطّبيب الشّرعي على الجثّة، تبيّن إصابتها بطلقين ناريين في رأسها. وبالتّحقيق مع المشتبه فيه، اعترف أنه بتاريخ 10-2-2024، حصل خلاف بينه وبين زوجته، أقدم في خلاله على إطلاق النار باتجاهها من المسدّس، الذي ضبط في المنزل، وأصابها بطلقين ناريين في رأسها. ثم ترك الجثة في المنزل لمدّة يومين، وعمل بعدها على إحضار أحد العمال وأوهمه بنيّته غرس أشجار في الحديقة، وطلب منه إنجاز /3/ حفر. بعد ذلك، قام بشراء منشار كهربائي وقطَّع الجثّة الى أجزاء ووضعها في أكياس للنّفايات ودفنها في الحفر، وأوهم أولاده بأنّ زوجته غادرت المنزل الى جهةٍ مجهولة، ثم قام بحظرهم عن هاتفها لإيهامهم بأنها لا تريد التّواصل معهم، وبعدها قام برمي المنشار في مستوعب للنّفايات، ونظَّف المنزل لمحو آثار جريمته. أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة