April 23, 2025

تحركات دولية على خط الرئاسة

أعرب الموفد الأميركي، خلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، عن حرص الولايات المتحدة على متابعة تنفيذ الاتفاقيات القائمة وأبدى أمله في التوصل إلى حلول لوقف الخروقات. كما تناول اللقاء الملف الرئاسي، حيث استمع الموفد إلى القراءة الدستورية للرئيس بري. وأعاد التأكيد على أن ترشيح قائد الجيش يتطلب تعديلًا دستوريًا، وهو أمر غير متوفر حاليًا. ومن المنتظر أن يصل الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت يوم الثلاثاء لاستكمال مساعيه في حل الأزمة الرئاسية. وفي سياق متصل، التقى الموفد القطري، المعروف بـ”أبو فهد”، مجموعة من النواب في مكتب النائب نبيل بدر، حيث أكد أن قطر لا تضع فيتو على أي مرشح. وأوضح أن الموقف القطري يتمثل في دعم المرشح الذي يتفق عليه اللبنانيون، مشددًا على أن بلاده على مسافة واحدة من جميع الأطراف ولا تسعى لفرض أي اسم. من جهة أخرى، يعمل الرئيس نبيه بري على تسريع العملية الانتخابية من خلال الدعوة إلى جلسات مفتوحة في البرلمان على غرار نهج “الدخان الأبيض” في روما، حيث ستتوالى الجلسات بشكل متتابع حتى الوصول إلى توافق على رئيس للجمهورية. وقد أكد بري أنه لن يغادر المجلس إلا بعد تحقيق اختراق في هذا الملف، محملاً الأطراف المعطّلة مسؤولية استمرار الشغور. في ظل هذه التحركات، يبقى الملف الرئاسي محط أنظار محلية ودولية، مع ترقب لما قد تحمله الأيام المقبلة من تطورات تؤدي إلى إنهاء حالة الشغور الرئاسي. المصدر : الملفات

هدنة لبنان!

أصدرت سفارتا الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان وقوات اليونيفيل، اليوم الإثنين، بياناً مشتركاً بشأن آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية بين لبنان واسرائيل. وأعلن البيان انعقاد لجنة آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية في موقع تابع لليونيفل في رأس الناقورة في اجتماع ثالث للجنة الخماسية، وترأس الاجتماع كل من نائب مساعد رئيس الولايات المتحدة آموس هوكستين والجنرال الأميركي جاسبر جيفرز بمشاركة ممثلين عن فرنسا والجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني واليونيفيل، فضلاً عن المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان.   وأضاف: “ناقشت المجموعة خططاً فنيةً عسكريةً للانسحاب التدريجي للجيش الإسرا ئيلي من كامل منطقة جنوب الليطاني وانتشار الجيش اللبناني، بدءاً من الغرب والتقدم شرقًا. الجيش اللبناني استعدّ، على مدار الشهر الماضي، لتنفيذ هذه العملية عبر إزالة أكثر من 10000 قطعة من الذخائر غير المنفجرة، بدعم من اليونيفيل، والتي كان من شأنها أن تعيق انتشار الجيش بأمان، وقد بدأت اليوم العملية الإجمالية عند الساعة 12:00 ظهراً، حيث قامت وحدات الجيش الإسرائيلي في الناقورة بالتحرّك باتجاه جنوب الخط الأزرق” وختم: “الجيش اللبناني هو المؤسسة الوحيدة للدفاع عن لبنان وأمنه، وتعمل لجنة آليّة تنفيذ وقف الاعمال العدائية بشكل وثيق مع قادة الجيش اللبناني لدعم تحركاته”.  

فايروس جديد يُهدد العالم والأطفال!

في تطور مثير للقلق، ينتشر فيروس HMPV، أو فيروس التهاب الرئوي البشري، بسرعة في أنحاء آسيا، مثيرًا تساؤلات ومخاوف عالمية فهل نحن أمام سيناريو جديد شبيه بكوفيد؟ ما هو فيروس HMPV؟فيروس تنفسي قديم معروف منذ نحو عقدين، ولكنه يطلّ برأسه مجددًا ليثير موجة جديدة من العدوى. على الرغم من أنه يمكن أن يصيب جميع الأعمار، إلا أنه أكثر شيوعًا وخطورة بين الأطفال، حيث يعاني المصابون من أعراض تتراوح بين نزلات البرد الخفيفة والتهابات خطيرة في الشعب الهوائية والرئة. وعلى عكس التقدم العلمي السريع الذي شهده العالم مع كوفيد-19، لا يوجد حتى الآن لقاح أو دواء محدد لمواجهة HMPV. يقتصر العلاج فقط على تخفيف الأعراض التي تشمل السعال، الحمى، احتقان الأنف، والصفير، ولكن في الحالات الحرجة قد يتسبب الفيروس في التهابات رئوية مهددة للحياة. العالم يراقب بقلقفيما تصف التقارير الوضع بـ”الحرج”، لم تعلن منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بعد. ومع ذلك، المخاوف تتزايد من أن يتحول هذا الفيروس إلى جائحة جديدة تعيد للأذهان سيناريو كوفيد-19، الذي شلّ حركة العالم وأجبر الملايين على العزل. وسط هذا الغموض، يبقى السؤال الأهم: هل سيعيد التاريخ نفسه، أم أن البشرية تعلمت الدرس؟ تابعوا المستجدات، فالعالم يقف على مفترق طرق جديد في معركته مع الفيروسات التنفسية. فهل نحن مستعدون؟   المصدر : الملفات

زار السعودية؟

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب ” القوات اللبنانية ” البيان الآتي: “صدر في الأيام الأخيرة الكثير من الكلام حول زيارة قام بها عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي للمملكة العربية السعودية، وحيك أيضا الكثير من الروايات، فيما تؤكد الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” أنّ كل ما يتمّ تناوله في هذا الصدد بعيد كل البعد من الواقع”.

لبنان يتحول رقميًا !

أصدر وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور يوسف الخليل، قرارًا جديدًا يلزم المكلفين بتقديم التصريح الشخصي لضريبة الدخل (النموذج ف1) عبر النظام الضريبي الإلكتروني ابتداءً من سنة 2023. يأتي هذا القرار في إطار تعزيز التحول الرقمي في قطاع المالية وتحقيق المزيد من الشفافية والكفاءة في معالجة التصاريح الضريبية. في المادة الأولى من القرار، شدد وزير المالية على ضرورة تقديم التصريح الشخصي لضريبة الدخل إلكترونيًا عبر النظام الضريبي الإلكتروني، وذلك ابتداءً من أعمال سنة 2023. هذا القرار يهدف إلى تسهيل الإجراءات الضريبية وتحديث طريقة تقديم التصاريح. أما في المادة الثانية، فقد تم تحديد آلية للمكلفين الذين لا يمتلكون المفاتيح الشخصية الإلكترونية (اسم المستخدم، كلمة السر، والرمز السري). في هذه الحالة، يتعين عليهم الدخول إلى موقع وزارة المالية عبر الرابط الإلكتروني (eservices.finance.gov.lb) وتعبئة النموذج المعتمد “طلب تسجيل شخص حقيقي” وإرساله إلكترونيًا. وفي المادة الثالثة، أكد القرار أن دائرة خدمات ومعلومات المكلفين المركزية ودوائر وفروع خدمات المكلفين التابعة لمديرية الواردات والمصالح المالية الإقليمية في المحافظات ستقوم بتزويد المكلفين بالمفاتيح الشخصية الإلكترونية اللازمة لاستخدام خدمة التصريح الإلكتروني. أما المادة الرابعة، فقد نصت على أن شركة بريد  لبنان ش.م.ل ستتوقف عن استلام التصاريح الورقية (النموذج ف1) اعتبارًا من سنة أعمال 2023، باستثناء المكلفين الذين لديهم سنة مالية خاصة أو الذين تقدموا بتصريح توقف عن العمل اعتبارًا من السنة التي تم خلالها التوقف عن العمل. وأخيرًا، في المادة الخامسة، أشار القرار إلى أن العمل به يبدأ من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، على أن يتم نشره أيضًا على موقع وزارة المالية الإلكتروني.