April 29, 2024

أبكي..

أبكي.
أوهل تبكي عليك، أو أبكي على حالي؟
أو أبكي على عمر ضاع في الانتظارِِ؟
لقد ضاع عمري وضاعت طرقاتي
ضاعت في بحر عينيك وموج خدّيك،
أجالس الشواطئ وأنتظر…
آه، فلما الانتظار ما دمت أنا أعيش بقلبك
يا من غادرت ولم تعد، وبعد أنا أنتظر موعد لقاءك، ولقائنا
أنا تلك الطفلة المنتظرة عودتك لترتمي بأحضانك
هذا هو قراري ..
الفرق بيني وبينك، هو أنني لم اعد اقوى على الانتظار للقاءك…
أم انت
فأنت هناك
وأنا هنا
تضيع السنين
ويضيع العمر
وتبقى سخرية القدر
هي فاصلنا وربما واصلنا

فهل أبكى على زماني؟ ام على فراقك؟ ام على ذكرياتي؟
أريد أن أولد من جديد، بين يديك، في قلبك، أسير في دمك، أتجدد في ضحكتك وأنام في أحضانك.
أنا على الشاطئ، أنتظرك مع الموج، مع مغيب الشمس ونعومة القمر.
أنتظر لقائنا

المصدر : سانيا فنيش