أفادت مصادر مطلعة بأن “التركيز في لقاء بكركي كان على الشراكة الوطنية بين المسيحيين والمسلمين ولا سيما في الوظائف العامة”.
وأشارت المصادر عينها إلى أن “غالبية الحاضرين وافقوا على المبدأ العام لوثيقة بكركي مع الحرص على طابعها الوطني لا المسيحي حصراً لكن أُدخلت بعض التعديلات”.
وشددت على أن “النقاش في بكركي لم يتناول مسألة انتخاب رئيس للجمهورية الواردة في الوثيقة كونها من المسلّمات التي يوافق عليها الجميع كما لم يُذكر موضوع الفدرالية”.
ومن جهتها، لفتت معلومات إلى أن “التيار الوطني الحر لم يتحفّظ على فكرة حصرية السلاح بيد الجيش مع رفض المطالبة بالتسليم الفوري لسلاح حزب الله على اعتبار أن هذه العملية يجب أن تحصل تدريجاً وفق برنامج محدد”.
وأكدت المعلومات أنه “سيُعقد اجتماع مماثل في بكركي قريباً بانتظار إدخال التعديلات على مسودة الوثيقة تمهيداً لإصدارها بصيغتها النهائية وبيلن مرتقب في هذا الخصوص”.