September 24, 2024
\

من تحت الدمار

متمردة

نعم انا هي
انا هي تلك الفتاة المتمردة،
على الحياة التي عشتها وبعد أعيشها.

أنا تلك الطفلة الصغيرة الهاربة
من تحت الدمار الى دمار أكبر
داخلي مدمر مهمش، يعانق السواد
الم أولد مخيرة؟؟..لماذا اليوم مكبلة بتلك الأصفاد!
وكأني لا اقوى على الحراك!

الخيار ليس بيدي. وما عدت تلك المتمردة!
ولكن في فكري سوف ترجع يوما تلك الطفلة!
وتكسر الحواجز. وتركض في الحياة.

أحتاج أن أرتب أموري، ملفات عمري.
فأنا أسيرة الزحمة العارمة بداخلي.

ما عدت أقوا على الحراك
أريد الرحيل وأريد البقاء

أريد ولا أريد
كياني هنا وروحي هناك
أريد أن أسير هناك
أتنفس هناك
أضحك هناك
وأتمرد هنا حتى ألامس هناك

المصدر : سانيا فنيش