اعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أنه “إذا حكومة تصريف الاعمال المبتورة وغير الميثاقية عيّنت، في غياب رئيس جمهورية، ٢٣٤ خفيرا جمركيا ما في من بينهم أي مسيحي، معناها أنهم مصرّون على إقصاء المسيحيين من الدولة. وحمّل المسؤولية بالمباشر في منشور على حسابه على منصة “إكس”، للوزراء سعادة الشامي، جوني القرم، زياد المكاري، وليد نصار، جورج كلاس ، نجلا رياشي، وجورج بوشيكيان، إذا أمّنوا نصاب الجلسة.
وأضاف :”كذلك نحمّل المسؤولية للمرجعيات السياسية لهؤلاء الوزراء، والقوى السياسية التي تتألّف منها الحكومة او تغطيها وعلى رأسها حركة امل وحزب الله. ويتحمّل المسؤولية أيضًا كل النواب الذين يرفضون توقيع عريضة محاكمة الحكومة، لأنهم يشجعون الحكومة على الاستمرار في ممارساتها. هذا القرار وغيره، كما منع انتخاب رئيس ميثاقي، يقول للمسيحيين لا نريدكم في الدولة الّا بشروطنا. لوين عم بتدفشوا بالمسيحيين؟! تذكروا شو قلنا لكم: “#ع_سوا_تنبقى_سوى”.