December 23, 2024

مجازر في بعلبك الهرمل والبقاع.. ٥٠شهيدا و٦٣جريحا!

العدوان الإسرائيلي يضرب مدينة بعلبك وقرى قضاء بعلبك الهرمل بقوة، حيث تحولت المنطقة إلى ساحة من النار والدماء، وارتكبت فيها اسرائيل مجازر مروعة بحق المدنيين الآمنين. في هذا الهجوم، ارتقى أكثر من 50 شهيداً، وأصيب ما يزيد عن 63 جريحاً، فيما تجاوزت الغارات الجوية 30 غارة استهدفت مختلف أنحاء المحافظة والبقاع الأوسط.

في بعلبك، كانت المجزرة الأعنف في حي الشيقان، حيث قصفت طائرات الجيش الاسرائيلي داراً قديمة لعائلة أبو إسبر، تسكنها أسر فقيرة من الأقرباء. ومن بين الشهداء الذين استشهدوا في هذا القصف: مصطفى أحمد أبو إسبر، علي إبراهيم أبو إسبر، حيدر علي أبو إسبر، مروى حسين أبو إسبر، دموع حسين أبو إسبر، سوزان حسين أبو إسبر، ومحمد قاسم وهبي، بالإضافة إلى شهيدين من التابعية السورية. ولا يزال أحد أفراد العائلة مفقودًا.

كما خلف القصف العديد من الجرحى، بينهم علي حسين أبو إسبر، تغريد حسين أبو إسبر، علي حسين يونس، عبلة موسى كسر، عبد الله هلال، غادة بلوق، ومحمود علاء الدين. وتسبب عصف الغارة في أضرار كبيرة في منازل حي آل حليحل، وامتدت الأضرار إلى حي آل شرف الدين وساحة ناصر.

وفي حي عمشكي على تلال رأس العين، استشهد باسل الحرفوش، بينما سقط ثلاثة شهداء في حي الشيخ حبيب، وهم عبد المنعم دياب ونجله وابنته.

كما شهدت غارة ليلية دموية على موقف سيارات زوار قلعة بعلبك استشهاد ثلاثة آخرين وتدمير مبنى المنشية التراثي بجوار أوتيل بلميرا ومقابل بستان الخان الأثري، ما أدى إلى أضرار جسيمة في عشرات المرافق السياحية والمحلات والمباني الأثرية قرب قلعة بعلبك التاريخية ومقام السيدة خولة.

امتدت الغارات لتستهدف تلال رأس العين وأحياء سكنية أخرى، وأيضاً بلدات طاريا التي سقط فيها 6 شهداء، العين بـ8 شهداء، المشمشة بـ3 شهداء، تمنين بـ2، قرحا، البزالية، والحفير بشهيد في كل منها. بالإضافة إلى استهداف بلدات بريتال، النبي شيت، أطراف الخضر، مزارع بيت مشايك، الرام، وكفردان، مخلفةً وراءها دماراً وألماً في نفوس الأهالي.

المصدر : الملفات