أكد صاحب إحدى المحطات في بعلبك أن “المازوت متوافر من دون انقطاع وبالسعر الرسمي، ونؤمّن طلبات الناس الذين لا حول لهم ولا قوة، البعض يشتري كميات لا تكفي بضع ساعات، فيما البعض الآخر يملأ خزان وقود سيارته يومياً “للكزدرة”، وذلك نموذجٌ واضح عن اللاعدالة واللامساواة بين الفئات الاجتماعية”.
وتحدّث عن “مازوت مغشوش يغزو الأسواق، ويتمّ التلاعب بنوعيته سواء لجهة تعبئة الآليات العاملة على المازوت، أم لجهة الاستعمال المنزلي، بحيث تمّت مراجعة محطات عدة معروفة من قبل الناس بسبب عدم اشتعال المازوت في المنزل، ويشبه لونه زيت القلي، وكصاحب محطة عرض عليّ شراء مازوت من تجار وبأسعار منافسة لكنها لا تستوفي الشروط اللازمة”، متسائلاً عن “دور وزارة الاقتصاد التي تغيب عن المحافظة سواء لجهة مراقبة المحطات أم السوبرماركات والتسعير العشوائي للمواد الغذائية وغيرها”.
وأشار الى تعطّل آليات عدّة، كمولّدات كهربائية وآليات زراعية، في وقت يغلب الطابع الزراعي على المنطقة وحاجتها الكبرى من المازوت للمشاريع الزراعية، وأوضح أنّ المازوت المغشوش يجمع من الزيوت المستخدمة في المطاعم، ومن زيوت السيارات، حيث تباع بأسعار مقبولة يشتريها أصحاب المحطات لمزجها بالمازوت الأصلي كي تزيد نسبة أرباحهم.