أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الاتصالات التي يجريها لبنان حاليًا تتركز على الضغط لإلزام إسرائيل باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الخروقات والاعتداءات المتكررة على السيادة اللبنانية.
وأوضحت المصادر أن الموقف اللبناني موحد في مطالبته المجتمع الدولي بعدم زجّ لبنان في مسارات تفاوضية لا تُفضي إلى نتائج ملموسة، بل تشكّل مزيدًا من الضغط السياسي والأمني على البلاد.
وفي السياق، أفادت معلومات أن لبنان يرفض المقترحات الأميركية الداعية إلى فتح باب التفاوض المباشر مع إسرائيل، كما يرفض رفع مستوى تمثيله في اللجان المقترحة ليضم شخصيات سياسية، متمسكًا بالإطار التقني – العسكري القائم.
من جهتها، أشارت مصادر مطلعة على مواقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى أن أولوية لبنان تتمثل في: تثبيت وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل من النقاط الحدودية الخمس، وتحرير الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى الاحتلال.
كما لفتت المعلومات إلى أن الرئيس عون على تواصل دائم مع المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، بشأن مسار التفاوض، وأكدت أن أورتاغوس ستزور إسرائيل خلال الساعات المقبلة، على أن تُقرر زيارتها إلى بيروت بناءً على نتائج لقاءاتها هناك.