كشفت جمعية “مزارعي ونحالي لبنان المتجدد” في بيان عن “كارثة بيئية في منطقة صور طاولت أكثر من خمسماية قفير نحل وتعرضها للتلف بسبب رش المبيدات الزراعية السامة على المزروعات”.
وقالت: “لما كنا كمربي النحل قد مررنا بازمة الحرب وما خلفته من خسائر علينا إن لجهة احتراق عدد كبير من قفران النحل وهجر اعداد اخرى نتيجة القصف المعادي المستمر وعدم قدرة النحال على الاهتمام بالنحل، كلها امور ادت الى خسائر كبيره في قطاع تربية النحل.
ولفتت الى انه “زاد الازمة اكثر خسارة ما يحدث اليوم في المناطق الساحلية من الناقورة مرورا بصور والضواحي حتى صيدا من رش للمبيدات الزراعية على الاعشاب البرية والخضار التي احدثت مجازر لا توصف بحق قطاع النحل، وما زالت حتى اليوم ولا يستطيع النحال ان يفعل شيء”.
ورأت أنه “اصبح من المفروض ان تتحرك الوزارات المعنية لايقاف هذه المجزرة البيئية قبل تفاقم الوضع وخروج النحالين الى الشارع لان هذه العمل يهدد عائلات باكملها في رزقهم ولقمة عيشهم”.
كما ناشد مربو النحل وزير الزرعة في حكومة تضريف الاعمال عباس الحاج حسن “العمل على معالجة الازمة”.