في تطور أمني مقلق، كشفت مصادر مطلعة لموقع “الملفات” عن فقدان الاتصال بشكل نهائي مع أحد أبناء جبيل منذ فترة قصيرة، مع بروز روايات شبه مؤكدة تشير إلى احتمال تعرضه لعملية اختطاف.
وفي التفاصيل، فُقد الاتصال بالمواطن باسكال سليمان، منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل، أثناء تواجده في منطقة الخربة، قضاء جبيل. وبينما لم يتضح بادئ الأمر ما إذا كان سليمان قد وقع ضحية لعملية اختطاف من قبل مجهولين أو أن فقدان الاتصال كان لأسباب أخرى، أكدت المصادر صحة الرواية المذكورة أعلاه وكشفت عن تعرض سليمان لعملية اختطاف، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان لدوره الحزبي علاقة بالحادث، أو أن هناك أسباب أخرى، ومن يقف وراء هذا العمل الجبان في كلتا الحالتين.
ووفقًا للمعلومات، كان سليمان يؤدي واجب العزاء في منطقة الخربة بقضاء جبيل، برفقة شابين. وبعد انتهاء واجب العزاء، غادر بسيارته منفردًا، ليختفي بعدها في منطقة حائل.
وتشير المعلومات المستندة إلى الراوي، إلى أن سليمان كان على اتصال بشخص ما أثناء توجهه إلى ميفوق، وفجأة اعترضت سيارة طريقه وأوقفته، ليشهر أحدهم السلاح في وجهه مما دفع سليمان إلى الصراخ “لا، لا مش براسي، دخيلك عندي ولاد ما تقتلني”، قبل أن ينقطع الاتصال بعد سماع أصوات ضرب وصراخ.
وتؤكد المعلومات، ان أربعة اشخاص كانوا على متن سيارة من نوع سوبارو،بيضاء اللون، أقدموا بقوة السلاح على خطف سليمان عند مفترق يربط بلدة لحفد بطريق ميفوق وحائل .
إلى ذلك، تتابع الفعاليات الجبيلية والحزبية الوضع بقلق وحذر، فيما تقوم الأجهزة الأمنية بالتحقيقات بجد لكشف ملابسات الحادث ومعرفة حقيقة ما حدث في المنطقة، وتحديد ما إذا كان الأمر يتعلق فعلًا بعملية خطف لأسباب حزبية أو لأسباب أخرى كالسلب والسرقة.