نُقلت رواية عن مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري تفيد بأنه تم الاتفاق خلال زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين على “خريطة طريق لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701”.
قد تعكس هذه الرواية أجواء المباحثات التي جرت خلال زيارة هوكشتاين، إلا أن مدى صحتها وتفاصيلها الحقيقية تعتمد على صدور بيانات رسمية توضح بنود “خريطة الطريق” أو تؤكدها بشكل قاطع.
أما بالنسبة لاحتمال تطبيقها فعليًا، فإن أي اتفاق لوقف إطلاق النار وتفعيل القرار 1701 يعتمد بشكل كبير على قبول جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل، التي غالبًا ما تضع شروطًا أمنية صارمة. كما أن إسرائيل تسعى عادة لتحقيق أهداف استراتيجية أوسع في أي مفاوضات، مما قد يؤخر تطبيق الاتفاقيات أو يجعلها مشروطة بمزيد من التنازلات من الطرف اللبناني أو بضمانات أمنية إضافية.