أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” ريشار قيومجيان، أن كل ما أشيع عن ظروف زيارة وفد القوات للرئيس سعد الحريري غير صحيح إطلاقًا، مشدّدًا على “أن الزيارة كانت طبيعية وودية وتخلّلها حفاوة خلال الإستقبال”.
وأسف قيوميجيان، أن بعض الحاقدين والموتورين حاولوا تشويه الزيارة موضحًا أنه لم يكن هناك أي تأخير بإستقبال الوفد لا بل على العكس تم إستقبال الواصلين من الوفد والدردشة سويًا مع الرئيس الحريري بإنتظار وصول النائب جورج عدوان والوزيرة السابقة مي شدياق اللذين علقا بزحمة السير.
وتابع: “ما حكي أن وجوهنا كانت متجهمة في الصور غير دقيق بل كنا جديين في مناسبة حزينة وليست “كوكتيل” عرس ونصغي بتمعنٍ لحديث الحريري ولتصريح عدوان”.
قيومجيان وفي معرض حديثه، أكد التمسك بالقيم التي أرساها إغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط، مضيفًا “ما يجمعنا مع الرئيس سعد الحريري وجمهور “تيار المستقبل” مبادئ أساسية جسدتها “ثورة الارز” من بناء الدولة وسيادة لبنان الى خروج كل الجيوش الاجنبية منه.
كما أشار الى انه تخلّل اللقاء جولة أفق حول الوضع في الجنوب وفي المنطقة حيث الحريري ركّز في اللقاء على أولوية إنتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الإنتظام في عمل المؤسسات.
ورداً على سؤال، قال قيوميجيان: “نحن مع عودة الرئيس الحريري وتيار “المستقبل” الى الحياة السياسية ولم يكن لنا علاقة بخروجه منها ولم نطعن في الظهر بل نحن معرفون بأن كلامنا “نعم نعم ولا لا”. صحيح ان الحريري غائب جسدياً إنما “تيار المستقبل” حاضر في يوميات الحياة في لبنان ولا أخفي سراً أننا ننسق معه في ملفات عدة كالانتخابات النقابية”.
وختم: “نجدّد مد يدنا الى الرئيس الحريري وتيار “المستقبل” من أجل النهوض بلبنان وإعادة بناء الدولة”.