December 22, 2024

بدمه تنتعش مسامي

أيها البعيد القريب
أحادثك بيني وبين نفسي …
أحادثك بقلبي كأنني أحتضنك

أنت الأقرب لروحي وكلامي وسلامي
أشكو همي لك برغم المسافات التي تفصلنا والمنامي
في فرحي وفي أحزاني
أسمع صوتك يناديني أيها البعيد القريب
فلا يحلو الحديث إلا لسامعي
رويات القصص والكلامي

أسمع صوتك أيها البعيد القريب السامي
تحادثني وتجادلني ولا يسعني إلا أن أنصت وأستمع لصوتك في داخلي ووجداني

تعيش في داخلي كطفلً صغير يغاني
وكأن أمك إستودعتك في قلبي ،، ومضت بإطمئناني
أنت ملجأي وأماني ، إليك فقدأشكو حالي والمعاني
فلم أعد أقوى على شيء يقواني
معك فقط أشعر بالإطمئنان والأماني
أؤمن أن اللجوء اليك، هو العودة الى ذاتي لثواني
هذا هو عشق الروح وفيه الآماني

غريب من بجانبي وكأن قلبي عرياني
وقريب هو البعيد يسكب قرباني
يكتب شعره ويستأنس من قباني
في فكره أنا وبدمه تنتعش مسامي

المصدر : سانيا فنيش