December 23, 2024

الصندوق في طهران

لا جديد رئاسيا، وتتجه الانظار الى اي اجتماع جديد للخماسي الدولي الذي يجمع فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وقطر ومصر يمكن ان يعقد في قابل الايام. اما في المواقف المحلية، فقد  أشار النائب غسان سكاف، في حديث  اذاعي، إلى أن “توقيت إنجاز الاستحقاق الرئاسي أصبح في يد الخارج والاتفاق السعودي – الإيراني يصبّ في مصلحة رئيس توافقيّ، لا رئيس تحدّ”. وقال “إن ترجيح كفة مرشح على آخر بات قراراً سعودياً بامتياز”، مُبدياً تفاؤله بـ “أن ما حصل من تقاربات في المنطقة سيدفع في اتجاه إتمام الاستحقاق بعد القمة العربية في نهاية أيار أو بداية حزيران المقبل”. ولفت سكاف إلى أن “غياب التماسك الداخلي جعل مفتاح الاستحقاقات الدستورية كافة في جيب الخارج”، معتبراً أن “صندوق الاستحقاق الرئاسي اللبناني بات اليوم في طهران، لكن مفتاحه كان وما زال في واشنطن”.

وعن لقائه السفيرة الفرنسية آن غريو في قصر الصنوبر، أوضح أن “فرنسا ليست مصرة على انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، لكنها مصرّة على إنجاز الاستحقاق”.

وقال “الحديث تمحور حول السلة الكاملة التي تطرحها فرنسا، فيما طلبت أن نبدأ بانتخاب رئيس ثم التصويت لرئيس حكومة”.

 ورأى أن “توقيت بعض العقوبات الأميركية سياسي يهدف إلى مواجهة المبادرة الفرنسية التي حاولت فرض فرنجية”. وتوقع أن “تقوم قطر بمبادرة جديدة قوامها الاتفاق على خيار رئاسي ثالث تقرره السعودية”.

المصدر : المركزية