أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في كلمة ألقاها من بكركي بمناسبة عيد الفصح، أن “قرار حصر السلاح بيد الدولة اتُّخذ في خطاب القسم وسيُنفّذ”، مشددًا على أن “المعركة الأهم اليوم هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولن يستطيع أحد إعاقته”.
وأشار عون إلى أن “مصلحة الوطن العليا هي الأساس، وأي موضوع خلافي يُقارب بالحوار والتواصل مع المعنيين”، مضيفًا أن “اللبنانيين لا يريدون الحرب، والقوات المسلحة اللبنانية هي الوحيدة المخوّلة حمل السلاح”.
وفي المواقف الكنسية، شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في عظته خلال قداس الفصح، على أن “الدولة وحدها تحمينا، وأي سلاح خارج إطارها يعرّض مصلحة لبنان للخطر”. وأضاف: “آن الأوان لنقول بوضوح: لا يحمي لبنان إلا جيشه ودولته وقواه الأمنية”.
وفي السياق الأمني، تابع الرئيس عون تطورات الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت عددًا من القرى الجنوبية بعد ظهر الأحد، وبقي على تواصل مع قائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي وضعه في صورة آخر التقارير الميدانية حول القصف.
وقدّم الرئيس عون التعازي بسقوط ثلاثة شهداء من الجيش اللبناني خلال تأديتهم واجبهم في حفظ الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن “رجال الجيش الذين أقسموا على الشرف والتضحية والوفاء، يكرّسون بدمائهم هذا القسم دفاعًا عن لبنان واللبنانيين”