أفادت مصادر من “إدارة العمليات العسكرية” في سوريا، اليوم السبت، بانسحاب عناصر “حزب الله” من منطقتي القصير وحمص باتجاه لبنان.
كما نقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان أن الجيش السوري انسحب من مدينة حمص، حيث غادرت عشرات الآليات العسكرية المدينة عبر الطريق السريع الرئيسي، وتعرضت إحدى القوافل لهجوم. من جانبها، أعلنت المعارضة السورية أن قوات النظام انسحبت من فرع الأمن السياسي في مدينة حمص.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع السورية هذه الأنباء، مؤكدة أن الجيش السوري لا يزال متمركزًا في مواقعه بحمص وريفها، وجاهز للتصدي لأي هجوم.
يُذكر أن مدينة القصير تُعتبر ذات أهمية استراتيجية، حيث خاض “حزب الله” في عام 2013 أولى معاركه العلنية ضد الفصائل السورية المعارضة في هذه المنطقة. ومع استمرار تضارب الأنباء حول الأوضاع الميدانية، يبقى الوضع في حمص ومحيطها غير واضح، في انتظار تأكيدات رسمية أو تطورات جديدة على الأرض.