تناقلت التقارير الإعلامية خلال الساعات الماضية معلومات تفيد بأن الجيش اللبناني دخل إلى معسكرات إضافية شمال الليطاني، لم يكن حزب الله قد سلّمها سابقًا، في خطوة وُصفت بأنها جزء من مسار أمني متصاعد في الجنوب.
وبحسب هذه التقارير، فإن الجيش بات على مشارف الانتهاء من تفكيك البنية العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني، في ظل تنسيق ميداني وغطاء سياسي داخلي ودولي.
كما أفادت بأن المرحلة المقبلة ستشهد عملية حصر تدريجي للسلاح، تبدأ بتسوية الوضع الأمني جنوب الليطاني، حيث يتولى الجيش اللبناني الانتشار مع انسحاب القوات الإسرائيلية، على أن تُعقد لاحقًا تفاهمات مع حزب الله حول آلية تسليم السلاح.
وفي السياق نفسه، نقل عن مصادر سياسية أن تصريح النائب حسن فضل الله من مجلس النواب يتماشى مع جهود يقودها كل من قائد الجيش جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، تهدف إلى التوصل إلى صيغة تحفظ السلم الأهلي وتضمن الاستقرار في البلاد.