ما أقدمت عليه كتائب القسام الجناح العسكري لحماس يعد بمثابة محطة مفصلية في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بعد احتلال فلسطين العام 48 من القرن الماضي، إذ تمكنت من تكبيد اسرائيل حتى الساعة ما يزيد عن سبعمئة قتيل واكثر من الفي جريح ومئات المفقودين والاسرى.
هذه الخسائر الفادحة كشفت عن فشل استخباراتي اسرائيلي في عدم رصد اي حركة لحماس التي دخلت غلاف غزة برا وبحرا وجوا معلنة النفير العام، ويبدو ان بنيامين نتنياهو ليس بمقدوره توسيع رقعة الحرب علما ان المجلس الوزاري اعلن رسميا ان اسرائيل في حالة حرب.
وفي اليوم الثاني لطوفان الاقصى والتي تواجهه السيوف الحديدية الاسرائيلية، نفذ حزب الله هجوما على ثلاثة مواقع إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا. هذا الهجوم دفع باسرائيل إلى إيصال رسالة علنية للبنان تحمل فيها الحكومة مسؤولية أي هجوم لحزب الله.