للمرة الأولى، استهدفت غارة إسرائيلية مساء الاثنين منطقة عكار شمالي لبنان، حيث قصف الطيران الحربي منزلاً في بلدة عين يعقوب. وذكرت مصادر أن الهجوم أصاب مبنىً سكنياً يقطنه نازحون سوريون، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتضاربت المعلومات حول هوية المستهدف بالغارة؛ إذ أفادت إحدى الروايات بأن المستهدف هو صهر نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الذي زار المبنى في وقت سابق من اليوم لكنه نجا من الهجوم، مشيرة إلى أن المستهدف ينتمي لعائلة حرب. في المقابل، جاءت رواية أخرى تنفي صحة هذه الأنباء وتؤكد أنها مؤكدة أنها مجرد شائعات لا تمت للواقع بصلة.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني حصيلة أولية للغارة، تشمل 7 شهداء و14 مصابًا، بينما ذكرت وزارة الصحة لاحقًا أن عدد الضحايا بلغ 8 شهداء و14 جريحًا.
كما صرح رئيس بلدية عين يعقوب أن الضربة أسفرت عن استشهاد عشرة أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين، مشيرًا إلى أن عمليات رفع الأنقاض لا تزال مستمرة. وأكد رئيس اتحاد بلديات عكار، روني الحاج، أن هذه الغارة غير مسبوقة في المنطقة، التي تبعد أكثر من مئة كيلومتر عن الحدود الجنوبية للبنان. معطيات وتفاصيل جديدة عن غارة عين يعقوب