في نهاية شهر اذار المقبل، تنتهي المساعدات العينية الاميركية والقطرية المالية التي خصصت للأجهزة العسكرية والامنية وساهمت حتى اليوم في بقائها صامدة من خلال المئة دولار التي تمنح شهريا للعسكريين الى جانب رواتبهم الزهيدة بالليرة اللبنانية.
حتى الساعة لا جديد في هذا الشأن ، غير ان مصادر لبنانية معنية تتوقع تمديد المساعدات، استنادا الى توافر النية لذلك، في حين توضح مصادر اميركية مطلعة في واشنطن ان لا شيء يدل على ان هذه المساعدة لن تتجدد”.
وتكشف نقلا عن اوساط في الكونغرس “ان موضوع المساعدة يلقى تأييد الحزبين الجمهوري والديموقراطي في مجلسي النواب والشيوخ.الا ان بعض الاعضاء يعارضون هذه المساعدة ويبررون موقفهم باعتبارات مختلفة امثال السيناتورتيد كروز والسيناتور ماركو روبيو وقلة قليلة غيرهم”.
وتشير الى ان الموضوع لم يطرح بعد، لانشغال الادارة الاميركية بالانتخابات الرئاسية.وتوضح المصادر”يتفق الجميع في الكونغرس على قناعة واحدة مفادها ان ابقاء الجيش “قويا”بالمقياس الاميركي يمنع تسليم البلد الى تنظيم ارهابي هو حزب الله”.