December 23, 2024

لمساعدتهم في سوريا

لا يزال ملف النزوح السوري يتفاعل. اليوم، أشار رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل، إلى أن “لبنان استقبل أكثر من مليون و800 ألف نازح وتعامل معهم بأفضل الطرق الإنسانية، لكنّنا اليوم أمام مرحلة جديدة لأن الأعمال القتالية في سوريا انتهت، ولم يعد هناك معارك مفتوحة وبات هناك امكانية لعودتهم الى بلادهم”. وأضاف بعد لقائه منسّقة الأمم المتّحدة يوانا فرونتسكا: لبنان اليوم لم يعد يحتمل وأصبحنا ثالث أكبر بلد مكتظّ في العالم من دون بنى تحتيّة، وكل من يعطينا أمثولة في هذا الموضوع لا سيما الدول الأكثر تطوراً في مجال حقوق الانسان مثل الدنمارك والسويد رحّلت لاجئين، وحان الوقت كي نغيّر طريقة تعاطينا في هذا الموضوع. ولفت إلى أن “بعض الناشطين في المعارضة السورية مطلوبون للعدالة في سوريا ولكن أكثريتهم غير معرّضين للخطر في حال عودتهم، وهم يعتبرون ان الوضع في لبنان افضل من سوريا وبالتالي باتوا مهاجرين اقتصاديين لا لاجئين بالمعنى القانوني الدولي. من هنا لم يعد بامكاننا التعاطي مع هذا الملف كما كنا نتعاطى في السابق”. وقال الجميّل: عبّرنا خلال اللقاء عن هواجسنا وملاحظاتنا حول طريقة تعاطي المجتمع الدولي مع لبنان بما يتعلق بملف الوجود السوري فيه، والمطلوب تحويل المساعدات التي يتلقاها النازحون في لبنان، الى سوريا فيتلقّونها هناك.

المصدر : المركزية