أفادت معلومات بأنّ “المبعوث القطري جاسم آل ثاني أبو فهد انهى حراكه السياسي في لبنان، وغادر بيروت مطلع الاسبوع، بعدما التقى “الثنائي الشيعي” ورئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية، ورئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل”.
وقالت مصادر، إنّ “لقاء أبو فهد مع باسيل لم يثمر تقدما، إذ أبقى الأخير على رفضه كل من فرنجية وقائد الجيش جوزاف عون، في حين أنّ الموفد القطري يُحاول التوصّل الى مرشح تتفاهم عليه الأطراف الداخلية، ويُوافق عليه الأميركيّ”.
وأضافت المصادر أنّ “أبو فهد أكّد أمام من التقاهم، بأن هناك هدفين لزيارته بيروت: أولا التأكيد أنّه مُكلّف من القيادة القطرية، وثانياً أن مبادرته مستمرة بمعزل عن التحرك الخماسي وبموافقة سعودية وأميركية”.