إنه أمرٌ غريب، مضحك ومبكي في الوقت عينه، عندما تتطور الأمور إلى حد يتم فيه سرقة إطارات السيارات وتركها مثبتة بـ”خفانات” وسط الشارع. سارق بقلبٍ طيب! يا لسخرية بالفعل.
كارين، ابنة عين الرمانة، أيقظتها جارتها في السادسة صباحًا على وهلة، هرولت بالنزول إلى أمام منزلها لتجد سيارتها في مكانِها، لكن “بلا دواليب وجنوطة”.
معلومات موقع “الملفات” تكشف الآتي:
السرقة حصلت في تمام الساعة الثالثة والنصف من فجر يوم الجمعة، استغرقت حوالي النصف الساعة لاتمام المهمة والمغادرة وكأن شيئًا لم يحصل.
تم معاينة الكاميرات في الشارع، ليتبين أن هناك “فان”، عمل على استكشاف المنطقة ومراقبة شوراعها للتأكد من خلوها من المارة، ليدخل بعدها مباشرة إلى موقف المبنى، ويعمل على سرقة الاطارات من سيارة كارين، ثم يعود أدراجه نحو الطريق العام حيث ركن مركبته، ليضع بداخل صندوقها المسروقات ويغادر من دون أي حسيب أو رقيب.
معطيات الموقع تؤكد أن المركبة المستخدمة لتنفيذ السرقة تترصد أهدافها نهاراً وعلى مدة أسبوع كي تنشط بعدها في الليالي المظلمة، وتكشف المعطيات عن سرقتين حصلتا في اليوم عينه وفي الشارع الخلفاني اي قبل المكان الذي وقعت فيه السرقة المذكورة أعلاه، أما الطريقة المعتمدة لتنفيذ السرقة فهي نفسها.
وتتحدت المعطيات، عن أن هذه السرقات ليست الأولى في المنطقة، اذ هناك حوالي 20 سيارة سُرقت اطاراتها و10 سيارات اخرى سرقة مقتنيات منها.
صحيح، “كارين” كانت الضحية في هذه المرة واقتضت الأمور بـ”الدواليب”، ولكن لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث في المرات القادمة أو من سيكون التالي في حال بقي اللصوص يسرحون ويمرحون في المنطقة بدون عقاب.