December 23, 2024

طرابلس تشتعل بالرصاص

على بعد سبعة أميال من الحدود اللبنانية – الفلسطينية وبالقرب من مدينة صور في جنوب لبنان، استهدف القصف الإسرائيلي سيارة مدنية، ما ادى إلى استشهاد من بداخلها.

هذا الاستهداف في الداخل اللبناني ليس الأول من نوعه منذ بدء عملية طوفان الأقصى، إلا أن المفارقة اليوم تكمن في هوية المستهدفين والتداعيات التي سترافق هذا الأمر.

بعد ساعات على انتشار خبر الاستهداف، بدأت الحقائق تتكشًف تباعاً، لاسيما بعد التمكّن من التعرّف على هوية الشهداء إذ كان الأمر صعباً في بادئ الأمر نظرا للتشوهات الكبيرة التي أصابت جثثهم.

وبحسب المعطيات تبين أن القصف الإسرائيلي استهدف نائب قائد كتائب القسام في لبنان، الجناح العسكري لحركة حماس، خليل حراز مع ثلاثة آخرين من كبار أعضاء الحركة.

وتشير المعلومات إلى أن ثلاثة منهم من أبناء طرابلس القبة والتبانة، وهم الإمام المساعد في مسجد التقوى، أبو بكر عوض وخلدون ميناوي. فيما تبين لاحقا أن الشهيد الثالث هو شيخ سعيد ضناوي.

في هذا السياق، مصادر ميدانية كشفت لموقع الملفات عن حالة الغضب العارمة التي تسود المنطقة حالياً فور ورود الخبر، مشيرةً إلى أنه لا يسمع إلا صوت الرصاص الكثيف في كل الأرجاء وتحديداً في الحارة “البرانية” في طرابلس.

ولفتت المصادر إلى وقوع جريح نتيجة الرصاص الطائش تم نقله إلى مستشفى الحكومي في القبة.

المصدر : الملفات