“زهرة”، اسم جديد يضاف إلى لائحة النساء اللواتي قتلن على يد أزواجهن.
ففي حادثة مؤلمة ومروعة، أصبحت “زهرة” ضحية جديدة لجريمة قتل مروعة على يد زوجها، الذي أقدم على فعلته الشنعاء بدم بارد.
وفي التفاصيل، وفي تمام الساعة 10:45 من صباح يوم الأربعاء، في بلدة حاروف – طريق المرج، أقدم المدعو عبد.ال.ع.ال.، وهو مواطن سوري يبلغ من العمر ٣٨ عامًا، على قتل زوجته زهرة العواد الحسين، الشابة الثلاثينية والتي ما زالت تنعم بربيع شبابها.
الجريمة نُفذت باستخدام السلاح الأبيض، فيما فرّ الجاني إلى جهة مجهولة، تاركًا وراءه دماء زوجته زهرة تسيل على الأرض.
التحقيقات جارية على قدم وساق حاليًا للقبض على الفاعل وكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء.
على أمل أن يُحاسب على فعلته الشنيعة، فإن إجراءًا حاسمًا وصارمًا ضد مرتكبي مثل هذه الجرائم، قد يكفي ليصبح رادعًا للآخرين، مانعًا إياهم من ارتكاب جرائمهم، أو على الأقل، يجعلهم يفكرون مرتين قبل إنهاء حياة امرأة – حياة يحق لله وحده أن ينهيها، لا أشباه البشر.