أوضح قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، لرئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، تفاصيل تتعلق بعملية الإنزال التي جرت في منطقة البترون، مسلطاً الضوء على أسباب صعوبة اكتشافها:
الرادارات البحرية: لبنان يمتلك 10 رادارات بحرية، ولكنها تواجه تحديات محددة.
نقاط عمياء: هناك زوايا قريبة من الشاطئ ومواقع محددة تعجز الرادارات عن التقاطها، ما يخلق مناطق غير مرئية.
الزوارق الصغيرة: الزوارق السريعة التي لا تحتوي على أجهزة تعقب أو بيانات، لا يمكن للرادار رصدها.
تأثير الأمواج: الرادار يلتقط القوارب ويعرضها كنقاط صفراء على الخريطة، لكن ارتفاع الموج وسرعته قد يسببان اختفاء وظهور هذه النقاط باستمرار، مما ينتج إنذارات خاطئة ومربكة.
رواية العملية المحتملة: أوضح العماد عون أن قوات الكوماندوز الإسرائيلية “شييتت 13” ربما اقتربت من الشاطئ عبر البحر باستخدام زوارق صغيرة شبيهة بقوارب الصيادين، لا يمكن للرادارات التقاطها. وعند وصولهم إلى منطقة الصيادين، استغلوا الزاوية غير المرصودة بواسطة الرادار للوصول إلى الشاطئ وتنفيذ عملية الإنزال. عملية الإبرار في البترون.. الرواية كاملة من اللحظات الأولى للخطف وحتى النهاية!