September 24, 2024
\

حادثة صادمة ومخلّة بالحياء داخل مدرسة في كسروان

خاص – موقع الملفات

مرّت أيامٌ عدّة على حادثةٍ غير أخلاقيّة وقعت داخل حرم إحدى المدارس الخاصة في كسروان، إلا أن  غضب واستياء أولياء الأمور والتربويين لم يزل حتى الساعة. هذا السخط يأتي نتيجةً للعديد من التساؤلات التي تجول في عقولهم، والتي تحتاج بلا شك إلى إجابات شافية على غرار ما قيل لهم.

 الحديث هنا، عن تصرّفات وأفعال فاضحة وعلنيّة مخلّة بالحياء ارتكبها أحد عمّال النظافة داخل حرم المدرسة المرموقة التي تضم مئات الأطفال. وبحسب الرواية التي حصل عليها موقع “الملفات”، يتبيّن أن العامل أسقط سرواله وأظهر عضوه التناسليّ للعلن عمدًا، ولم يقف عند هذا الحدّ، إذ وصلت به الوقاحة إلى أكثر من ذلك. ولكن لحسن الحظ، حصلت هذه الواقعة أمام إحدى الأمهات التي لم تتردّد في الإبلاغ عنه فورًا.

يتضح من المعطيات أن الشاب، لبناني الجنسيّة، يعمل في شركة لاستقدام الخدم وعمّال النظافة، وهم قيد التجربة، إلا أن إدارة المدرسة وفور إبلاغها بالواقعة عمدت بحسب مصادر لجنة أولياء الأمور، إلى الطلب من الشركة المسؤولة الحضور لاصطحاب عمّالها، واعتذرت عن التعامل معها.

وأكدت المصادر، أن الأمر تمت معالجته فوراً، وأن العامل ورفاقه من موظفي الشركة لن يسمح لهم بالعودة إلى المدرسة مجدداً. كما شددت المصادر على أن الأمر لن يمر مرور الكرام، وسيتم مناقشته مع الإدارة لتفادي حدوث مثل هذه الثغرات والمشكلات المماثلة مستقبلاً.

موقع “الملفات”، وبعد التواصل مع شركة الاستقدام، ينقل عنها تأكيدها فصل الموظف فور معرفتها بالحادثة المنسوبة إليه. كما أعربت الشركة عن استنكارها لمثل هذه الأفعال المشينة، والتي التي لا تتماشى مع قيمها وأخلاقياتها كمؤسسة.

وعلى الرغم من أن المدرسة قد قامت بدورها واتخذت الإجراءات الضرورية واللازمة، إلّا أن حالة القلق لا تزال تسيطر على بعض أولياء الأمور بشأن مدى كفاية الإجراءات التي اتخذتها الإدارة. لذلك هم ينتظرون عقد اجتماع مع المعنيين للحصول على إجابات تطمئنهم وتضمن سلامة أطفالهم في المستقبل.

بالمقابل، يشعر قسم آخر من أولياء الأمور بامتعاض شديد، لاسيما بعد سماعهم للأحاديث التي يتداولها البعض في الأروقة والتي يرونها كشبه مؤكدة. وبحسب هذه الأحاديث، يُعتقد أن الإدارة قامت بفصل الموظف فقط ولم تنهي عقدها مع الشركة المسؤولة عنه. وبناءً على ذلك، يرى هؤلاء أن كل ما تم إخبارهم به كان مجرد “إبرة بنج” وتدبير احترازي لتهدئة الأوضاع ولضبط النفوس من دون إثارة ضجة أو بلبلة. كما أكدوا أنه إذا تبينت صحة هذه الادعاءات والأقاويل، فإن الإجراء الذي اتُخذ هو غير مقبول ولا يُعتبر كافيًا بالنسبة لهم، فأطفالهم بحاجة لمزيد من الاهتمام والحماية.

وبينما يترقّب الأهالي معرفة ما إذا كانت هذه المزاعم صحيحة أم لا، عليهم أن يكونوا ممتنين وشاكرين لله لأن الأمر اكتُشف وانتهى عند هذا الحد، قبل أن تقع الكارثة ويكون أحد الأطفال ضحيتها.

المصدر : خاص – موقع الملفات