Slider > جريمة مروّعة تهزّ الشمال.. اغتصبوا طفلاً ثم رموه من الشرفة!
يوليو 23, 2024
جريمة مروّعة تهزّ الشمال.. اغتصبوا طفلاً ثم رموه من الشرفة!
في مشهد مروّع يثير القشعريرة في النفوس، ارتُكِبَت جريمة بشعة بحق طفل بريء في بلدة العيرونية، قضاء زغرتا. حيث وقع الطفل رجب شعبان كنجو، البالغ من العمر سنتين، ضحية حادثة تقشعر لها الأبدان، وفقًا للرواية الأولية التي استحصل عليها موقع “الملفات”.
وفي التفاصيل، نُقِلَ الطفل رجب مساء أمس إلى مستشفى طرابلس الحكومي في القبة وهو في حالة حرجة بعد سقوطه من شرفة منزله في منطقة العيرونية، قضاء زغرتا، حي الدنكور. ورغم الجهود الطبية المبذولة، فارق الطفل الحياة اليوم متأثرًا بإصاباته البليغة.
لكن الكابوس لم ينتهِ هنا. فقد كشف تقرير الطبيب الشرعي، بحسب معلومات “الملفات”، عن تفاصيل مرعبة؛ حيث تبين أن الطفل تعرض للاغتصاب قبل أن يسقط من شرفة المنزل. وتشير المعلومات إلى أن الطفل تعرض لعمليتي اغتصاب متتاليتين خلال خمسة أيام. في حين برزت رواية أخرى تشير إلى أن الطفل قد رُمي من الشرفة، وهي حتى الساعة أقرب إلى الواقع. هذا الاعتداء الوحشي أثار غضبًا عارمًا في الأوساط المحلية، وزاد من حجم الفاجعة.
على إثر هذه الجريمة البشعة، تحركت الأجهزة الأمنية بسرعة، وتحديدًا فصيلة الرميلة في قوى الأمن الداخلي، واستدعت عددًا من أفراد عائلة الطفل، بينهم الأب والأم وزوجة العم، للاستماع إلى إفاداتهم والتحقيق معهم في هذه الجريمة الشنيعة، ولا يزالون جميعًا رهن التحقيق.
كما عُلم أن عم الطفل موقوف في فصيلة القبة رهن التحقيق لحين جمع الأدلة وأخذ عينات منه ومطابقتها مع الطفل المغتصب. أما الأب، فهو موقوف في فصيلة زغرتا بأمر من القاضي بعد ادعائه أن ما حدث هو قضاء وقدر، علمًا أنه كان يرفض الادعاء في الجريمة.
وتشير المعلومات إلى أن الوالد، أثناء الإدلاء بإفادته، أشار إلى أن الطفل صعد إلى الشرفة في الطابق الثاني وأصيب بدوخة مما أدى إلى سقوطه. إلا أن هذه الإفادة تبقى في خانة الروايات إلى أن تنتهي التحقيقات وتكشف حقيقة ما جرى.
وعلم أن التحقيق تحول من فصيلة الرميلة إلى فصيلة زغرتا بعد مخابرة المدعي العام القاضي غسان باسيل والتحقيق جارٍ.
وفي حين يظل الرأي العام مترقبًا لمعرفة نتائج التحقيق وكشف هوية الوحش الذي اقترف هذه الجريمة البربرية، تبقى هذه الحادثة المروعة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة الحذر واليقظة في حماية أطفالنا، والوقوف بحزم في وجه أي تهديد يطال براءتهم وحياتهم.