December 23, 2024

تصفية الحسابات!

رفع الصحافي داوود رمال دعوى قضائية ضد الاعتداء الذي تعرض له من قبل ما وصفها بـ”مجموعة حزبية خارجة عن القانون”.

وفي تصريح له أمام قصر العدل، أكد رمال: “هذا الاعتداء لن يزيدني إلا إصراراً على المضي قدماً في قضيتي حتى النهاية، مهما كانت الضغوط ومحاولات الترهيب التي تمارسها هذه المجموعة الخارجة عن القانون”.

وشدد على أن “كل محاولات القمع والاعتداء على الكرامات التي تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة لن تثنيني عن متابعة المواجهة، ومواصلة فضح المخططات التي تحاول النيل من لبنان وتحويله إلى ورقة تفاوض أو ساحة لتصفية الحسابات”.

ووجه رسالة إلى من حاولوا النيل من صوته أو كرامته قائلاً: “لن تنجحوا في إسكاتنا. لبنان يستحق منا جميعاً أن نكون أصواتاً حرة تدافع عن قضاياه العادلة وتحمي قيمه الاجتماعية الحقيقية ووحدته الوطنية”.

كما دعا وسائل الإعلام إلى الاستمرار في دورها المحوري في نقل الحقيقة والدفاع عن الحريات، والوقوف بجانب كل من يتعرض للقمع والتضييق. وقال: “الكلمة الحرة هي سلاحنا الأقوى لمواجهة المشاريع الخبيثة التي تستهدف وطننا. وسنمضي في نضالنا حتى نستعيد لبنان الحلم، وطناً للحرية والكرامة والعدالة”.

وعبّر رمال عن شكره العميق لكل من تضامن معه، من رؤساء ووزراء، خصوصاً وزير الإعلام، ونواب، وأحزاب لبنانية شريفة، ونقابات، وقادة رأي، الذين رفعوا الصوت دفاعاً عن الحق والكرامة والقيم الوطنية الحقيقية التي توارثناها عبر الأجيال، في مواجهة من يحاول فرض مفاهيم غريبة عن القيم الوطنية الأصيلة.

المصدر : رصد الملفات